رواية جديدة بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز

اصلا بالعكس دا يديك فخر وقوه انك برغم صعوبه المړض دا ووصلت وحققت انجازات كتير واتجوزت وخلفت بنتين زى القمر اي الى يخلى المړض دا يعيبك مش فاهمه 
نظر اليها وهى تتحدث بهدوؤ وهو يتابع كل حركاتها وكلامها ليهتف بهدوؤ الموضوع كلام سهل لكن وقت ما الحاله بتيجى هتخافى انا نفسى بخاف لما بتجيلى وبتعب 
مدت يدها على يده وهى تمسكها بهدوؤ وتبتسم بخفوت انت مش مطالب تبقى سوى فى كل حلاتك واوقاتك وكل ك وليها حل انا قريت عن المړض دا من شويه وفهمت انه بيجى من حالات التعصب الكبيره وانها لو زادت مده التشنجات عن خمس دقايق محتاح لدكتور علشان تهدى وتوصل لاقل حاله ممكن التشنجات تيجى فيها والى لاحظته المره دى انها زادت عن خمس دقايق هى دى اول مره 
هز رأسه بتفكير لا بقالها فتره فعلا بتطول معايا عن خمس دقايق 
لتهتف بضيق وساكت يا قاسم لازم تشوف دكتور وهو هيتحكم فيها لما تيجى وهتقل بشكل كبير كمان انا هسال على دكاتره شاطره فى المجال دا ومن بكره الصبح نروح هقوم اجيب تليفونى ادور دلوقتى 
وكادت ان تقوم ولكن منعها قاسم ومسك يدها لتنظر اليه بأستغراب وهو ينظر اليها بابتسامه انك موجوده هنا يا حوريه انا مش عارف من غيرك كانت حياتى هتبقا ازاى بجد....
انا مش عايزه انزله يا سيف بقالنا كتير بنتكلم فى الموضوع دا 
هتف پغضب بقولك اي يا شهد انا لسه تعبان وقدامنا بتاع شهرين علشان نتجوز رسمى هتستنى بقا بطنك تطلع قدام يبقا براحتك انتى 
تنهدت شهد بضيق يا سيف انا خاېفه انزله انا لو عليا مش عايزه ولاد اصلا دلوقتي وكنت عايزه ااجل خلفه اول كام سنه بس انت اخر مره كنت مستعجل ومعرفتش اخد الحبايه 
تنفس سيف پغضب وهو يتذكر اخر مره بينهما وكان يتخيل ان حوريه هى التى كانت بين يديه فبعد ان راى جمالها الاخذ يوم كتب كتابه وعقله لا يستطيع ان يرى غيرها امامه 
هتف بضيق انا عارف دكتور مضمون وكويس هينزله وكل حاجه هتبقا تمام مټخافيش 
هتف سيف باستغراب ذنبها! اي لازمته كلامك دا يا شهد 
تنهدت بدموع مش عارفه بدأت احس انى ظلمتها لما خدتك منها وفرقت بينكم حاسه ان ربنا هينتقم ليها فيا وخاېفه اوى
ربت على ظهرها بهدوؤ مټخافيش خير هتطلعى من العمليه وكل حاجه هتبقا تمام 
لتهز رأسها بهدوؤ ومازالت حوريه تستولى على تفكيرها وانهت ظلمتها كثيرا..
فى الصباح... 
يعنى يا دكتور اي المطلوب نعمله الى حوالين قاسم يعنى علشان ميتعرضش للنوبه وكده 
هتفت بها حوريه بقلق وهى تجلس مع قاسم امام الدكتور 
ليهتف الدكتور بعمليه انه يبعد عن اى ضغط عصبى او نفسى والى حواليه ميفكرهوش باى حاجه ممكن تعصبه او تضايقه لان النوع الى عند استاذ قاسم صرع عصبى بيجى من العصبيه الزايده وكده 
ليهتف قاسم بهدوؤ طيب فى اى دوا او مهدأت تخفف الاعراض 
تنهد الدكتور بعمليه ممكن اكتبلك بس هيكون حاجه مؤقته وممكن يبقا ليها اثار جانبيه كمان فعايزين نبعد عنه وعن الشبهات الى ممكن تاذى حضرتك فى المستقبل 
لتهتف حوريه بقلقلا يا دكتور مش عايزين اى حاجه من دى احنا هنهتم بصحته النفسيه المهم وان شاء الله هيبقا كويس
نظر اليها قاسم بابتسامه هادئه على قلقها وخۏفها الواضح واهتمامها به منذ الصباح ليتجهوا الى الدكتور سريعا لاخذ معاد معه واصرارها على المجئ معه حتى تطمأن عليه
مسكت الروشته وهم بالسيارة وهى تتفحصها بدقه الدوا فى فيتامينات كويسه كمان هتفيدك اوى 
نظر اليها هو انتى بجد خريجه صيدله 
ابتسمت بخفوت ااه تخيل بقا متحوز دكتوره قد الدنيا 
لتبتسم بخجل لتصمت قليلا وتهتف بحماس اي رايك نخرج احنا والاولاد على الملاهى النهارده 
عجبتنى الفكره هنروح ناخدهم ونخرج دلوقتى.. 
لتبتسم بحماس وهو يتابع ابتسامتها بفرحه
بعد اسبوع... 
ممكن ادخل شويه
هتفت بها بغيظ طفولى وهى تدلف الى الغرفه التى يجلس بها قاسم وبجانبه سالى وسلمى وعلى رجله ساجد 
هتفت سالى بفرحه تعالى يا ماما ادخلى 
نظر اليها قاسم وحوريه بأستغراب من نطقها لتلك اللكلمه لتلاحظ سالى نظرات حوريه وقاسم عليها لتهتف پخوف لو الكلمه وحشه مقولهاش تانى انا اسفه 
والله انا بس مش عايزه ماما يمنى تزعل منك وانتى بتقوليها ليا مش اكتر 
ليهتف ساجد بتاتاه ب.. بابا 
نظر ساجد اليه پصدمه وكذالك حوريه ليبتسم قاسم بدموع دا قالى بابا صح 
لينظر ساجد اليه بابتسامه طفوليه بابا 
ليضمه قاسم اليه بفرحه ودموع قلب بابا والله 
لتتابعهم حوريه بدموع وهى تهتف بداخلها مكننش متوقعه ان ساجد هيعرف يقول الكلمه دى او يحس معناها بعد الى شوفته من سيف ربنا عوضه كبير فعلا 
ليقطع حاله الفرح ذالك صړاخ يمنى العالى بالاسفل
ليزفر قاسم بضيق بدأنا 
ليضع قاسم ساجد ويهتف لبناته خدوا بالكم من اخوكم لحد ما اجى 
لينزل الى الاسغل ليرى تلك المشكله التى تحدثها يمنى من جديد..
هتف بجمود وهو ينزل من السلم خير يا يمنى اي الزعيق
دا
استدارت اليه وتنظر اليه بسخريه اهلا
تم نسخ الرابط