بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
آسر يا بت!!!
مشيت نادية ڠصب عنها ناحية ليلى اللي كانت بتبصلها ببعض الخۏف و هي شايفو حجم الكره اللي في عينيها اللي إنها إستقوت بإبد آسر الملفوفة حوالين و بصلتها بجمود ف قالت نادية و كل حرف بينقط غل
أسفة .. يا مرت ابن خالي!!!
إتنهد آسر و قال بإنتصار
كدا أمشي و أنا مطمن!!
هتمشي بردو يابني!!
قالت راجية بحزن صادق ف قال آسر بخبث و هو بيبص لتعابير وش نادية
إحمر وش نادية من شدة الڠضب و من عصبيتها سابتهم و طلعت سلم آسر على عمته و هو ماسك ليلى و سابها و مشي و أول ما طلعوا من القصر ليلى بعدت عن آسر و رتحت لجدها و مسكت إيده و قالت بلهفة
جدو إيه رأيك تيجي تعيش معانا أنا مش عايزة أسيبك لوحدك!!!
بصلها آسر ب ثبات ظاهري إلا إن جدها قال بهدوء
قال و هو بيمسك دقنها فإبتسمت ليلى بتوتر آسر بصلهم و فتح باب العربية پعنف و قال و هو بيحاول يداري ضيقه
متقولش كدا يا رياض باشا!!
قالت ليلى بإبتسامة
آسر مش ممانع يا جدو!! تعالى أقعد يومين معانا!!
قال جدها برفض قاطع
طب إنت هتروح لوحدك مش هتركب معانا!!
قالت بإستغراب! ف قال رياض بهدوء
جوزك إبن الأصول جايب عربية مخصوص بسواق يوديني لبيتي!! ف متقلقيش عليا!!
إتنهدت ليلى و حضنت جدها بعفوية و هي بتطبطب على ضهره ف بادلها جدها الحضن و مسح على شعرها هنا كان آسر بيبصلهم و من كتر عصبيته ركب العربية و رزع الباب وراه! ف بعدت ليلى عن جدها و مش واخدة بالها من آسر و لكن رياض خد باله و إبتسم و قال ل ليلى
جوزك إبن أصول و مش بيستحمل فيك الهوا!!!
بصتله
ليلى بهدوء و قالت
حاضر يا جدو!! طمني لما توصل!
أومأ لها بهدوء و شاورلها عشان تروح لعربيته ف مشيت ليلى و راحت ناحية العربية و ركبت جنبه لقته قاعد على الكرسي مرجع راسه لورا مغمض عينيه و صوابعه بټضرب على الدريكسيون ب ثبات بصتله بقلق و قالت
فتح عينيه و بصلها بهدوء زائف و قال بنفس الهدوء المصطتنع
خلصتوا أحضان
قطبت حاجبيها بإستغراب و قالت بدهشة
أحضان! قصدك جدو يعني
بصلها لثواني و رجع بص للطريق قدامه و سكت و إبتدى يمشي بالعربية ف بصتله بعدم فهم ورجعت ضهرها لورا بصت لإيده اليمين اللي ماسكة الدريكسيون جامد كإنه بيطلع غضبه فيه لدرجة إن إيديه مفاصلها إبيضت حطت إيديها على كتفه برقة وقالت برفق و بنبرة لينة
هنا إنفجر في عصبيته لدرجة إنها إتخضت و إنكمشت في الكرسي
المفروض مدايقش و أنا شايفك بتسيبي إيدي و بتروحي لجدك تحضنيه كإني ضرفة دولاب واقفة!! معملتيش أي إحترام لجوزك اللي واقفة و نازلة أحضان فيه وبيمسك دقنك كمان!! أنا مش فاهم هو بيحط إيده عليك ليه أصلا!!!!
صړخ فيها ف آخر كلامه ليلى إتصدمت و رجعت ل ورا و هي مش قادرة تفسر كلامه اللي بالنسبالها غريب ف قالت برهبة و صوت خاېف
ده جدي يا آسر! إيه اللي حصل ل كل ده!
يعني إيه جدك!! ده أبوك لو كان عايش و حضنك كنت بهدلت الدنيا يا ليلى!!!
قال پغضب و هو بيوزع نظراته بينها و بين الطريق! ف إتصدمت و فضلت لثواني مش بتتكلم و لما فكرت في الموضوع ڠصب عنها إنفلتت منها ضحكة عفوية خلته يبصلها پصدمة و رجع يبص للطريق
بتضحكي!!!
إنفجرت في الضحك و كان أول مرة يشوفها بتضحك بصوت ف إبتسم و هو بيضرب على الدركسيون بقلة حيلة
إضحكي .. إضحكي كمان و سبيني أنا أول ع!!!
قالت و هي حاطة إيديها على صدرها بتحاول تاخد نفسها
بعد الشړ عليك!! أنا بس .. مستغرباك!! بتغير من جدو و لو بابا كان عايش كنت هتغير منه
سكت و بص للطريق حاولت تمتص غضبه ف قالت بصوت دافي
آسر!
متحضنيهوش تاني قدامي على الأقل!!
قال بضيق حقيقي!! ف قالت بهدوء
حاضر!!
مسح على شعرها بإيد و الإيد التانية بيسوق بيها وقال بهدوء و كإن كل ذرة ڠضب كانت فيه إتبخرت
محدش يلم سك غيري يا ليلى!! إنت متحرمة على أي حد غيري!!!
مسح على وجنتيها و قال بحنان
ليلى .. يلا وصلنا!!!
حاضر!!
قالت و هي بتفرك عينيها و إبتسمتله ببراءة بټخطف قلبه و نزلت من العربية ف نزل و لفلها و فجأة لقته
متابعة القراءة