رواية جديدة بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز

 


رخيصه متعرفش تعمل حاجه...
ميرفت وهي ټصفعها انا معرفش اعمل حاجه وكمان رخيصه..
انا هوريكي ياوسخه..
انا ميرفت هانم تقوليلي كدا..
داليدا بغيظ..أيوارخيصه انا شفتك معاه..في اوضه نوم ابويا..
ميرفت بغيظ..وغل..
اخرسي واخذت تكيل لها الضربات..
وداليدا تصرخ وتعد عليها وعلي خالتها مدي حقارتهم..
ميرفت بعدما ضعفت طاقتها..

هيا كلمه..هتنفذي اللي بقول عليه..
والا هخلص علي ابوكي بشويه سم حلوين لا من شاف ولا من دري وحبيب القلب بردو مش هو نازل بكره ولا ايه..
داليدا..بفزع..لالالا حرام عليكي..
الا بابا وعاصم دول كل حياتي..أرجوكي..
ميرفت بمكر يبقي نتفق..
واتفقا ان توقع داليدا بيوسف..حتي تصبح امواله لهما..
بعد يومين من شرفه.. الغرفه
كعادته دوما يأتي متسللا لها..
تجلس حزينه علي الفراش وباب بلكونتها مفتوحه..
صعد بهدوء مشتاقا لرؤيتها بعد غياب..
قلب عاصم وحشتي عاصم..
عاصم..داليدا..
داليدا..شششش ولا كلمه 
 بدوون كلام..
الي ان رفعت رأسها له وبجديه قالت..
أنا مش عاوزه أعرفك تاني..انا وانت مش مناسبين لبعض..
اظاهر ان اللي في قلبي كانت مجرد مشاعر وراحت لحالها..
انااا..
عاصم پصدمه وهو يقرأ وجهها فهو درس الطب النفسي ويعرف انها كاذبه فاشله..
عاصم بهدوء...مين اللي هددك ياداليدا..
داليدا..هاااا.
عاصم..انا مش عبيط
يادوللي انا دكتور وقبل مكون دكتور انا فهمك اكتر من نفسي..
انتي روحي ياداليدا..حد مبيفهمش روحه..
قوليلي ياعمري فيكي ايه وانا أحميكي بعنيا..
داليدا..بثبات..مفيش اتفضل اطلع برا..
مع توالي الصدمات..تمسكت داليدا بالفراق..وتمسك هو بأنها تخفي عنه شئ..
ليست هي..حبيبته وروحه..
وانا اقسملك بالله..هفضل كل سنه اسالك..لحد متيأسي وتجيلي بشوقك..
وقت متقرري تحكيلي وتعرفي قيمتي كراجل...
واني اقدر احميكي واحمي نفسي.
استمروا علي حالهم سنين..يأتي ويسألها..
وتنكر ولا تعترف..
الا ان ضاق به الحال وجاء يسألها الان..
ولآخر مره..
end flash back..
عاصم پحده.. بقي
كدا عشان الفلوس يااخي ملعۏن ابوالفلوس..
وبحسم..اكمل
داليدا بخيرك لاخر مره ياأنا..وتنسي اني ليكي ام بالمنظر دا..
يا كل واحد يشوف طريقه..
أنا اهو واقف قدامك عاصم زي ماانا عاصم متغيرتش..
عاصم ابن عم حمزه الطباخ..
نكست رأسها بحزن..ولم تنطق..
عاصم بحزن..يبقي انتي كدا اخترتي معطلكيش..
خليكي علي ضلالك..
لارا بذهوول..
سوفا...
امممم..

