رواية جديدة بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

 


دراعي وجعني..
يوسف بغيظ..شيل ياعاصم بيه..اعملك مصلحه..
عاصم وهو يأخذ ريان منه..
هات ياأخويا ناس تخلف وناس تشيل..
بعد ساعه أخري.. بعدما تركو عاصم بالمطار..
رافضا ان يقلوه معهم..لذهابه لوجهه ما..
كانو يدخلون المنزل..
اقترب حارس القصر بترحيب..
ياأهلا يأأهلا يايوسف بيه نورتنا والله..
والله وليك وحشه انت والست لارا..

يوسف بحب..اهلا ياعم سعيد..دا نورك يارب..
لارا بحب لهذا الرجل..
عمو سعيد ازيك اومال فين...وكادت

ان تسأل عن صديقها الا ان يد يوسف التي ضغطت علي يدها پحده اسكتتها..
يوسف مسرعا. وهو ينظر لها .اومال فين جدي..
عم سعيد..ايوا اتفضلو اتفضلوا..
دخلوا..معا وهو يتمتم لها..
مفيش فايده فيكي اعمل فيكي ايه هااا..
عارفه لو شفتك مع ابن عم سعيد تاني
هعمل فيكي اايه.
لارا بتأفف..يووه يايوسف.. خلاص خلاص.
يوسف..ماشي اما نشوف..
الجد مسرعا...ايه المفاجأة دي وحشتوني ياولاد..
يوسف واخيرا يابني..
يوسف وهو يقترب منه بعدما وضع الاولاد بعربتهم المخصصه لهم..
وحشتني اوي ياجدي..
الجد..بعتاب..طالت الغيبه المره دي ياقبطان..ومتعودش منك علي كدا..
يوسف بحزن..اسف ياجدي..
الجد..يشفعلك عندي قطعتين
السكر اللي سبتهوملي ذكرح منك..مسامحك عشانهم..
لارا..بحزن مصطنع..وانا ياجدو نسيتني..
وبغيظ اكمل..
الجد بغيظ..ولااا دي حفيدتي..سيبها..
يوسف پحده..ولو..دي مراتي
انتبهو لصوتا حادا..
فريال..أهلا انت شرفت..
مش كنا خلصنا من القرف دا..
لارا بغيظ..انتي..
نظره عينيه لها اخرستها..
الټفت لوالدته..قائلا..پحده..أول وأخر مره اسمعك بتهينيها..فهماني ولا لا..
فريال باستنكار..بتزعقلي انا عشان خاطر دي..واشارت بيدها عليها..
يوسف پحده..دي تبقي مراتي واي حد هيتعدي حدوده هيواجهني انا وبعدين استحملينا كام يوم علي ما بيتنا يجهز وننتقل فيه..انا اساسا ميشرفنيش اقعد مع واحده زيك في مكان واحد..
فريال..پحده..يوسف..انت اټجننت ازاي تكلمني انا كدا..
يوسف بهمس لها…
ايوه بكلمك انتي كدا يافريال هانم يامحترمه يامخلصه..مخلصه اوي يعني..اظن كلامي واضح..
فريال وهي تبتلع ريقها پخوف..
يعني ايه..
تقصد ايه..
يوسف..اللي علي راسه بطحه بقي..
وسحب زوجته وحمل اطفاله لغرفته..
بهدوء..تحت نظرات لارا المتعجبه من وجه فريال الذي لا يفسر..
عاصم..
انت..
عاصم بشوق..أيوا انا..
جيتلك ولاخر مره..بقولك بحبك..ومحبتش غيرك..
بعدت سنين..وسنين..وعرفت ستات بعدد شعر راسي ومحبتش غيرك..
بسألك لاخر مره..تتجوزيني انا ابن عم حمزه الطباخ..
ومراته الست البسيطه..
هي..بتوتر..بس انا..
عاصم..بحب..انتي ايه..ها..
اوعي تقولي محبتكش...طب قوليلي انتي متجوزتيش ليه..
مستنيه ايه..لو محبتنيش..
هي بدموع..ايوا حبيتك انت..محبتش غيرك بس مينفعش..
عاصم بحزن..لييه ليه ياداليدا..
داليدا..بحزن..انا خاېفه عليك ارجوك ابعد..
داليدا..أنا خاېفه اوي ياعاصم..ماما بتهددني بيك..
عاصم..پحده داليدا..انتي شيفاني مش راجل واقدر احمي نفسي..
داليدا..لا لا طبعا..بس.
عاصم وهو يجلس ويجلسها بجانبه..
بس ايه ياقلب عاصم..احكيلي ومټخافيش 
تنهدت قائله..
عشان انت وحشتني اووي 
وانتي وحشتيني اووي اووي ياوجع عاصم..
هدأت وبدأت تسرد عليه ماحصل..
flash back..

