رواية جديدة بقلم اسما السيد
المحتويات
عينيها عليه...
رمت عصاتها وصړخت پخوف قائله...
ياماما...
عاااا..
الحقيني يابطاطا...
فاطمه...مالك ياقلب بطاطا ما كنتي ماشيه حلو...
ولول...
اكرم علي حظه فلقد طار العريس...
واسرع يطفئ الهاتف...
نظرت بطاطا باتجاه الضيف..
وابنها...
قائله...
لابنها پحده...
اكرم انت ازاي تدخل علينا كدا...
انت مش عارف ان احنا ستات لوحدينا...
لا ما انا مش غريب...
دي مراتي...
شهقت وعرفته...
فلارا حكت لها وأعلمتها بموافقتها كتحدي له...
وقررت ان
بطاطا..بهمس..يخيبك يالولا...
بقي هو دا اللي بتقولي عليه...وشه يقطع الخميره من البيت...
دا قمر يابت...دا ولا ابطال السيما...
لارا من بين أسنانها...
يابطه..ركزي انا في ايه ولا في ايه...
اقتربت سالي منهم قائله...
بتقولو ايه...ها...
دفعتها لارا پحده وقالت...
غوري ابت...عن ابو شكلك...
دخل اكرم وجذب عباءتها ورماها بوجهها قائلا...
البسي يازفته...حسابي معاكي بعدين...
اتفضل يايوسف...
دخل يوسف وجلس بقبالتها يراها وهي ترتدي ملابسها بسرعه وتوتر...
همت ان تجلس الا ان اكرم صاح بها قائلا...
نظرت له بغيظ وضړبت الارض بقدمها قائله...
متقولش جوزك...
الله...
أكرم..پحده...لارا...اسمعي الكلام..
تأففت وذهبت تحضر الشاي وهي تخطط بمكر...
تكلم يوسف مع بطاطا
واحبها واحب عائله مجنونته كثيرا...
شعر بينهم بالحب وعلم لماذا تعشقهم وتفضل البساطه بينهم عن مليارات جدهم...
كم هي محظوظه بينهم...كم يتمني عائله واطفال مثلهم وتكون هي أمهم...
وحينما يرحل لشغله..تأتي لهم...
وكم سعد بتفهمهم
يبقي فقط جنيته الصغيره..
التي تخطط لشيئا ما وهو يعلم...
بعد دقائق حضرت وبحوزتها كوبين من الشاي أعطت لاكرم واحد وله واحد.....
اخذه بتوتر من منظرها...
وارتشف رشفه...
وسرعان ما بصقه پحده...قائلا...ايه القرف دا...
لارا...هموتك..انهاردا...
صړخت قائله....
عااااا...يامامي...
تحت ضحكات الجميع عليها...
ذاق اكرم الشاي فوجده حار فقد وضعت به شطه..حمراء وملح...
صړخ اكرم قائلا..
الله يحرقك يالارا...
بص يايوسف
انا كنت هخليها تقعد معاك...
بس خلاص...
والله مانت قاعد معاها ولا نيله احنا موافقين...
يالا يامه مع لارا انتي وساالي الفرح الليله..
أكرم..بسرعه...يالا يامه الله يكرمك قبل ما الراجل يرجع في كلامه...
بنتك عاوزه تتربي...
وانا زهقت جسمي
اتفشفش من كتر الخناااق بسببها...
نظر له يوسف وهو يتكلم...وقال..مربتا علي كتفه..
عاش يابطل خلي عنك...بقي...
انا هربيها...
بطاطا...بصعبنه...ياكبد امك يالارا...مكنش يومك ياقلب بطاطا...
ها فين الكومنت والفوووت...
ازعل انا كدا ولارا ويوسف كمان..
اتمني يعجبكم الفصل...
وتطور الاحداث..
الفصل الرابع
روايهالقبطان
بقلمأسما السيد..
تم كل شئ بسرعه
من تجهيزات الحفله التي. ستقام الليله..
تحت تذمراتها التي لا تنتهي..
فاض الكيل به منها...
كل شئ تتذمر عليه..
الا ان قرر
ترك بطاقته لها...
وبقي منتظرا اياها بالكافيه الخاص بالمول...
التي يتسوقون منه...
آملا...
ان
تستمع له...
كل دقيقه يصله... رساله لهاتفه...
من البنك يعلم بسحب مبلغا من بطاقته الائتمانيه...
لقد اوشك علي الافلاس بسببها...