سوفا ياقلبي انتي..
يوسف وهو يرفع حاجبه بتعجب..
لارا انتي سخنه..
نفخت خدها بغيظ...قائله..
بص بقي مهو من
الاخر كدا..
هااا..من الاخر وضغطت علي حروفها..
قولي بقي..انت قلت ايه لامك خلي وشها جاب ألوان كدا...هاا.
يوسف بغيظ..ابعدي يازفته عني هفطس وبمكر ضاغطا علي نقطه ضعفها.. حتي تنسي..
وزنك زاد يالولا..ايه دا..
لارا بغيظ وحده..يوووووسف..
متقلش كدا..الله..
وبعدين وزني زاد من اللي كنت شيلاهم في بطني..اووف.
عاااااا..
وانهمرت دموعها لاول مره يراها..
صدم وهب من نومته..
ناظرا لها پصدمه..لارا هو انتي بټعيطي بجد..
انتي يابت مجنونه..
بكاء وبكاء..
يوسف..دا بجد بقي..
واڼفجرت بالبكاء..
بلا توقف..
يوسف..ششش والله بهزر ياقلب ياسوفا..متزعليش..
لارا..لا رد..
بعد وصله بكائها التي لم تنقطع..
ولم تنطق بحرف..
وخرجت..كان ينظر لها بذهول..
خرجت وأغلقت الباب ورائها..پحده..
افاق من ذهوله علي خبطه الباب پحده..
يوسف.... لارااااا
خدي يابت راحه فين..
نزلت الدرج..لمحت سليم وتسنيم..
جالسان..يتسامران كعادتهم..
لارا بغيظ..وهي تجلس بينهم..
ابعدو كدا..
سليم بغيظ..ايه ياهادمه اللذات انتي..
هو انتي مش رجعتي لجوزك..سيباه ونازله لييه..
تسنيم..بنظره غيظ له..
سليم..ملكش دعوه بيها..
مالك ابت يالارا..لابسه كدا وراحه فين..
لارا بغيظ منهم..غضبانه...
رايحه بيت اهلي..
سليم..ببلاهه..
نعم يختي..راحه فين..
اومال دا ايه..
بالسرعه دي..جبتيهم سخنين وجيتي..
قلبي كان حاسس..مش هتعمري..
لارا وهي تلكزه ببطنه..طب غوور بقي اطلع لصاحبك مدام مش واقف في صفي..
تسنيم بتصنع الحزن..ليه كدا يالارا..سليم دا جميل..
سليم..بغيظ وهو يتوجع من ضړبتها..الله يحرقك انتي وهيا..انتو مينفعش تتجمعوا مع بعض انا كنت مرتاح..منكو..
بت يالارا..قومي يالا اما اروحك بيت اهلك..
عندك حق..
تسنيم بغيظ..
اسكت انت..قولي يالارا ايه اللي حصل..
نفخت خدها كالاطفال..
وحكت ماحدث..
سليم بذهوول...يعني عشان كدا...
لارا بزهق..اومال انا بقول ايه..
تسنيم وكأنه امر عادي..لا لازم يتربي..
عندك حق يالارا..
سليم بذهوول..انتي بتقولي ايه..
تسنيم..پحده..بقول الصح مهو..
انتو لو شلتو عيل في بطنكو تسع شهور وحسيتو بالاعراض اللي بنحسها وتعب وقرف وترجيع..
مكنتوش تقولو كدا وبعدين انا راضيه ذمتك يادكتور يامحترم.
هيا تخينه..
لارا پبكاء..عاااااا..
متقوليش الكلمه دي بتخنقني..
تسنيم..اه ماشي..طيب..
سليم..جوز مجانين..والله..
لارا وتسنيم..قووم متقعدش معانا..
سليم..سيبهالكو..وماشي يختي انتي وهيا...
نزل باحثا عنها..
لارا..لارا..
لارا لتسنيم..خبيني بسرعه..
تسنيم..يالا يختي..
خبأتها تسنيم خلف غرفه المكتب وأشارت لسليم بالصمت والا..
يوسف لسليم..
سليم..مشفتش لارا..
سليم بغلب..لا..مشفتش..
يوسف بقلق..اومال راحت فين دي حته مش في اوضه الولاد..
ربنا يهديكي يالارا..
سليم..بضحك..الله يكون في عونك والله.
يوسف بتساؤل اومال مراتك فين..اكيد معاها..
سليم بملاوعه..هاااا معرفش..
يوسف بغيظ..منه..سليم مش مرتاحلك تعالي في صفي ياجدع مره..
هو انا مش ابن عمك..ولا ايه..
سليم وهو يضع يده علي خده..
ياريت بايدي دانا لسه واكل بوكس في
بطني مرحش اثره..
يوسف وهو يزيحه..ياعم ماانت اللي عيل خرع..
ومش مسيطر..
سليم..بغيظ والله طب ماشي..
اما نشوفك دلوقت..
واشار له علي غرفه المكتب..
دخل لغرفه المكتب وجدهم يفترشون اعلي المكتب مسقطين جميع ماعليه ارضا..
وأمامهم طبقان من البطاطس المحمره ياكلون ويخططون..
يوسف پصدمه..ايه
 

 

تم نسخ الرابط