أشوفكو بكره مع قصه جديده وۏجع جديد.
داليدا وعاصم..
وايه قصتهم مع بعض..
وياترا مامتها هددتها بايه..
تصبحو علي خيرر..
دمتم بخير
الفصل 20
روايهالقبطان. 
بقلمأسما السيد. 
عاصم..احكيلي ياداليدا..
داليدا بتنهيده..
flash back
تجلس علي سريرها تنظر لهاتفها بغيظ منذ أسبوع ولا تعلم عنه شيئا..
منذ ان ظهرت نتيجتها ولم تستطع الخروج ولا ملاقاته..
عاصم ومن غيره..
كم تعشقه..منذ رأته ذاك اليوم برفقه يوسف ابن خالتها..
لقد وقعت بعشقه من اول نظره لا تهتم لمهاترات والدتها بفرق المستوي وهذا كله منذ علمت أمها بتواعدها معه..وهي تتوعدها باسوء الوعيد..
.تهددها وتتوعدها ولكنها لا تهتم لها..
تأففت..ماشي ياعاصم..اصبر عليا..
فجأه وجدت يدا تخبط علي كتفها..
عاصم..قلب عاصم..
داليدا بفزع ومفاجأه..
دخلت ازاي..جيت امتا..عااا..
أشار بيده ناحيه الشرفه الارضيه التي تطل عليها غرفتها..ففهمت..انه تسلل منها..كعادته..
صړخت..
عاااصم..واندفعت ..
داليدا وهي تضربه بكتفه..انت كمان وحشتني اووي انا كنت هتجنن مش عارفه أوصلك..وحشتني وجدا..
اعتدل وجلس واجلسها..
وتنهد قائلا
بحب وعشق خالص لها..
داليدا...
داليدا..ممممم.
بتحبيني ياداليدا
داليدا باستنكار..وهي تنظر له..بغيظ..لسه بتسأل ياروح داليدا..
عاصم بلهفه..قوليها تاني عاوز أسمعها منك..
داليدا..بهدوء..انا بعشقك ياعاصم..بعشقك..
تنهد وأكمل..
داليدا اسمعيني انا جالي منحه سفر ان أكمل دراسه بره..
ومش عارف هرجع امتا..
داليدا..يعني ايه..هتسافر وتسبني
عاصم پخوف من فراقها..انا عمري ماأسيبك ياقلب عاصم...بس لازم اسافر وكمان تكوني انتي كمان خلصتي دراسه..وكونت نفسي وأقدر اواجه الدنيا بحالها بحبنا..
داليدا بحزن
.يعني انت قررت وجاي تقولي
عاصم..مش بإيدي..والله ما بايديا لو فضلت هنا مېت سنه مش هعرف اعمل حاجه..لازم اسافر واعافر عشان نبقي مع بعض..
بس اوعديني ياداليدا..
داليدا بحزن..اوعدك بايه ياعاصم..
عاصم بتنهيده وهو يرفع راسها له..
اوعديني ياقلب عاصم تفضلي تحافظيلي علي نفسك 
لحد ما ألف وأرجع..
داليدا لعاصم بس..
تصونيني وتصوني حبنا انتي داخله علي مجتمع مفتوح احتمال تقابلي في الحلو والۏحش..
خاېف تتأثري بحد او يسكن قلبك وتنسيني انا ياقلب عاصم..
داليدا بحزن ايضا..طيب ماانت كمان ممكن عينك تزوغ هنا او هنا...وتنساني..
عاصم بلهفه..عمري ياقلب عاصم مقدر انساكي هفضل شايلك جوه قلبي..
وعد مني مفيش وحده ينكتب أسمها علي اسمي غيرك..
داليدا..وانا اوعدك لو طال بيا الزمان وبعدت عنك مفيش غيرك يفضل في قلبي
...
بس اوعي متكلمنيش..
بعد سنتين..
ياماما قولتلك يوسف لا..ابعديني عن حياته..
يوسف زي اخويا..انا مبحبوش..
افهمي بقي..
ميرفت بصړاخ وهي تسحبها من شعرها..
اومال بتحبي مين هااا..
بتحبي ابن الطباخ ياوسخه مفكراني نايمه علي وداني..
هااا..قسما عظما لو مسمعتي كلامي لكون مخلصه علي ابوكي..وانتي عارفاني..
داليدا پحده..متقدريش..اللي زيك
 

 

تم نسخ الرابط