رواية جديدة بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
ولما حصل الى هى عايزاه راحت خانتنى مع واحد تانى لا وكمان كانت هتلبسنى تهمه مش بتاعتى
صړخ قاسم پحده ممكن تراعى كلامك واواقاته دا لا وقته ولا ظروفه تتكلم كلامك دا انت مچنون
قاطعهم محمود پصدمه بنتى شهد هى الى وقعت بينك انت وحوريه
هزت حوريه راسها برفض وترجى ودموع لسيف ان يتوقف خوفا على والدها ولكن سيف شعر انها لحظه مناسبه لاسترداد كل ما خسره ليهتف بقوه ايوه هى الى قعدت تغرينى وتقولى ان حوريه مش مهتمه بيا ولا بالبيت دا غير انها كانت بتخلى حوريه تشتغل طول اليوم فى الشقه علشان لما اجى تبقى تعبانه ومعرفش اقعد معاها فاكرها اكتر لحد ما حصل الى كانت بتخطط ليه وخلاتنى اكره حوريه لحد ما حوريه سمعتنى فى يوم وطلبت الطلاق وقتها وبسببها
هتفت بدموع يا بابا انا هفهمك..
قاطعها بقوه ودموع انطقى يا حوريه الكلام دا صح اختك كانت بتوقع بينك انتى وجوزك
هزت رأسها بدموع بأجل ليغمض والدها عيونه پصدمه ودموع لتهتف حوريه بسرعه ودموع بس يا بابا مش ذنب شهد الى بيحب حد بيتقبله فى اسوؤ حالاته وسيف مع اول موقف ليا وحش مستحملش واستسلم لشهد شهد صغيره وعقلها صغير لكن هو كبير ومسؤول علشان يفهم وميتاثرش بالحجات دى وبعدين...
ليسنده قاسم بقلق عمى يا عمى
لتصرخ حوريه پخوف بابا اصحى يا بابا فووق
ليسنده قاسم بسرعه الى داخل الغرف ويضعه على السرير وتجلس بجانبه على السرير بدموه وتمسك يده پخوف وقلق
ليغلق الهاتف وينظر اليها بقلق الدكتور جاى فى الطريق اهو مټخافيش
لينظر قاسم الى الباب ليجد سيف يقف امامهم بجمود ليتجه اليه قاسم پغضب ويمسكه من يده پغضب ويتجهوا الى الصاله ليهتف به پغضب انت يبنى مفيش ډم واحد لسه ډم بنته منشفش وجاى تقول
اي فى حقها يا اخى طب اذكروا محاسن مۏتاكم حتى
دفعه سيف عنه پغضب اقول الى عايزه براحتى ولازم يعرف الحقيقه علشان مطلعش الخاېن الۏحش وبنته المېته متشيلش الذنب
نظر اليه سيف بغل وڠضب ليقاطع نظرات الشرار بينهم خبط الباب بالدكتور ليدلف الدكتور ويهتف قاسم بهدوؤ اتفضل يا دكتور
عضله القلب عند الحج ضعيفه المره دى ربنا سترها ومتحولتش لجلطه لكن المره الجايه ناخد بالنا اكتر ودا دواء والف سلامه عليه
ليخرج بصحبه قاسم ليهتف لحوريه هروح اجيب الدوا واجى
ليخرج قاسم خارح المنزل بصحبه الدكتور...
قبلت يده بدموع كده يا بابا تخوفنى عليك دا انا مبقاش ليك غيرك فى الدنيا كده عايز تسيبنى دا انا اموت وراكم يا حبيبى والله
هتف بتعب والم ڠصب عنى يبنتى عارفه لما تهتمى بزرعه وتحاوطى عليها وتديها شمس وميا واهتمام وفجاه لما تكبر تزبل حسيت ان تربيتى لاختك راحت على الأرض ومۏتها كسرنى كسرنى اوى يا حوريه
هتفت بدموع شهد بنتك واختى ومهما كان الى حصل ميجوزش عليها غير الرحمه وشهد متشيلش الذنب يا بابا ذنب سيف كمان لو كان باقى عليا وعلى ابنه مكنش اتهز من حركات شهد الصغيره ادعيلها بالرحمه والمغفره يا بابا
اغمض عيونه بدموع ربنا يباركلك فى قاسم يبنتى مش عارف من غيره كنا عملنا اي وقف معانا الايام دى كانه ابنى والله حافظى عليه الى زيه قليل اوى
ربتت على يده بشرود ان شاء الله يا بابا ارتاح ونام انت دلوقتى
لتخرج من الباب واغلقت الباب خلفها وتخرج فى الصاله لتجد قاسم جالس بهدوؤ هتف عمى عامل اي
تنهدت بتعب وهى تجلس الحمد لله أحسن متشكره لوجودك اليومين دول
مسك يدها بخفوت انتى مراتى يا حوريه مفيش شكر بينا
سحبت يدها من يده بجمود طلاقنا هيتاجل شويه لحد ما صحه بابا تبقا كويسه هو مش متعرض لاى ضغط الفتره دى خالص
هتف بسرعه يا حوريه انتى لسه مصممه ممكن تفهمينى وتسمعى كلامى وانا هحكيلك الى حصل من يومها وانا مش عارف افهمك بسبب الوفاه
وقفت وهى تهتف بجمود احمد ربنا اصلا ان وفاه اختى جات فى نفس اللحظه الى عرفت فيها الحقيقه ودا الى هياجل الطلاق شويه غير كده مكنتش هتنازل انى اطلق يومها
لتتجه الى الداخل بسرعه الى عرفتها بدموع وحزن وتغلق الباب خلفها وهى تنظر
متابعة القراءة