بقلم ايمان حجازي
المحتويات
اسمعيني بس والله ربنا وحده اللي يعلم غلاوتك عندي
قهقهت ايمان قائله هههههههههه لا ما انا عرفتها فعلا غلاوتي.. غلاوتي بأنك تقول عني كلام مش فيا .. غلاوتي بأنك لما شفتني ببكي قدامك رديت بجحود وكأنك ملاك قدام شيطان .. معلش يا ضحيه معلش ..
تنهد عمر پألم قائلا يعني انتي شايفه ان ده اخرتها يا ايمان!!
ايمان پألم قائله انا روحي شبعت ۏجع يا عمر انت اللي غشيت في الكيل وحطيت ميه في عسل وقارنت الغالي بالرخيص .. لكن لما تحط السم صعب اني اعديها .. صعب اوي اني اشوف سمك بيتغلغل جوايا وېقتل كل شئ فيا واسقفلك
ايمان بسخريه طيبه !! .. طيبتي الغبيه دي ممكن تتقلب لعنه .. انا كنت باقيالك يا عمر وانت اديتني ايه غير ۏجع وحزن والم وكل طعم چرح دقته علي ايديك.. بدل المره اربعه
عمر ده اخر كلامك خلاص .. هتفارقيني .. هيبقي سهل عليكي للدرجه دي تنسي كل اللي اتمنيتيه وخصوصا بعد ما انا اللي رجعتلك وبقولك شبيك لبيك اعملي فيا اللي انتي عايزاه حتي لو عايزه تقتليني
ايمان بكبرياء وبرود اذا كنت انت شايفني رخيصه وسهله ومن اعتذار هعدي الموضوع وعادي .. فأنا بقه مش شايفاك غالي يا عمر عشان اتنازل
ثم اضافت بعد ان رأت الكسره بعينيه في حكمه مقتنعه بيها بتقول رب خيرا لم تنله كان شړا لو اتاك
كاد ان يجيبها ثانيه حتي قطعه رنين هاتفه فأخرجه من جيبه ليجد مريم المتصله فنظرت ايمان وراتها ثم ابتسمت ساخره وهي تقول امشي يا عمر .. انت مش ليا
تركته وذهبت الي غرفتها وما ان اغلقت بابها حتي سقطت ارضا تبكي بحرقه وألم قائله لييييه يا عمر !! .. دا انا حبيتك ووهبتك قلبي .. ليه تعم فيا كده !! ..
جففت دموعها وذهبت كي تتوضأ وتصلي الفجر .. اخذت تسجد پبكاء والم وكسره داعيه ربها بأن يطمن قلبها وينزل عليها سكينته الي ان غفت علي سجاده الصلاه ...
في حين خرج عمر امام فيلتهم ليجدها تقف امام سيارتها وردد يوووووه يا مريم هو انتي مبتزهقيش !
مريم كل ده عشان بقولك عايزه اشوفك واخرج معاك شويه !!.. دا حتي المكالمه مستكترها عليا
عمر قلت لك عندي شغل مش فاضي مضغوط .. اعملك ايه !
مريم عمر انت مبتحبنيش
عمر طب ما انا عارف ولا اوعي تقولي انك مصدومه ومتفاجئه بالموضوع ده !!.. وعشان اللي بتخططيله واللي متفق معاكي عليه انا مش راضي انهي اللي بيننا دلوقت عشان محدش يتكلم ولا يقول حاجه .. لكن من البدايه انا مفهمك ان الموضوع كله مش هيتم وانا عمري ما هتجوز واحده زيك كانت كل يوم مع واحد شكل
مريم پغضب بس توبت وحلفتلك علي المصحف اني من بعد ما عرفتك اني لا كلمت ولا عرفت غيرك
عمر بنفاذ صبر مريم .. بقولك ايه .. ريحي نفسك وفكك
متابعة القراءة