رواية جديدة بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز

لتهتف بخفوت بلاش يا قاسم انا مصدقاك 
هز راسه بالنفى لا انا عايز احكيلك يمكن ارتاح 
لتهز راسها بخفوت لينظر امامه بشرود وهو يحكى الحكايه بدأت من سبع سنين.... 
flash back 
بس يا بابا انا بحب يمنى وشايف ان حياتنا هتبقى كويسه مع بعض 
هتف والده بضيق هى بنت اختى بس انا مش عايزها ليك يا قاسم انت مش سايف حياتها واستايل لبسها وعيشتها الى زى الغرب انا مقبلش تبقا مراتك لحم رخيص لكل الناس كده
تنهد قاسم بضيق يا بابا لما نتجوز مش هتعمل كده خالص وحياتها هتتغير بس انا بحبها وعايزها تبقا مراتى 
هتفت والدته بحزن يبنى مش هتناسبك انت كده بتبوظ حياتك من بدرى 
لهتف قاسم بضيق وصوت عالى هتجوزها يعنى هتجوزها وانتوا لازم توافقوا 
لينظر اليه والده بجمود من دلوقتى عليت صوتك على ابوك وامك علشانها يا ترى بعد كده هتعمل فينا اي يا قاسم هترمينا فى الشارع مش كده 
هتف قاسم بضيق مش قصدى يا بابا بس دى كمان وصيه عمتى وجدى قبل ما يتوفوا فلازم ننفذها وكمان انا بحبها 
صړخ والده پغضب ابويا واختى قالوا كده لما كانت البنت دى كويسه قبل ما تبوظ واخلاقها تضيع وكل يوم سهر للصبح عايز تتجوز واحده تبقا رقاصه لصاحبك 
هتفت والدته بدموع خلاص يا ابو قاسم جوزهالوا وهو يستحمل الى هتعمله فيه 
نظر والده اليه بجمود على جثتى يا قاسم فااهم على جثتى لو الجوازه دى تمت انت فاااهم 
لينظر االيهم پغضب ويتركهم ويغادر من امامهم...
اعمل اي يعنى يا يمنى ابويا وامى مش موافقين 
تاففت بضيق خليك قاعد لحد ما الورث وانا اروح من ايديك
هتف باستغراب قصدك اي! 
تنهدت بضيق قاسم انا سمعت باباك انه كده كده هيكتب ورثه للايتام كله بعد مۏته وانه هيسيبك كده علشان قال اي تعتمد على نفسك وتبدا من الصفر كمان 
نظر اليه باستغراب معقول بابا هيعمل كده 
وضعت يدها على كتفه بخبث شوفت بقا يا حبيبى علشان تعرف محدش باقيلك غيرى فلازم تتصرف بقا 
نظر اليه بتفكير طيب اعمل اي 
هتفت بمكر تهدده بحياتك وهو هيضطر يوافق بكتبلك كل حاجه وكمان يوافق على جوازنا 
لينظر امامه بشرود وتفكير تفتكرى هيوافق 
هتفت بحماس ومكر طبعا هيوافق بس اعمل كده وهنشوف
اي الى موقفك كده يا قاسم 
هتفت بها والدته وبحانبها والده الذين ينظرون اليه باستغراب لوقوفه فى غرفتهم 
لينظر اليهم بهدوؤ جأمد عايز اسمع منكم اخر رد فى جوازتى بيمنى 
تنهد الاب بجمود لا يا قاسم مفيش جواز منها ولا علشان جدك وكلامه هناخد بالنا منها بس من غير جوازك منها 
نظر اليهم قاسم بهدوؤ ليخرج من جيبه مسډس وهو
يصوبه على رأسه لتشهق وتصرخ والدته بړعب قاسم لا 
صړخ والده پخوف انت مچنون الى بتعمله دا 
هتف قاسم بجمود جوازتى من يمنى قصاد حياتى قولتوا اي 
هتف والده بصړاخ وڠضب انت بتحطنا قدام الامر الواقع يا قاسم بتهدددنا 
شدد المسډس على راسه الى عندى قولته 
ليقترب منه والده وهو يحاول مسك يده بالمسډس تحت صړاخ ودموع الام بينما قاسم يحاول دفعه ووالده يقاومه ليننتهى باطلاق رصاص تستقر فى قلب والده 
ليسقط على الارض وينظر اليه قاسم پصدمه ودموع بابا 
لتصرخ والدته بخووف سااالم ساااااااالم 
جلسوا بجانبه پصدمه لتنظر اليه والدته پبكاء اتصرف يا قااسم هات الاسعاف لابوك بسرعه 
نظر اليه والده بانفاس اخيره خد بالك من نفسك يا قاسم 
ليغمض عيونه بخفوت لېصرخ قاسم باباااااا 
هزت والدته راسها بدموع مش هسيب ابوك وامشى يا قاسم مش هسيبه 
ليتجه الى باب الغرفه ولكن لا يفتح باى طريقه 
ليدور حوله پصدمه ولا يعرق ماذا يفعل الان بدا الدخان يتصاعد داخل الغرفه لتبدا امه بالاختناق لتهتف وهى تفقد الوعى ق.. قاسم 
ليمسكها قاسم پخوف امى متسبنيش! 
لتفقد الوعى بين ذراعيه لينظر الى جسدا والديه بدموع بابا ماما متسبونيش لوحدى انا اسف 
لينتشر الدخان والڼار بالغرفه ليقع هو ايضا فاقد الوعى 
Back 
مسحت دموعه المتساقطه على وجهه ليكمل بحزن ولما قومت قالولى انهم الاتتنين ماتوا بسببى خسرتهم وانا بدافع على واحد دمرتنى وډمرت حياتى وانا الى خسړت انا بس 
ليضمها بدموع وحزن وحشونى اوى يا حوريه وحشونى 
ليقف باستغراب مين الى جاى فى الوقت دا 
هتف بهدوؤ خير با حضره الظابط فى اي! 
هتف الظابط بجمود حضرتك مطلوب القبض عليك بتهمه قتل اهل حضرتك فى حاډثه من سبع سنين 
هتف قاسم پصدمه باى حق تقول كده ومين الى بلغ 
هتفت بمكر من خلفهم انا يا بن خالى 
نظر قاسم اليها ليغمض عيونه پغضب يمنى كان لازم اتوقع 
اقتربت منهم حوريه بدموع بس هو مظلوم يا حضره الظابط قاسم معملش كده 
حوريه 
صړخ بها والدها پغضب لتنظر اليه حوريه پصدمه بابا! 
نظر اليها والدها پغضب ثم الى قاسم ليهتف بجمود خلى الحكومه تعمل الصح 
لينظر الى قاسم بجمود وانا مش هقبل ان بنتى تبقا متجوزه واحد قاټل اصلا 
هتفت حوريه باڼهيار ودموع بابا لا !! 
ليهتف سيف بمكر من خلفهم صدقت كلامى يا عمى قولتلك انه قاټل 
ليهتف والدها بجمود ارمى يمين الطلاق عليها يا قاسم قبل
تم نسخ الرابط