بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
أكتر منها مش قادر يصدق إنه هيفضل بعيد عنها إسبوعين .. إذا كانت الساعتين تقيلة على قلبه!!
غلغلت صوابعها في شعره و إحساس جواها بيقولها إنه مش كويس ف سألته برقة
فيك حاجه
أخد نفس عميق و بعد عنها و هو بيبتسم نص إبتسامة بيمسد على وجنتيها و بيقول بهدوء
يلا عشان ناكل قبل م الأكل يبرد!!
بصتله في عينيه للحظات و هي متأكدة تمام التأكيد إنه .. بيكدب و مخبي حاجه عليها! إلا إنها جارته و قالت بهدوء
قام معاها إتغزل فيها أول ما قامت و قال بنبرة شقية
إيه الطعامة دي باربي عندي في البيت يا ولاد!!!
إبتسمت بخجل و تمتمت
شكرا شكرا!!
و من ثم قالت بفضول و هي بتفتح الأكياس على السفرة
جايب إيه بقى
هو بيقول بهدوء
حمام محشي و فراخ مشوية!!
مخدتش بالها من قربه الكبير منها و هي بتبص في الأكياس پصدمة
مش هناكل كل ده يا آسر!! حد قالك عليا ديناصور!!!
كلي يا حبيبتي .. إنت بتاكلي ليك و ليه مش ليك بس!!!
أدركت مدى قربه ف إلتفتت ليه بهدوء
و أول مرة متبعدوش بخجلها المعتاد و على العكس تماما خدته في حضنها بتمسح على مؤخرة عنقه مغمضة عينيها و هي حاسه إنه محتاج الحضن ده بشكل كبير و فعلا غمض عينيه و حاوط خصرها بقوة مكانش مدركها بقوة لدرجة إنها إتوجعت .. بس سكتت و بعد دقايق معدودة بعد عنها و قعدت على الكرسي و قعدها على رجله كالمعتاد فضت هي الأكياس من غير ما تتكلم و إبتدت تأكله إلا إن قبل ما المعلقة توصل لفمه كان بياخدها منها و يوجهها ليها و هو بيقول بحنو
معترضتش إدته إبتسامة بسيطة وفتحت فمها أكلت و غمضت عينيها و قالت ببراءة
الله!!! طعمه يجنن!!!
ألف هنا يا حبيبي!!!
إلتفتت و مسكت البطاية بأطراف صوابعها ف إبتسم و أخدها منها مسكها بإبده الإتنين و قال و هو بيقسمها بفجاجة
هاتي يا ليلى .. إنت مكسوفة تمسكيها ولا إيه!! إتعلمي من جوزك!! البطاية يا هانم بتتمسك كدا و بتتقطع كدا!
ده إنت مش قطعتها .. ده إنت إنتهكتها!! أتعلم إيه بس!!!
ضحك و هو بيقول
إيه إنتهكتها مرة واحدة!! دي حتة بطاية يعني خاېفة على شعورها كدا ليه!!
ضړبت كفين على بعض ف إبتدى يأكلها و هي تأكله لحد ما فجأة قالها
ليلى .. ما تجيبي بوسة!!!
إبتسمت وقربت منه و طبعت قبلة خفيفة على خده غمض عينيه و رجع راسه لورا و هو بيقول بنفاذ صبر
إيه بس!!
قالت بخبث ف بصلها بضيق و قال
يا حبيبتي أنا مش إبن أختك الصغير أنا جوزك يا ليلى! جوزك يعني البوسة مبتبقاش في الخد!!
يلا يا آسر قوم إغسل إيدك يا حبيبي بعد اللي عملته يلا و متنساش كلام الدكتور!!
قالت و هي بتربت على كتفه بص مكان تربيتها على كتفه و بصلها و قال بتحدي
على نفسها بقى!!!
دي بوسة بريئة .. صدقيني بريئة جدا!
ضيقت عينيها و قالت
بريئة!! إنت بوستك بتبقى بريئة!!
جربي طيب!!!
قال بخبث و قربها منه ف حطت إيديها على صدره و قالت بسرعة
آآسر متهزرش بقى!!!
والله إنت اللي بتهزري!
مسبلهاش فرصة إنها تتكلم و إنقض على شفتيها يقبلها ب شوق عڼيف إلى حد ما! و لأن تأثيره عليها قوي مكانتش تقوى على رفع إيديها تاني و إنها تبعده عنه خصوصا إنه معملش حاجه غير فعلا زي ما قال بوسة بريئة إلا إنها بردو مكانتش بريئة! و بعد دقايق كان نفسها فيهم بيروح بعد عنها و حاوط وشها بإيديه وأنفاسه عالية سند جبينه على جبينها و قال فجأة
أنا .. مسافر!!!!
فتحت عينيها بعد ما كانت مغمضاهم و بصتله پصدمة و قامت فجأة وقفت على رجليها و هي بتبصله بعدم إستيعاب بتمتم
إيه!!
خد نفس عميق و قام وقف قصادها و قال بهدوء زائف
مأمورية تبع شغلي!
بصتله بنفس الصدمة حاولت تجمع شتاتها و قالت بصوت مهزوز
ك .. كام يوم يعني!!
أسبوعين!!
قالها و هو بيبص لتعابير وشها و الدموع اللي بتتسابق على وجنتيها نفت براسها و قالت بنبرة دوبت قلبه
بس أنا مش عايزاك تمشي .. مش عايزة أبقى لوحدي من غيرك!
قرب منها و حاوط وشها بكفيه و هو بيقول بحنان
و لا أنا .. و عشان كدا حاولت كتير معاهم النهاردة و زعقت و قلبت المكتب على دماغه
عشان مقاليش و حطني قدام الأمر الواقع بس لازم .. ڠصب عني!!!
نفت براسها وقالت بأسف
مش هعرف يا آسر .. لما بتمشي لشغلك ببقى كإني مېتة! و لما المفتاح بيتحط في الباب و الله العظيم كإن روحي بتترد فيا!
شدها ل حضنه حضنها بأقوى ما عنده ف عيطت في حضنه و هي ماسكه في قميصه بكل قوتها هداها .. مسح على شعرها و ضهرها و هو
متابعة القراءة