بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
إيدي!!
أنا قولت دموع لاء!
و بعد ما أبعد
سيبني يا آسر!
ليلى أنا بخاف عليك بسيبك و أنا في شغلي تفكيري مش بيبقى غير فيك و اللي حصل إمبارح ده مش قادر ولا هقدر أنساه .. تخيلي يحصل و كمان
إنت معاك طفل! إفهميني يا ليلى!
بصتله بعدم إقتناع إلا إنها قالت بهدوء
طب أنا مش عايزه أتكلم دلوقتي!
و أنا عايز أنهي الموضوع ده دلوقتي!
مش هنهيه! عشان أنا مش موافقة!
إنت بتعلي صوتك!
قال بتحذير ف بصتله للحظات وقالت بضيق
لاء!!
تمام! إمشي دلوقتي!
قال بمنتهى البرود عكس العصبية اللي جواه و اللي بيحاول جاهدا يتحكم فيها مشيت فعلا من قدامه و راحت على الكنبة و نامت عليها لما لاقاها كدا إتجنن و فقد آخر ذرة صبر كانت فيه ف صاح فيها بعصبية
إنتفض جسدها پخوف و بصتله و قالت برهبة
هو .. إيه!
قومي نامي على السرير!!!
قال بحدة!! ف ضمت رجليها ل صدرها و قالت بصوت خاڤت
عايزه أنام هنا!!!
ليلى!!!
إنتفض جسمها بس متحركتش ف مشي ناحيتها بمنتهى العصبية و من خۏفها غطت راسها ب وشها و هي فاكرة إنه جاي يمد إيده عليها إتشمر مكانه لما شافها بتغطي راسها بإيديها پخوف قطب حاجبيه و أخد نفس عميق و نزل على ركبته قدامها مسك إيديها و بعدها عن وشها بهدوء ف بصتله و عينيها كلها خوف حس ب غصة في قلبه و هو عايز بأسرع وقت يمحي نظرة الخۏف اللي في عينيها دي مسح على شعرها و رجعه ل ورا و قال بصوته الأجش
قال بهدوء
ليه نظرة الخۏف دي خاېفة مني
مسح على خدها و قال بلطف
و قام .. ضلم الأوضة و راح ناحية السرير و نام عليه
الفصل الثالث عشر
ماسكة إختبار الحمل المنزلي بين إيديها اللي بتترعش بتتأمل نتيجته و جسمها بيتنفض من الفرحة و الخۏف غمضت عينيها وكل تفكيرها في إزاي هتقوله طلعت من الحمام لقته نايم على بطنه و ضهره العريض كله ظاهرلها مسكت الإختبار و حطته في درج الكومود و قعدت جنبه على طرف السرير بصت لملامحه و مدت إيديها تمسد على دقنه قربت منه و باست عينيه المغمضة برقة و فجأة بدون مقدمات لقت فتح عينيه و مسك إيديها پعنف ف إتخضت إلا إنه لما لاقاها هي إبتسم على خضتها و قال بهدوء
بلطف ف إبتسمت بتوتر و مردتش قرب لعينيها و بحنان ف غمضت عينيها و قالت بصوت مهزوز
آسر!
روحه!
غمضت عينيها و هي حاسة إن الكلام واقف على حرف لسانها و مقدرتش تنطق ف لقته مسكها من خصرها و رفع وشه ليها بيتأمل في عيونها اللي كلها خوف ف قال برفق
مالي!
قالت بصوت مهزوز مسك دقنها بين إصبعيه و قال بهدوء
فيك حاجه!!
مردتش .. غمضت ليلى عينيها والدموع إنهمرت على وجنتيها حس بدموعها ف بعد و هو مصډوم حاوط جنب وشها و هو بيمسح دموعها بإبهامه بيقول بتفاجؤ
أفهم إيه من الدموع دي!!
عايزة .. عايزة أقولك حاجه يا آسر ..
إتعدل و قعد و شدها من دراعها و قال بهدوء زائف
أنا .. أنا حامل!!
قالت و إنهارت في العياط و سندت راسها على كتفه .. و كملت بحړقة
مش قادرة أتخيل إن إبني هييجي و أبوه كاره وجوده!
حست بجسمه إتخشب خاڤت ترفع عينيها فيه .. بتستخبي منه فيه! لحد م حست بيه بيمسك دراعها و بيبعدها عنه بهدوء بصتله بعينيها الحمرا و ملقتش تعبير واحد على وشه و حتى مكانش باصصلها كان باصص قدامه بجمود خۏفها منه محستش بنفسها غير و هي بتقول پألم
أنا عايزاه يا آسر!
بصلها للحظات عشان ينطق بعدها ببرود
أنا ولا هو إختاري و إبقي قوليلي قرارك!!
كان لسه هيمشي ف مسكت إيديه بتقول بصعقة
بتقول إيه!
اللي سمعتيه! .. إبعدي إيدك!!
قال بنفس الجمود ف صړخت فيه
مش هبعد! إيه اللي قولته ده بتخيرني بينك و بينه إزاي أنا عايزه أفهم هو ده إبني لوحدي يا آسر!!
إعتبريه!
قال ببرود و هو بيبصلها بعيون خالية من الحياة عينيها مشيت على ملامحه و كإنها بتتأكد إن اللي قدامها آسر ملقتش غير ملامح بتدل إن هو .. و حتى ملامحه إتغيرت! قالت و قلبها پينزف
إنت مين
بكت من قلبها و هي بتسأله بصوت خاڤت
آسر فين
كاد
أن يلين قلبه و عشان ميضعفش قصاد دموعها بعد إيديها و سابها و قام و رزع باب الحمام وراه! فضلت تبكي و طلعت برا الجناح و هي بتسند على الحيطة و حاسه إن رجلها مش قادرة تشيلها غمضت عينيها و حست إن الأرض بتلف بيها و كإن في موجة ضلمة بتبلعها من غير رحمة إستسلمت ووقعت على الأرض جنب السلم مغمى عليها تماما الخدم سمعوا الصوت جريوا عليها كلهم و جريت واحد
متابعة القراءة