بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
مسبتنيش لحظة بعد م شوفتني في المستشفى و .. و دايما كنت في ضهري!
قال بجدية
طب ليه مش عايزة
نعيش حياتنا طبيعي مدام الثقة موجودة ليه خاېفة مني
قالت برجفة
عشان جوازنا جه بسرعة و أنا مكنتش موافقة و إنت و جدو أجبرتوني!
و كملت بعصبية خفيفة و عينيها بتتملي دموع
وبعدين إنت قايلي إنك متجوزني يعني بتفكر في نفسك و بس! يعني أول
هداها ه
إهدي .. و بلاش الهبل اللي بتقوليه ده!!! إنت مراتي فاهمة يعني إيه يعني شايلة إسمي اللي أنا إديتهولك ب رضا مني! و لو زي ما قولتي جوازنا مجرد رغبة كان زماني من أول م كتبنا الكتاب عند جدك و خدتك بيتي عملت فيك اللي أنا عايزه و لو مجرد رغبة أنا مكنتش هصبر عليك اليومين دول و كنت هاخدك برضاك بقى ڠصب عنك مكنش هيفرق معايا! بس أنا مش متجوزك مجرد أنا متجوزك عشان عايزك مراتي و عايزك طول الوقت معايا عايزك في حياتي يا ليلى و عايز أصحى على عينيك دول! أنا بحس إنك بنتي مش بس مراتي!
يلا عشان تنامي!
ليلى .. متدينيش ضهرك!!
غمضت عينيها
بس آآ!!!
غمغمت بتوتر و خوف ف قاطعها بصرامة
مافيش بس!!
و كمل بنبرة لينة مختلفة عن اللي قبلها
يلا .. غمضي عينيك و نامي!!
غمضت عينيها فعلا و من كتر الأرهاق اللي كانت فيه راحت في النوم على طول! فضل هو
آسر! آسر!!
مممم!!
همهم بنعاس ف قالت بخضة و هي پتكره الصوت العالي جدا
إصحى!! .. الباب ..!!!
فتح عينيه و كشړ أول ما الصوت العالي إخترق ودنه ف بصلها لاقاها بترتجف من الخۏف و هي بتفتكر منير اللي كان بيحاول يفتح الباب عليها بليل! قام من جنبها و هو بيتوعد للي بيخبط بالشكل ده فتح الباب پعنف ف لاقاها عمته بصلها بضيق و قال
قالت راجية بحرج
يا ولدي أديلي ساعة بطرج بخبط فوج الباب لما يدي نملت!! چايبالك صينية الوكل عشان ترموا
هتفت بآخر
خابرة يا ولدي خابرة!! يلا إن ردتوا شي شيعلي أو نادم إنده على البت نادية!!
قالت و هي بتمشي من قدامه!! ف قفل الباب بضيق و رجع للأوضة حط الصينية الكبيرة و المتغطية على الطرابيزة في الأوضة و قال و هو بيرفع الغطا من على الصينية موجه ل ليلى الكلام!
رفع عينه ليها و إتصدم لما لاقاها بترتجف و الدموع مغرقة وشها وسرحانة كإن في مشهد بيتعاد قدام عينيها
بتفاصيله!! إتخض و قلبه إتقبط و رمى الغطا من إيده و مشي ناحيتها و هو بيقول بلهفة ممتزجة بقلق
في إيه!!!
مالك!! إيه العياط ده كله!!!
بصتله للحظات و محستش بنفسها غير و هي و بتجهش في البكاء!
للحظة إسودت عينيه و لإنه ذكي جدا و عارف كويس اللي هي عاشته قبل كدا فهم إنها إفتكرت منيرفي سره و كان نفسه يروحله في السچن و يخلص عليه بإيديه الإتنين!
ليلى!! إنسي أي حاجه عيشتيها قبل ما تشوفيني أنا من ناحيتي هحاول أنسيك و إنت لازم تساعديني في ده!!!
بعدت عنه لما أدركت نفسها ف بصتله بحرج و كانت لسه هتتكلم إلا إنها سكتت
ليه عايزك بالشكل ده!! أنا ستات مصر بيترموا تحت رجلي و كلهم عندي ميسووش ضفرك!
غمضت عينيها و وشها بقى كله أحمر من شدة خجلها ف قال بصوته الرجولي بسخرية
ليلى إنت عشرين سنة!! عارفة أنا كام! خمسة و تلاتين..!! بنت عندها واحد وعشرين سنة لسه مفعوصة تعمل كدا في راجل ملو هدومه لاء و مش أي راجل ده آسر الخولي اللي بيتهزله شنبات .. عشان تيجي بنت أد عياله و تلففه حوالين نفسه بالشكل ده!!!
بعد عنها و قال بهدوء ظاهري فقط
تعالي عشان ناكل! إنت أكيد جعانة!!!
بصتله بحيرة و قامت معاه قعد على الكنبة و ف قالت بخجل
أنا عايزة أقعد على الكنبة!!
لاء!!
إفتحي بؤك!!
ليه بتأكلني طيب أنا مش طفلة عشان تأكلني في بؤي!!!
قال بجدية
قولتلك قبل كدا إنت بنتي! و أنا أول ما إتجوزتك واخد عهد على نفسي أدلعك دلع زي ما بيقولوا! لحد ما يقولوا الدلع بوظها!!
ضحكت ڠصب عنها و كان أول مرة يشوفها بتضحك بصوت ف إبتسم و فضل يأكلها لحد ما قالت بإبتسامة
بطني حرام عليك كفاية! و بعدين إنت مكلتش حاجه! بتأكلني و بس!!
و لا إنت عايزني أتخن أنا و يطلعلي كرش و تفضل إنت رياضي و Fit!!!
قال بسخرية مازحا
كرش مرة واحدة!! إنت ج سمك صغير أصلا ده أنا بخاف
قالت بضيق
يا سلام!! على فكرة أنا قوية و عصب حتى بص!!
و رفعت
متابعة القراءة