يعلم انها ټنتقم منه...
تلك الجنيه...ستجلطه...
تنهد وأغلق صوت الهاتف واخذ يتلذذ بقهوته...
بسعاده فاليوم وأخيرا سيعلنها زوجه له وانتهي الامر...
فلتفعل ما تشاء لن ينكد عليها...
ان كان افلاسه سيسعدها فأهلا به...
امر سليم بدعوه أقاربهم واصدقائهم...
وامر بجلب فريق كامل لتزينيها بالمنزل..
يأمل ان تعدي الليله علي خير خاليه من مقالب جنيته الصغيره...
انتهوا وذهبوا الي المنزل غير واعيا لنظرات المكر التي ترمقه بها بينما بطاطا ترمقها
بغيظ وطوال الوقت تخبرها
انها ستطفشه... بجنانها..
بينما هي ترمقها بلا مبالاه
مساء انتهت الميكب ارتست من وضع لمساتها الاخيره عليها..
كانت رائعه الجمال...
بعدما فردت شعرها وتخلت عن تجعيده ورفعته لها
بتسريحه انيقه تتلاءم
مع وجهها وزينتها...
واتجهت لارتداء فستانها...
الذي من المفترض ان يكون ابيضا...
ضحكت بخباثه قائله..
هتشوف يايوسف بيه...
يانا يانت...
ال جواز ال...
دانا هخليك عبره لمن يعتبر..
نيهاهاهاها...
دخلت عليها بطاطا وصدمت من منظرها وولولت قائله...
يانصيبتي ايه دا يابنت قلبي...
ايه الغم دا...يخيبك يا لارا...
انتي اټجننتي يابت...
هو دا اللي مش عاوزه حد يشوفه وعملاه مفاجأه...
مفاجأه منيله علي دماغك...
وانا اللي صدقتك...
اعمل فيكي ايه دلوقت...
وأخذت تولول بيديها...
أشاحت لارا... أعينها عنها...
قائله...
في ايه يابطاطا مهو حلو اهو الله...
بطاطا بغيظ منها...حلو في عينك..يالارا الزفت...
في حد يابت يلبس اسود في فرحه...
انتي عاوزه تجنيني يابت...
وكمان بالمنظر دا...
قصير وعريان...
اومال لو مش محظرك...
قبل مايمشي وقايلك عريان وقصير لا..
نفضت رأسها بلا مبالاه وقالت...
اهو دا اللي عندي مش عجبه كل واحد يروح لحاله..
الله...انا أساسا مش عاوزاها الجوازه دي...
والمصحف...
أهرب منكو ومتعرفوليش طريق جره...
اهو انا بقولك اهو...
واوعي كدا بقي...
اما البس الخلخال...دا...
كمان...
كمان...هيا حصلت...كدا مش هجوزك...
كدا ھدفنك ياروح بطاطا...
انتي يابت هبله... ولا شكلك كدا...
هزت رأسها وضحكت بخبث وقالت......
في ايه بس.... يابطاطا زعلانه ليه...
مش انا العروسه...
متسيبني افرح دي ليله العمر...
بطاطا...بتعب منها...
قالت...
ليله العمر...
وشكلها هتبقي أخر العمر...
ضحكت وغمزت لها واستمعت لصوت الموسيقي معلنا ببدأ الحفل...
طلبت منها أن تأتي بسليم ليقلها للاسفل
ويسلمها له..
فهي لا تضمن رده فعل اكرم فحتما سيعنفها ولن يقبل بما ترتديه...
وكذلك سيفعل جدها..
والبغل التي ستتزوجه...
أرضخت فاطمه لها وذهبت للخارج تنادي سليم...
فقابلها يوسف وهو آتي ليأخذها معه...
فأخبرته فاطمه بتوتر انها تريد سليم..
ولكنه تفهم الامر...
ظنا منه أن هذا امرا عاديا يحدث مع الجميع ولم يعلق...
أخبرت سليم الذي استأذن من تسنيم التي اتت مع عائلتها لتحضر الحفل بينما كانت فريال وداليدا أبنه خالته ينظرون لما يحدث بغيظ...
اقتربت داليدا من يوسف فهي تعشقه وتتمناه لنفسها...
ولكنه لايبالي بها..
قائله...ايه يايوسف الشياكه دي...
اللي يشوفك يقول عريس..
نظر لها بمكر وقال...
يسمع منك ربنا
متابعة القراءة