بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
بيميل عليها و بيشيلها إتخضت و قالت بتفاجؤ
بتشيلني ليه!!
مراتي و عايز أشيلها!!
قال
و هو بيمشي بيها ل جوا في الجنينة حاوطت و هي بتهمس
حد قالك قبل كدا إنك مچنون
إبتسم وقال بغرور
محدش يتجرأ!!
أنا إتجرأت!
قالتها و هي بتبصله ف قال بإبتسامة!
إنت تتجرأ براحتك يا باشا!
خبط على الباب ب رجله ف فتحتله الخادمة اللي بصتلهم بإستغراب مشي بيها ناحية السلم ف ليلى إستخبت و هي بتقول
طلع السلم و شدد عليها وقربها منه و قال بدهشة
كلام يطلع علينا إنت مراتي لو مش واخدة بالك يعني!!
إبتسمت و قالت برقة
واخدة بالي!!
طب إيه بقى!
قال و هو بيفتح باب أوضتهم و هو بيبص لعنيها بعشق
مش ناوية تحني على الغلبان اللي مستني منك إشاره ده
بصتله بإبتسامة وقالت و هي بتهمس
إتصدم!! بصلها و هو مش مصدق و من كتر صډمته سأل من غير وعي
موافقة على إيه!!!
موافقة أحن على الغلبان اللي مستني مني إشاره!!!
الفصل الحادي عشر
مش ناوية تحني على الغلبان اللي مستني منك إشاره ده
بصتله بإبتسامة و مسكت ياقة قميصه وقالت و هي بتهمس
موافقة يا آسر!!
إتصدم!! بصلها و هو مش مصدق و من كتر صډمته سأل من غير وعي
موافقة أحن على الغلبان اللي مستني مني إشاره!!!
فضل باصصلها للحظات مش مستوعب اللي قالته بيحاول يجمع الحروف اللي قالتها لحد م يكون جملة مفيدة يفهمها و لما إتأكد من عينينها اللي بتلمع إنها عايزاه زي ما هو عايزها قال ب رفق
متأكدة يا عيون الغلبان
إبتسمت و قالت
متأكدة!
والخۏف .. راح فين!
قال و هو بيمسح على خصلات شعرها ل ورا ف قالت بخجل
يا روح آسر!!!
واخدها في حضنه بعد ساعات من العشق في عالم مكانش فيه غيرهم غمضت عينيها و هي ساندة راسها على صدره و هي حاسه إنها في أمان رغم شوية الخۏف اللي جواها و كإن في حاجه بتقولها .. هيسيبك!! و لإنها على طبيعتها قدامه ممنعتش نفسها من إنها تقول ببراءة
نزل راسه ليها و قال بهدوء
مش هقدر أوصفلك!! أنا نفسي بستغرب أنا ليه بحبك كدا و إزاي!! إنت واخدة كياني يا ليلى! أنا مش بحبك يا عيون آسر أنا بعشقك!!!
رفع دقنها ليه و قال برفق
حاسه بإيه ندمانة
قالت و إيديها بتمسح على دقنه بأنثوية مفرطة
لاء .. أنا بحبك!!!
في لحظة كان بيعتليها ساند إيديه جنب راسها بيقول والصدمة مرسومة على وشه! و قال و هو مش مصدق
أومأت براسها من غير م تتكلم و عينيها اللي بتلمع في عينيه اللي بتاكل كل إنش فيها! ف قال ب عصبية خضتها إلا إنها إبتسمت
لاء متهزيش راسك!!! قوليها تاني يا ليلى!!!
أقول إيه
قالت بمراوغة و هي بترفع الغطاء عليها بخجل ف قال و هو بيميل راسه ليها و بنبرة حادة
ليلى!!!
ممم
غمغمت بنفس المراوغة و بدلع قبلت دقنه و هي بتقول بحنان
عيون ليلى!!!
رفع حاجبه ليها و هو بيبصلها بإعجاب و بيقول بإبتسامة خفيفة
دة أنا عديتك بقى!!
كمل و هو بيمسح بإبهامة على شفاي فها السفلية
قوليها تاني يا ليلى!! يلا يا حبيبتي! عايز أسمعها منك تاني!
طيب متبصليش!! هستخبى في حضنك و أقولهالك .. إتفقنا
و من غير ما يرد كان بياخدها في حضنه بإيد واحدة ف إتنهدت و غمضت عينيها وقالت بخجل بيعشقه
بحبك!!!
غمض عينيه و متكلمش و كإنه مش عايز حاجه تتحفظ في عقله و تسمعها ودنه بعد الكلمة دي!! عايز الزمن يقف في اللحظة دي! ف
قال بصوته الرجولي و هو بيضمها أكتر ل صدره
طلعتيلي منين
إبتسمت و متكلمتش ف تابع بإبتسامة
مسكتي فيا و حضنتيني أول ما شوفتيني! اللحظة دي أنا مش هنساها!! حسيت وقتها إني عايز أخبيك جوايا يا ليلى!
بعدت عنه و قالت بحزن زائف
قولتلي بعدها إنك عايز تتجوزني رغبو مش أكتر فاكر
إبتسم و قال بهدوء
كنت بحاول أقنع نفسي إني مبحبكيش وإني عايزك مش أكتر! أصلك متعرفيش يعني إيه آسر الخولي يحب واحدة ده مش يحبها بس ده وصل لمرحلة إنه عايز يحطها كدا قدامه و يتأمل كل تفصيلة صغيرة فيها! إنت يا ليلى لو ډخلتي قلبي هتلاقي نفسك جواه و لو ډخلتي عقلي هتلاقي نفسه محتلاه! إنت مش بس جوا قلبي!! حتى عقلي مبيبطلش تفكير فيك!
ډفن راسه في رقبتها بيحاول يتماسك وميعيدش الكرة مرة تانية لإنه عارف إنها تعبت و عارف إنها مش هتتحمله مرة تانية!
عشان كدا قبل رقبتها بحنان و سابها و قام! فضلت ليلى نايمة على السرير بتضم الغطا لصدرها و بإبتسامة بتهمس
بحبه أوي .. أوي!!!
واقف في المطبخ عاري الصدر مش لابس غير بنطلون قطن إسود! بيقطع شرايح طماطم ب مهارة! بيجهزلها فطار و هو حقيقي مستغرب نفسه! إلا إنه كان فطار صنع بكل حب!
متابعة القراءة