عامر وهنا

موقع أيام نيوز

وهيظبطو الدنيا متقلقيش ليقاطعهم علي بمضض يعني ايه تفضلي معاه انتي اټجننتي رسمي 
هنا بأصرار دة ابو ابني ومستحيل اسيبه لازم اطمن عليه علشان خاطري ماتمنعنيش يا علي ليزفر بقلة حيلة ويتحدث بحدة لما اشوف اخرتها معاكي ايه
كان يجلس بلأرض الصلبة وهو يستند براسه علي ذالك الجدار الرطب وهو يرتدي حلته الزرقاء السائدة كازي موحد للنزلاء فهو سيتم محاكمته علي كل چرائمه الشنعاء لينال اقصي عقۏبة يستحقها ليحدث نفسه بع اتزان وهو يخاطب اراغ 
عامر انا هرجعلك تاني يا هنون هااااا استنيني مش هخليه يحرمني منك هووو السبب في كل حاجة انا بكرهه ليضحك بهستيريةوهو يتخيل وكأن شخصها يخاطبه عارف انك بټموتي فيا عارف يا مورى ليستأنف بأنفعال هستيري متعيطيش قولتلك هخرج من هنا انااا معملتش حاجة ليقطع هزيانه دخول قوي البنية ويبدو علي ملامحه الاجرام وهو يتق منه ويحمل به ل مدبب و ي له بتشفي

فوزي وهو يردد كلامه بستهزاء ناس كبيرة ايه اللي انت بتتحامى فيهم دول هما اللي بعتوني ليك ليندفع اليه بقوة تحت مضضه ومحاولته للتملص لي فوزي ذلك الل حول عنقه ويد عليه بغل لتجحظ عامر ويظ انفاسه الاخيرة 
ليتم معاقبته بلطة التي يستحقها امثاله 
بعد مرور بضع ايام كانو مثل الچحيم بلنسبة لها تم خر من العناية ونقله الي غرفة عادية ولكنه يظل في ثبات و كانو يتناوبو عليه بلزيارة فا علي اصط الصغير معه الي اندق واحمد كان يتابع العمل في غياب صديقه اما هي لم تبرح مكانها قط ظلت بجانبه دون كلل و لم تذق طعم الراحة ظلت تناجي ربها ليرده لها ب اثقلته الهموم وعنا يتسرب الي ذهنها افكار سوداوية تنفضها عنها و تجلس بلمقعد بجانب اراش وتقص له عن الكثير وعن السنوات التي مرت عليها بدونه حدثته


عن طفولة سيف وعن مدي التشابه بينهم كانت تحدثه وكأنه يستمع لها ويعي كل كلمة تتفوه بها 
تنهدت بعمق وهي تمسح عبراتها بظهر ها 
وت له بقلة حيلة لتجلس علي طرف اراش وتستند برأسها علي بحذر تستمع الي خفقات ه المنتظمةلت بلأمان الذي افتقدته كثيرآ فهو ملاذها لتغمض اها بأستسلام وتغفو دون قصد
تحرك جفنيه بتثاقل وهو يهز رأسه للجانين بضعف لاعب انفه هذه الرائحة المبة اليه ليفتح ه بضعف وهو يجول المكان وحاول يسترجع ما حدث لتتداخل الذكريات بعقله ليحاول النهوض ولكن بثقل علي صدره لي لهذه النائمة بأستسلام لتتهلل اساريره وهو يطالعها ب ويتفحص ها بتمعن فيبدو عليها الارهاق والتعب ليسكن حركته من جد 
لتتجمد اوصالها وتتسلل ابتسامة عاشقة علي محياهاوهي تطالعه ي لها ب لت بخفوت وهو يبعد ها عن ها ويتحدث بشغب مكنتش اعرف اني غالي عليكي كدة 
لتتلعثم هي من ارحةوتغيم اها بعبراتها انت كويس يايبي حاسس بحاجة أندهلك الدكتور ليهز رأسه بنفي لتتحدث من بين اتها كنت عارفة انك مش هتتخلى عني تاني وهترجع ليا ولأبنك ليردد هو كلمتها بنبرة تحمل اللوم ابني لت له بخجل كنت هقولك يوم ما اتصلت بيك اماء هو بتفهم انا كنت حاسس بس كنت نفسي انتي تقوليلي علشان اتأكد وقتها انك سامحتيني ليستأنف بلاش وعك دى علشان خاطري انا كويس بس وعك دي بتني لت له بعد الشړ عليك يا يبي ليمد ه ويمسح عبراتها المنسلة علي وجنتها وهو يبتسم ب اثرما تفوهت به ليستأنف 
بأستفهام هو فين سيف وأحمد وعلي ودادة فاطمة اخبارها ايه اتحسنت لتخبره هي سيف مع علي واحمد زمانو جي هما كل يوم بيجولك يطمنو عليك والحمد لله دادة فاطمة بخير احمد بيطمن عليها ليقطع حديثهم دلوف الطبيب لتعدل من هيأتها وتنهض عن اراش بخجل 
الطبيب حمد الله علي سلامتك يا بطل 
انا شايف انك احسن 
عاصم الحمد لله يا دكتور ليقوم الطبيب بفحصه و ون بلوحة المعدنية المعلقة علي مقة اراش ليتحدث عاصم بترجي انا عايز اخرج 
الطبيب لسة چرحك ملتئمش مستعجل ليه كلها كام يوم وتخرج ليومأ له عاصم بمضض لينصرف الطبيب وهو يتمني له تمام الشفاء
لي لها وهي شاردة به ويبتسم هذه الابتسامة التي تسترق انفاسها وان يهم بلحديث
اندفع الباب بقوة ودخول احمد ويتتبعه علي والصغير 
احمد بفرحة مصدقتش لما قالولي انك فوقت حمد الله علي السلامة يا صاي نشفت نا حرام عليك ليبتسم له عاصم ليندفع الصغير الي عاصم وهو يبتسم ببرائة تني يا عمو حمد الله علي سلامتك لي له عاصم بحنو ابوي وهو يتحسس ه وتنسل وعه بتأثر يبي انا بابا متقوليش يا عمو وهو يربت علي ظهره بحنان 
ليتحدث الصغير ببرائة انا بك اوي يا بابا عاصم ليرد عليه عاصم ب وانا بمۏت فيك يا بابا عاصم
ليناظرهم علي بتأثر وهو يتحدث حمد الله علي سلامتك خوفتنا عليك 
عاصم بأمتنان شكرآ
تم نسخ الرابط