عامر وهنا
المحتويات
تتحدث لتخفيف عنها
فاطمة استغفري ربنا يابنتي متقوليش كدة
دة ربنا مفيش احن منه دة سنا النبي عليه افضل الصلاة والسلام بيقول
إن عظم الجزاء من عظم البلاء وأن الله إذا أ قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
ارضي يا بنتي دة نصيبك وربنا اك شايف ومطلع علي النفوس وبعدين احمدي ربنا انك عرفتي حقيقته وربنا خلصك منو استغفري ربنا يا يبتي واحمديه
من فرط الخجل والأثم الذي يحاوطهافبإي حق تفعل لتتنهد بخجل وهي تطالع فاطمة تفتكري ربنا هيسامحني اصل انا......
لتقاطعها فاطمة ربنا غفور رحيم يابنتي وعمره ما أقفل باب رحمته في حد اماءت لها هنا بتفهم وهمت بلأستغفار لتربت فاطمة علي ها بحنان ليستمعو طرق على باب المنزل
فاطمة هفتحلو عقبال متغسلي ك اماءت لها بطاعة وهي تتطلع لأثارها ب فحديثها الحنون بث الراحة في نفسها
دخل شركته بخطى مسرعة وت لمكتب عاصم فاهو عاصم يلغي سلطته ويهمش قراراته بعد ما كاد ان ېه وساعدها بلهرب دفع الباب پغضب وتحدث بعصبية
عامر انت ازاى تلغي التعاقدات اللي انا عملها.............. الشركة دى بتاعتي وانا بس اللي أمر وانهي فيها انت فاهم وبعدين انت فاكرني هسكتلك بعد ما حاولت تني ورحمت ابويا ياعاصم لهنك علي اليوم اللي اتولدت فيه استند عاصم للخ باريحية وتحدث بثقة
عامر بشړ يعني ايه يا عاصم انت بتتحداني
عاصم ببرود والله دة اللي عندى لو مش عجبك نفض الشراكة واشترى نصيبك قولت ايه طرق بقبضته على المكتب پغضب وتحدث من بين اسنانه دة بعدك يا عاصم مش هيحصل ابدا هفضل علي ك ابتسم عاصم بسخرية وتحدث بوع صدقني انت اللي ان انا كنت عايز مصلحتك اصل انا وقع تحت اى ورق بخصوص صفقاتك المشپوهة دى اللي بتستخبي وراها وهكشفك وهطلعك من المولد بلا حمص ايه رأيك ابتلع ه بتوتر وزاغت اته وتحدث بأنكار انت كداب معكش حاجة تدني ومتقدرش تعمل حاجة
انت جبت الورق دة منين
عاصم بسخرية بطتي ....اوعي تستقل بذكائى يا عامر فكر واناهستني قرارك تحدث من بين اسنانه انا مش هرحمك يا عاصم ومصيرك تقع تحت اى انصرف بعصبية وهو في قمة غضبه الي ان صدح صوت رنين هاتفه تناوله وتحدث بمضض
فرج پخوف حقك عليا يا باشا بس كنت عايزك ضرورى اقابلك انا في المخزن بتاع الصحراوى
عامر عايزني ليه
فرج عندى اخبار يا باشا
عامر نص ساعة وهجيلك اغلق هاتفه وهو يتوعد للجميع
ذهب الي ته وت من سيارته امامه
وهو ي له بشړ عايز ايه انطق
فرج يا باشا انا اتكشفت بعد اخر عملية والبوليس قالب الدنيا عليا
كان يقطع الغرفة ذهابآ وايابآ بخطوات غاضبة وهو يفكر بطة للتخلص من عاصم دون اثارت الشبهات حوله فاهو قد ضيق عليه النطاق وتحداه بقوة تعالي رنين هاتفه بالحاح اذا برقم غير مسجل
عامر الو ..... مين ليرد عليه صوت انثوى
لازم اقابلك عندى اخبار عن هنا مراتك قابلني في المكان اللي هبعتهولك بعد ساعة
اغلقت الهاتف ولم تنتظر رده نهض عن مكتبه وت لته التي ارسلتها له
ظل ي بساعة ه بتأفأف ونفاذ صبر هو يعلم انه ر قبل الموعد فهو تسرب الامل له من جد بعد ان كاد عقله ان ينفجر من كثرة كير لا يعي شئ سوى انه يرها فهي ملكه رغم بشاعة افعاله نفض عنه افكاره وهو يتناول اخر رشفة بفجان قهوته ليت ه جلوس شخص علي طاولته يعرفه جا
اصل الثامن عشر
ظل ي بساعة ه بتأفأف ونفاذ صبر هو يعلم انه ر قبل الموعد فهو تسرب الامل له من جد بعد ان كاد عقله ان ينفجر من كثرة كير لا يعي شئ سوى انه يرها فهي ملكه رغم بشاعة افعاله نفض عنه افكاره وهو يتناول اخر رشفة بفجان قهوته ليت ه جلوس شخص علي طاولته يعرفه جا
اسراء بثبات ازيك يا عامر انا اللي كلمتك
عامر بدهشة انتي ...... طب ازاى وايه مصلحتك
اسراء من غير ازاي ....... ومصلحتي هقولك عليها
عامر بنفاذ صبر خلصي قولي تعرفي ايه
اسراء بمكر انا جية اعمل فيك معروف مش هتنساهولي طول عمرك
متابعة القراءة