بقلم ايمان حجازي
المحتويات
بدهشه شديده اركب فين
عبدالله هحقق لك اللي نفسك فيه .. يلا بدل ما احققه انا لوحدي
قهقهت مرام وقلبها كاد ان يرقص فرحا وبسرعه شديده صعدت خلفه علي الدراجه .. فقال لهاامسكي فيا
عبدالله وهو ينطلق بالدراجه مفاجأه .. مكاني السري
وصلا بعض وقت ليس بالكبير الي مكان لا يوجد به بشړ ويحفه الجبال من كل جانب .. علي الرغم من سكونه ولكنه يبدو روعه في الجمال .. اخذت مرام تنظر حولها وهي تتأمله قائله بأعجاب واااااو .. انتو في عندكم مكان زي ده
اخذا يتمشيان قليلا داخل تلك الجبال الي ان استمعت مرام الي صوت ضوضاء عاليه تبدو كتلاطم امواج البحر والتي بالفعل رأتها أمامها .. قال عبدالله بعد ان وصلا الي الشاطئ اي رأيك في مكاني السري
كان المكان خاليا من البشر تماما مع اقتراب غروب الشمس والجبال من الاطراف اعطي للمكان طبيعه خلابه .. اخذت تتأمله بفرحه عارمه وهي تقول بحد ده سحر .. ازاي مفيش حد بييجي هنا .. اوعي تقول ان محدش يعرف المكان ده
مرام ههههههههههه ايه الناس الصعبه دي .. تعرف انا بعشق البحر
مرام بلوم والحاح .. عبده !!
عبدالله روح قلب عبده ...
عشان خاطر عينيك ..
ابيع الدنيا دي ...
معاك حسيت كأن العمر لسه بيبتدي ...
الاغنيه بالفيديو وهما علي البحر فوق شوفوه..
بقلم إيمووو
استيقظ دومي من نومه اخيرا فتح عينيه ليجد نفسه بغرفه غرييه غير القصر او اي مكان كان به من قبل .. نهض من علي فراشه ببطئ وبحث بعينيه ليجد باب الغرفه .. اتجه اليه وفتحه بحثا عن والدته او اي احد يعرفه في هذا المكان .. ما ان خرج من غرفته حتي استمع الي صوت احد يتلو قرانا من الغرفه المجاوره والتي لم تكن سوي الحاجه هدي ..
صدقت الحاجه هدي واغلقت المصحف الذي بيديها ورفعت بوجهها اليه لتري ما لم تكن تتوقعه علي الاطلاق حتي ظنت انها تحلم ....
الفصل الثالث والعشرون
الجزء الثاني
حلقه 23
اكثر ما يرهقني هو اعتقادهم بمدي سذاجتي لو يعلمون لأستعاذو دهرا..
بعد حلول الليل وكساء عتمته علي الاجواء وصل عبدالله الي القصر الخاص بأهله وخلفه مرام علي تلك الدراجه الناريه .. وما ان هبطت من عليها حتي اطلقت تنهيده قائله هييييييييح .. يوم عمري ما هنساه ..
اشاحت وجهها لأسفل في حياء بينما هو أمسك بيديها وهو يقترب منها هامسا بأذنها تعالي يلا نشوف الحاجه هدي الاول وبعد كده في موضوع لسه مخلصش بيننا ومأجلينه من زمان .. وبصراحه كده كتير بقه .. انتي عارفاني دقيق جدا ومبحبش التأجيل
وشوق وحنان كبير ..
هوي قلبها بين قديما وهي تري ذلك المشهد الذي جمع بين الحفيد والجده في اولفه وشوق وأدركت ان ما اخفته طوال تلك السنوات سواء بقصد او غير قصد قد انفضح امره اﻷن .. كانت تقف كالتمثال امام باب الغرفه الي ان لحق بها عبدالله وهو يلهث حتي اصدر صوتا سمعته الحاجه هدي ولم تنتبه اليهم لشده تعلقها بالطفل ولكن دومي رأهم فضحك اليهم قائلا ماما وبابا رجعوا ....
احتضنته الحاجه هدي اكثر وهي تنظر لعبدالله ومرام في عتاب ولوم كبير والدموع تترقرق من عينيها بقه كده يا عبدالله .. تخبي عليا يا ابني ان عندك ابن طول السنين اللي فاتت دي .. تحرمني من اني اشوف حفيدي البكر وانا من زمان نفسي فيه .. الله يسامحك انت ومراتك ..
كاد عبدالله ان يدلف الي والدته ويشرح لها سوء
التفاهم ذلك وان هذا الطفل ليس بولده في حين اسرع اليه عبدالله الصغير الذي كان يجلس ايضا يجوار جدته والغيره تملأ قلبه من حب جدته لذلك الدومي .. هتف عبدالله وهو يتمسك بقدم خاله قائلا خالو .. خالو.. تعالي علمني
متابعة القراءة