رواية جديدة بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
انشفى شويه اي دا انتى طفله والله
عبست بضيق انا غلطانه انى برد على حضرتك أصلا ولو سمحت مترنش على الرقم دا تانى
نفخ بضيقاخد بنتى بس والله ومش هرن على الرقم دا تانى والله
تنهدت بضيق طيب بكره باذن الله قدام النيل جمب كافيه هجيب سالى لو عرفتك اول ما دخلنا يبقا انت باباها معرفتكش هبلغ عنك البوليس ماشى
هتفت پغضب حضرتك الساعه خمسه الفجر انزل فين دلوقتى والبنت نايمه هتتعب لو صحيتها بكره متقلقش هى نايمه وكويسه مفيش حاجه
هتف بقلق لو سمحتى ممكن تاخدى بالك منها وانا هديكى كل الى انتى عايزاه بس حافظى عليها الكام ساعه دول لو سمحتى
لتغلق الهاتف بقوه بينما هو نظر الى الهاتف وهو يبتسم بشرود على تلك الفتاه ليهتف بدون وعى ربنا يكون فى عون جوزها والله بس كان قصدها اي بمراتى معقول تكون سالى حكت ليها حاجه لا لا سالى مش بتعرف تتكلم مع حد غريب بكره نشوف اي الى هيحصل...
لتشير الى ضوافرها الملونه بطلاء احمر لتهتف بفرحه طفوليه طنط حوريه حطتلى هنا شكلهم حلو اوى صح يا بابى
قبل يدها بحنان قمر يا روح قلب بابى
كانت تتابعهم حوريه بدموع من مشاعر قاسم الواضحه تجاه ابنته تذكرت معامله سيف لابنه الذى لم يحمله الى اللن بحجه انه ېخاف من حمل الصغار بل لم يذيقه يوما حنان الأب فطوال تلك الشهور السابقه لم ياتى ليراه لم يشتاق لصغيره مسحت دموعها المتساقطه تزامنا
هزت رأسها بهدوؤ وهى تمسح دموعهاالعفو حضرتك سالى زى العسل ربنا يباركلك فيها يارب
نظر اليها بهدوؤ وهو يتامل ملامحها ووجهها الاحمر من خجل الموقف ام ماذا وايضا دموعها الذى لا يعرف سبب نزولهم الى الان ليهتف بهدوؤ طبعا انا كنت عايز اديكى اى حاجه مقابل مساعدتك ليا ولسالى
ابتسمت بخجل عندما تذكرت حديثها معه امس انا اسفه والله مقصدش اقول حاجه بس انا لما ساعدت سالى مفكرتش فى الماديات والله ولا دورت عليها حتى
ابتسم بهدوؤ عارف علشان كده بتمنى تقبلى عزومتى على عصير حتى لو مش هضايقك
ابتسمت حوريه بهدوؤ وهتفت بخجل تمام ماشى
اشار لها لتجلس ليجلسوا سويا ليطلبوا العصير ويجلسوا بهدوؤ نظر قاسم اليها بهدوؤ حضرتك متجوزه يا مدام حوريه
كادت ان ترد عليه ولكن قاطعها صوت احدهم بسخريه كانت متجوزه واحد مغفل ااه
رفعت حوريه انظاها پصدمه سيف!!!!
كانت متجوزه واحد مغفل ااه
هتف سيف بتلك الكلمات بسخريه ولهجه حاده شديد لتنظر حوريه اليه پصدمه سيف!
نظر قاسم الى سيف باستغراب وعدم فهم وكاد ان يتحدث ولكن قاطعه سيف پقسوه وهو ينظر الى حوريه پغضب مصدقتى اتطلقنا امبارح وسريعه اوى رايحه تقابلى راجل النهارده
نظرت اليه پصدمه انت بتقول اي انت اټجننت
بدا صوته يعلى پغضب انا لسه مقولتش حاجه يا حوريه بقا هو دا الى كنتى بتخنينى معاه واحنا متجوزين علشان كده طلبتى الطلاق من غير اسباب ونسيتى كل الحب الى كان بينا
هتف قاسم پغضب من كلمات ذالك الغريب لو سمحت احفظ أدبك اي الكلام الى حضرتك بتقوله دا انت مش فاهم حاجه
صړخ سيف بعصبيه ادب هو انتوا تعرفوا حاجه عن الادب لما الهانم تبقا على ذمه راجل وټخونه وتطلع علشانه دا يبقا اي وكم...
قاطعه صوت صفعه كويه هزت اركان المطعم ليتابع قاسم الموقف پصدمه من صفعه حوريه التى نزلت بقوه على وجهه سيف لتنظر اليه بقوه ودموع لما بيكون واحد مش كويس مفكر الناس كلها مش كويسه شبهه اما سبب طلاقى منك فالاحسن ليك لو خاېف على سمعتك بلاش تعرفه ولا حد يعرفه ودا لان ابويا مربينى كويس وانى مفضحش الناس الى كلت معاهم عيش وملح فى يوم من الايام وانت ابو ابنى مهما حصل
لتنظر الى قاسم بدموع اتشرفت بمعرفتك يا استاذ قاسم واسفه لو سببتلك مشاكل وحمد الله على سلامه سالى
لتسحب حقيبتها وتذهب من امامهم بسرعه وهى تمسك بدموعها بصعوبه بينما كاد قاسم ان يلحقها ولكنها غادرت بسرعه حول انظاره الى پقسوه الى سيف الذى يقف امامه مشدوها من الصدمه وهو يفكر فى كلمات حوريه ماذا تقصد بالسبب الحقيقى هل عرفت علاقته بشهد ليفوق من تفكيره على صوت قاسم القاسى المفروض تحترم الست لما تسيبك اكتر
متابعة القراءة