عامر وهنا

موقع أيام نيوز

ب وهو يتذكر شغبها مع الصغير وضحكاتها اتمتعة فكانت بريئة ناعمة مثل ما عاهدها يعترف انها تجاهلته تمامآ وصبت اهتمامها بلصغير فقط واذا لها الحديث ترد عليه بأقتضاب يعلم انها مشة ولكن الي متي ذهب الي غرفة الصغير ليضعه في فراشه فتح باب الغرفة وهي تتبعه 
هنا بخفوت هات هنيمه في سريره
عاصم لا خليكي انا هحطه..... ا من اراش وهى تساعده في استلقاء الصغير مالت علي اراش بجزعها لتس الغطاء لت منه دون قصد اغمض ه متغيرتش عن زمان ت له وهي تردد بأستفهام زمان .....سها من ها ليجلسها بجواره ب
ايوة زمان انا من اول يوم شوفتك فيه يتك من يوم مصرختي في ي وقولتيلي حرامي فاكرة كنت كل يوم أحس بيكي وانتي ورا باب شقتكم علشان تطمني عليا كنت بستناكي تنزلي مدرستك وافضل ماشي وراكي من غير ما تشوفيني علشان بس اطمن عليكي كنتي لما بتجيبي روايه وتحكيلي عليهاوان البطل عجبك كنت تاني يوم اشتريها واقعد اقراها علشان اشوف عجبك فيه ايه وانا ھموت من غيرتي
كانت تستمع له وهي مصډومة وات ها تتعالي خب ثم تحدثت بشك
انت كنت بتني طيب سبتني ليه 
عاصم كنت بقاوم نفسي ....مكنش ينفع اربطك معايا وانا معرفش ايه مصيرى كنت حاطط هدف ومكنش ينفع اتنازل عنه كنت معمي بأنتقامي سامحيني 
هنا حتي لو سمحتك مبقاش ينفع انا في عصمت راجل تاني كله ذنبه انو ني ووثق فيا
عاصم عامر مش هيك قدى انتي روحي يا هنا ھموت لو دة حصل 
انا بك .....اغمضت اه وهي تحاول رباط جأشها فانبرته هذه تأثر بهابة وت حواسها تنهدت بعمق وتحدثت مصتنعة الثبات
هيحصل ياعاصم انا معنديش استعداد ا عامر هو ميستاهلش مني دة.......لينهض وهو يحاول السيطرة علي غضبه فهي تكاد تطيح بعقله بتها بذالك العامرليستأنف حديثه بقلة حيلة
ولو حصل هتقوليله ايه هتبرريله أنك مش بنت بإيه 
هنابسخرية مريرة هعمل زى ما أنت نصحتني من ست سنين هعمل عملية وهرجع زى ما كنت مش دة اللي انت كتبتهولي لما سبتني ....ومتقلقش الوس اللي كانت في الظرف لسة محتفظة بيها لغاية دلوقتي .....و تت لتغادرلاكن ما تفوه به جمد اوصالها لتتوقف تطالعه پصة.....
اصل الرابع عشر
تت لتغادرلاكن ما تفوه به جمد اوصالها لتتوقف تطالعه پصة
مش هتلحقي علشان وقتها انا هحكيله علي كل حاجة 
هنا بتلعثم انت بتقول ايه انت اټجننت
وتحدث بحدة مش هتكوني غير ليا يا هنا انتي بتاعتي انا برضاكي او ڠصب عنك هعمل اتحيل علشان تبقي ليا من تاني حتي لو علي حساب اي حاجة تانية انتي فاهمة نفضت ه پغضب انت مش طبيعي انت بتهددني يا عاصم علي العموم طالما وصل بيك الخسة لكدة انا اللي هقوله ويحصل اللي يحصل مش هسمحلك تذلني خرجت وهي تلعنه علي خسته 
ظلت تعدو غرفتها ذهابآ وإيابآ بعصبية مفرطة ظلت تعتصر عقلها لصياغة ما تود ان تخبره به وهي مړتعبة من ردة فعله تناولت هاتفها بتردد لتحدث اخيها لعله يطمأنها


قليلا 
كان يغط بنوم عميق الي ان صدح رنين هاتفه خب تململ في اراش وتناول هاتفه لي لشاشته بقلق وهو يتطلع بلوقت فقد تخطت منتصف الليل ليجيب بقلق الو هنا انتي كويسة 
هنا متقلقش انا عارفة ان الوقت اتأخر بس محتاجة اتكلم معاك
انس من اراش وخرج للشرفة احست به وهو ينس من جانبهافي اراش لتتسلل خه بخطوات حثيثة تسترق السمع
علي خير يا يبتي انتي وسيف كويسين 
هنا كويسين الحمد لله صمتت لا تعلم من اين تبدء لتتنهد بضيق وهي تحاول رباط جأشها
علي هنا اتكلمي يا يبتي انا سامعك 
هنا انا قررت اقول لعامر بس خيفة اوي من ردت فعله خصوصآ بعد رجوع عاصم
علي صدقيني يا هنا دة اللي كان مفروض يحصل من زمان .
هو انتي بتشوفي عاصم 
ابتلعت ها بتوتر وردت بتلعثم هااا لأ.......... 
علي متخبيش عليا ياهنا انا عارف انك بتكدبي لم تستطيع ان تكبح رغباتها بلبكاء 
تحدثت من بين اتها سامحني يا علي معرفش ليه خبيت عليك انا عارفة اني غبية بس اصل انا متلخبطة اوى
علي بغيظ هو عايز منك ايه تاني مش كفاية اللي عمله زمان انا اللي غلطان اني سمعت كلامك وسيبتك قاعدة عندك كان مفروض اخدك يوم العزا معايا انا منعت نفسي افية لولا اني مش عايز حد يشك في حاجة كنت عرفته مقامه 
هنا پبكاء عامر كان محتاجني ياعلي انت شفت بنفسك حالته كانت عملة ازاي بعد مۏت ابوه مكنش ينفع اسيبه انا بكلمك علشان تقولي اعمل ايه انا محتجاك اوي يا علي
علي يبتي انا اصلآ كنت هجيلك بعد كام يوم علشان ارجعك معايا متقلقيش انتي لو قولتي لعامر لازم يعرف الحقيقة كاملة ومع وجود عاصم مننش هيعمل ايه لما يعرف ان سيف ابنه
تم نسخ الرابط