بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز


فعلت معك لتعترف ان لا يوجد هناك قوه تستطيع منعي والايقاف بوجههي .. 
اقترب منه رعد قائلا سيدي .. اتركه الان وعلينا الذهاب من هنا .. حينما هجمنا مره اخري علي منزل مسعد وعائله في باريس لم نجد له اي اثر قط وهذا يعني انه توجه الي مصر وبالطبع قص عليهم كل ما فعلناه معه هو وزوجته .. ذلك الضابط ادهم وكذلك اللواء احمد السيوفي لم يشكو لحظه في انك وراء ذلك .. اترك عبدالله لذلك الجزار ومنه سيتم تسليمه الي المندوب .. ونحن لابد ان نختفي من هنا بأسرع وقت .. 

نظر ناجي الي عبدالله وهو يمسكه من شعره بغل وڠضب كان نفسي اطلع روحك زي ما طلعت روح اخوك بأيدي .. لكن معلش ما انا برضه هستمتع بالمليارات اللي هتيجي من ورا اعضائك الحلوه دي .. وابنك مش هيكون مصيره اقل منك او من عمه 
ميكيس .. انا اعتمد عليك ..
قالها ناجي الي ميكيس وهو يخرج من ذلك المبني وخلفه رجاله رعد وروبرت فأومأ له ميكيس بطاعه قائلا لا تقلق سيدي .. كل شئ سيتم علي ما يرام 
وما ان خرج ناجي مع رجاله حتي اخرج ميكيس سلاحھ وكذلك اللاسلكي الخاص به وارسل خلاله عمر .. يلا بسرعه اتحرك .. 
ما ان سمعه فيليب او الجزار حتي صدم من لهجته تلك وتحدق بأستفهام بأي لغه تتحدث انت .. 
ابتسم له ميكيس قائلا بلغه العرب ايها الحقېر 
بسرعه البرق اخرج فيليب سلاحھ ورفعه في وجه ميكيس قائلا بتوعد وڠضب خائڼ مخادع .. انا من سيقضي عليك 
لتستقر داخل كتفه واخري تستقر في ركبته فأسقطته ارضا .. ولكن لم تكن من مسډس فيليب بل كانت من سلاح عمر الذي كان يقف خلفه ويشاهده يرفع سلاحھ بوجه ادهم ..
امسك عمر بفيليب وجرده من كل ما يمتلك والقي به في سيارتهم الخاصه ېنزف ولا يستطيع الحركه.. ثم عاد الي ادهم مسرعا فزود كل منهم سلاحھ بكاتم للصوت ثم ارتدي كل منهم واقي للرصاص ..
عمر .. ركز معايا .. انت هتكون متأمن في الحته دي ..
اشار ادهم الي منطقه مرتفعه عن الارض بالقرب من السقف يصلون اليها بسلم حديدي مثبت .. ثم ناوله سلاحا رشاشا ضخم
تابع ادهم في جديه في جوه بالظبط 14 شخص .. انا اللي هدخل الاول وبعدها بدقيقه بالظبط نفذ ..
نفذ عمر ما قاله ادهم واستقر داخل المكان المشار اليه مستعدا بينما اخذ ادهم نفسا عميقا وسحب اجزاء سلاحھ مستعدا هو الاخر .. 
دلف ادهم اليهم فتسائل رئيسهم !! .. هذا انت .. اين الجزار !
تحدث ميكيس و يتوجه الي عبدالله يفك قيوده بالغرفه الخارجيه .. سأنقل له تلك الچثه الي هناك 
اومأ له الرجل بدون تعليق بينما توجه ادهم الي عبدالله وشرع في فك قيوده من الجنزير المعلق به ..
ولم يكد ادهم ينتهي من فك قيود عبدالله حتي استمع الجميع لأصوات نيران مدويه اصدعت بالمكان خارجهم .. هب جميع الرجال الي الخارج وبمجرد ان يخرج احدهم الي عمر ېقتله دون تردد..بينما ظل رئيسهم ولم يخرج واسرع الي عبدالله فتظاهر ميكيس انه سيخرج معهم فقال له الرجل ميكيس .. هناك شئ خطأ .. اسرع انت معهم وانا سأحتفظ بهذه الچثه 
ما ان استمع عبدالله الي ذكر اسم ميكيس حتي فتح عينيه وخطڤ نظره سريعه اليهم وبسرعه البرق نهض من خلفه وأمسك برقبته وكسر عنقها في حركه قتاليه مفاجأه .. بينما نظر ادهم الي الرجال التي كانت تخرج من الباب فوجد ثلاثه منهم مازالو لم يخرجو بعد ونظرو اليهم حتي وجدو قائدهم ېقتل فأسرعوا وهو يوجهون اسلحتهم الي عبدالله واطلقو عليه النيران بينما احتمي عبدالله بچثه الرجل الذي كسر عنقه يين يديه في حين رأهم ادهم يصوبون نحو عبدالله حتي صوب هو عليهم واسقطهم ثلاثتهم ارضا ....
نظر ادهم الي عبدالله كي يطمئن عليه فوجد جسده يترنح ويلتقط انفاسه بصعوبه بالغه وكاد ان يسقط ارضا فألتقطه ادهم مسرعا صارخا عبدالله .. استحمل

يا صاحبي ارجوك .. 
اخرج اللاسلكي وهاتف عمر عمر .. 
عمركله تمام يا فندم 
ادهم دور العربيه بسرعه انا جايلك 
ولم ينتظر ادهم رد عمر حتي حمل عبدالله علي كتفه وخرج به مسرعا الي عمر الذي ادار السياره ودلفو جميعا بداخلها ...
وبعد ان سلمو فيليب الجزار الي السلطات كي يتلقي علاجه ويستطيعوا استجوابه .. ذهبو بعبدالله الي مكان اخر .. بعيدا عن الجميع .. 
بعد مرور اسبوع..
حمدلله علي سلامتك يا عبدالله...!
نطق بها أدهم ما ان رأي عبدالله يفتح عينيه ببطئ ليجده يقف امامه وبجواره مرام تمسك يديه بحب وابتسامه كبيره مليئه بالدموع .. بادلها عبدالله تلك النظره ولكنها كانت خاليه من التعابير ولم تفهم مغزاها مطلقا ولكن فرحتها بعودته اليها كان اكثر ما يشغل تفكيرها وها هو يفتح عينيه مره اخري ..
نقل عبدالله بصره حوله
 

تم نسخ الرابط