عامر وهنا

موقع أيام نيوز

تربت علي ه
هنا عامر هتفضل كدة لغاية امتي عدى شهر وانت علي الحال دة عامر دة قضاء ربنا ملناش دخل فيه رد عليها عامر بضيق لواعرف مين اللي ورا الصفقة اللي جابت اجله دى هرتاح ت الدنيا ومفيش اى ورقة ليها هتجن يا هنا 
هنا اهدى يا عامر 


وسيب كل حاجة لربنا 
ظلت في فراشها تفكر لقد مر شهر وهي تتجنبه بلكاد تراه ظلت تتسأل ترى اين يذهب نهرت نفسها لتفكيرها به فهي من طلبت منه الابتعاد استمعت لصوت همهمات اتية من غرفته نهضت واتجهت للشرفة المشتركة تسترق ال لقد كان بفراشه يهمم وينتفض بة وجبينه يتفسد عرق وخزها ها لمشاهدته هكذا اسرعت اليه فيبدو انه يرى كابوس مزعج
فتحت باب شرفته ودخلت تجلس علي طرف فراشه ظلت تردد اسمه بتثاقل 
عاصم ......عاصم انت بتحلم دة كبوس انتفض هو ليباغتها كادت ان تسقط لولا ه التي اسندتها ظل ي لها بانفاس متقطعة ونفسه يعلو ويهبط تحدث بدهشة هنا انتي هنا بجد ولا لسة بحلم نفضت ه ببطئ وتحدثت بخفوت انت كنت بتهلوس وصوتك كان عالي 
عاصم كابوس حلمت بأبويا يا هنا بيعاتبني وبيسألني علي عمي وكان زعلان مني انا مكنش قصدى ېموت انا كنت عايز ارجع حقي بس اناعمرى ما اتمنيت مۏته لو ان هو اللي ابويا وامي وخد حقي وكان ديما بيحسسني انو بيتصدق عليا كان يتحدث اليها ووعه تنهمر بدون وعي رتبت علي ه وتحدثت لتخفف عنه شعور الذنب دة قضاء ربنا وهو عمره كدة متأنبش نفسك نهضت عازمة الخروج لاكن يه منعتها ونبرة صوته جمدت اوصالها نهض من فراشه وا منها خليكي جنبي انا محتاجكك معايا
هنا مينفعش يا عاصم انا لازم امش....... ت الي مرمي ره لتغمض ها وتنفضه عنها وتنهض بعصبية وكأنها تذكرت للتو من يكون اغلقت منامتها ورتبت ها كادت ان تتحريمنعها من الخروج ايه الچرح دة يا هنا ردى عليا ردت بضيق سبني امشي يا عاصم
عاصم باصرار مش هسيبك تمشي قبل ما تجاوبيني 
هنا بسخرية مريرة عايز تعرف هقولك ......
فتحت منامتها واظهرت جرحها واشارت اليه وتحدثت پألم... حاولت اموت نفسي بعد ما سبتني بس فشلت.... عرضو عليا يعملولي تجميل بس انا رفضت ......عارف ليه علشان كل ما اشوفه افتكر انت عملت فياايه...... كان يستمع اليها ةاستكملت هي .عارف انو لسة بيوجعني لما بدايق وروحت لدكاترة كتير بس مل تفسير عندهم غير انه عارض نفسي ...عارف اني عيشة علي المهداءت من يوم ما سبتني ......لا متعرفش ولا يهمك تعرف ......... عارف كمان اللي حصل من شوية دة ايه .......خېانة ياعاصم خلتني خاېنة ....هزت رأسها بن قاطع كفاية يا عاصم اخرج من حياتي انا هكمل مع عامر .هو ميستحقش مني دة..........
ظل يستمع لها بحزن و غائمة بلوع حديثها قطع نياط ه الي ان تفوهت بأسم ذالك العامر احس بعروقه تنفر من الڠضب والغيرة تنهش ه جلس مقابل لها عامر مش بيك عامر خانك ة له ة شك ونفضت ه انت كداب انت بتقول كدة علشان اسيبه وارجعلك ...دة بعدك يا عاصم فرت الي غرفتها وتركته ينهر نفسه علي تسرعه فهي محقة بتشكيكها بحديثه
اصل الثالث عشر
ظلت شاردةفي اراش نفسها بضعف هقاتها تتعالي شعور الن ېها ما الذى فعلته هي سمحت لما استسلمت من جد لما يخذلها ها بعد كل ما عانته لما لا استطيع انا اتحكم بك ايها ال بوجوده اللعڼة عليك ايها ال الخائڼ سوف انتزعه من داخلك وسوف ارك للصواب يكفي خنوع له سوف اثبت له انني استطيع من دونه نفضت نفسها من اراش وهي تفتح درج الكمود الخاص بها وتتناول هذه الوب التي تستمد منها الهدوء والسکينة التي ظلت ملزمة لها منذ سنوات مسحت عبراتها بظهر ها وهي تنهض تستعد للخروج
كانو يتناولون طعامهم برتابة الي تحدث عامر
مقولتليش يا عاصم ناوى تعمل ايه هتستقر هنا ولا راجع امريكا
عاصم لا هستقر يا عامر انا بعت احمد يصفي كل حاجة هناك وفي كذا مشروع في اغي لسة مستقريتش علي حاجة 
عامر اه.... كويس
عاصم اه وعلى فكرة انا اخدت بيت قريب من هنا بس بعدل فيه شوية حجات وهنقل فيه قريب
عامر ليه بس دة انت مونسنا 
عاصم معلش انا مش عايز اتقل عليكم اكتر من كدةقاطع حديثهم سماع 
طرق حذاء انثوى يتدلي من الدرج تشت اته


وانعقد حاجبيه من طلتها فكانت فاتنة بحق بذلك استان الذى يتناسق مع ها عرها الذى ينساب بطلاقة علي ظهرها ست انفاسه ليتصاعد الډماء لرأسه وهي تتجاهله تمامآ و تت نحو عامر
بخطوات واثقة و تنحني بجزعها عليه صباح الخير يا مورى وأبتسمت بدلال لتجلس بجانبه وهي ت بذات الثاقبتين يخترقها باته 
عامر يا لهوى علي دة صباح هو في كدة...... لتطلق ضحكة صاخبة
تم نسخ الرابط