بقلم ايمان حجازي
المحتويات
انها اخطتفت حبيبها منها .. عقلها الباطن مع تلك الحاله الچنونيه تملكتها للمره الثانيه وهي تصوب السلاح علي مرام لتقضي علي حياتها كي تمنعها من الحياه والبقاء بجانب عبدالله .. وماذا حدث الأن !! .. هي من فقدت حياتها وعلي يد من !! .. اخيها ابن ابيها وامها ...
نظر اليها عبدالله ليجدها تسقط أمامه بعد ان اخترق .. اشاح عبدالله بنظره الي ليجد سيف ينزل من يده وينظر الي عبدالله ويبتسم قبل ان يوصد عينيه ويرتخي جسده ..
بعد لحظات كان اللواء احمد يقتحم المكان ليجد جميع من به يسبحون في ولم يتبق لتلك القضيه أي اثر سوي أولفت التي قام بالقبض عليها وادرك انها لن تأخذ وقتا كي تعترف بكل شئ ..
ليتم اغلاق قضيه ناجي الكافوري ومن معه الي اﻷبد وتبدأ حياه اخري في محور جديد ..
كانت الشمس علي مشارف الغروب بعد ان تغيرت الاحوال الجويه ومالت للدفئ قليلا في ذلك الفصل الذي يبهج الجميع وهو فصل الربيع بلونه الأخضر الزاهي ..
مر شهرا كاملا علي تلك القضيه التي انقلبت لها البلد بأكملها وهي قضيه ناجي الكافوري وما فعله وكان يريد ان يفعله اكثر بتلك البلد .. مازالت الصحف المصريه وايضا العالميه تكتب في ذلك الخبر الي الأن .. والذي كان يؤكدون علي توثيقه اكثر هو شجاعه ذلك الحارس الذي تبين لهم انه زوج من لقبت بطبيبه القلوب وبدأو في البحث عنه اكثر لمعرفه كل ما كان يربطه بتلك القضيه وماذا فعل من اجلها ! .. وهل كان ذلك من اجل القضيه فقط أم من اجل سبب اخر ! ..
اتخذت مرام من ذلك التصريح لتعلن للعالم عن مدي فخرها بحبيبها الذي كان دائما وابدا يحتل مكانه اﻷب والزوج بداخلها .. وأنها تزوجته منذ السابعه عشر من عمرها وظلت زوجته حتي وهو بين القطبان وستظل رفيقه دربه الي الابد وهي كلها فخر وكبرياء .. اصبحت تلك الواقعه هي حديث الساعه ومازالت الي الأن في اﻷعلام والسوشيال ميديا يكتبون ويوثقون قصه حبهما التي تخطت كل معالم الحب والعشق ..
اهل داليدا وسلب منهم حريتها في اختيار حياتها ودينها وزوجها ولم يستطع احد منهم التفوه بكلمه واحده .. فرح يوسف بشده بل كان ذلك
متابعة القراءة