رواية جديدة بقلم اسما السيد
المحتويات
شعره من أفعالها.
اكرم بغيظ.. هو كل يوم شغل كدا..
فريده.. برفعه حاجب..
دا اللي هو ازاي يعني هما اخترعه الشغل يوم ويوم ولا ايه..
أكرم... فريده.
انعدلي كدا...
فريده وهي تضع زينتها.. اف بقولك وسع يااكرم هتأخر علي شغلي..
تمعن فيما تضعه..
أحمر شفاه باللون الاحمر الدموي...
فريده بلا مبالاه .. هو ايه دا..
أكرم بغيظ..
فريده ببرود.. دا روج ياكيمو.. ماتفكها بقي..
اكرم.. كيمو وافكها لا دانتي عاوزه تظبيط..
فريده بغيظ.. نعم..
كفي ليس بالعمر بقيه كما يخبرها والدها ستقتنص من العمر اجمل اللحظات معه..
هي أخطأت وهو يخطئ والجنيع خطاءون نحن لسنا في زمن العفه والطهاره.
فلنرفع شعار تحابوا وتسامحوا.
فليس بالعمر بقيه..
وعلي أثر تشجيعا سبحت معه برحله أخرها تعلمه جيدا ان لا فرار مني والي الابد..
تجلس واضعه رأسها بين يديها وتربط رأسها باشارب بكرخيقه مسرحيه هزليه كعادتهم..
بينما يقفز أبنائها علي فراشها بمرح ويزيحون ما عليه وما يقابلهم بسعاده..
هو اب فاشل وزوج فاشل ويعترف..
هؤلاء الشياطين ووالداتهم يخرجون أسوأ ما به..
الټفت علي صوت ضحكته..
فرفعت عينها ونظرت له بغيظ..
تمتمت في نفسها..
ليك حق تضحك..
ازاحت وجهها عنه واندفع الاطفال عليه وأسقطوه علي الفراش.
يوسف بسعاده خلاص خلاص استسلمت..
انتو اللي كسبتوني..
هدأو قليلا..
وتكلم راكان..
رايان...بص بقي ياسي بابا..
لو طلعت بنت هكدرها انا مبحبش البنات..
يوسف بذهول..نعم يااخويا..
وفرضنا طلعت بنت..ھتموتوها..
راكان وهو يمرر يده بعلامه الدبح علي رقبتها...
لا هنوأدوها..هييييه..
رفع نظره پصدمه..
توأدوها..
راكان..انا مكنتش عاوز اخوات تاني اصلا مشش كفايا احنا ولا اييه..
يوسف..پصدمه..انت عارف انت ياراكان الزفت مش هتخلف الا بنات..
راكان وهو يشيح بيده..ياشيخ روح بقي..
مش كفايا دلعك في مراتك ومش عارف تشكمها هتبلونا ببنت كمان عشان تبقي مليطه..
يوسف..بدهشه ووذهول..ولا..انت يااد..خد هنا..
ولا رد ذهب مسرعا للاسفل..
الټفت رايان له بدهاء..قائلا..اما اقوم انا كمان عشان يخلالك الجو..
الټفت لها بذهول..بينما هي ترمقه بلا مبالاه..
العيال دي بتجيب الكلام دا منين...
لارا بغيظ..بقولك ايه..ابعد عني..
يوسف باستنكار ليه ان شاءالله..
لارا..اهو كدا..ابعد بقي هرجع..
يوسف..نعم يختي انا مستحمي لحد دلوقت ثلث مرات بسببك..
دانا حاطط ازازه برفان كامله..وبردو مش عاجبك..
اييه..ايه ياشيخه..زهقتيني..
لارا بزهق من قرفتها وزهقها الواضح من اعراض الحمل..
يووه يايوسف قرفانه بقولك قرفانه..الله..
يوسف...لا مهو مفيش غير حل واحد..
لارا بلهفه..ايه..
بعد ساعتين..علي شاطئ خاص بمدينه ساحليه..
يمتلكه هو ووالده..
تجلس علي صخره ممده قدميها بداخل المياه
لحظاتهم معا مليئه بالتفاهم والهدوء نعم يشتاق لجنانها وعنادها..
هي تفهم عليه من نظره عينيه تحترمه وتناقشه بهدوء تعبر عن فرحتها
تلك المرأه اضاعت نصف عقله والباقي يوشك علي الرحيل..
اه كم يعشقها..
انتبهت لتنهيدته..
هي نست او تناست بغير ارادتها وأحبت غيره..
مرت بتجربه سيئه للغايه..لو واحده اخري غيرها لاڼتحرت منذ علمت ولكن كان وجود قيس بجانبها حبل نجاتها الوحيد..
الله يختار لنا دائما اجمل الاقدار هي لن تتذكر ثانيه
وهذا من لطف الله وقدرته فالغالبيه ممن تعود لهم ذاكرتهم ينسون ماعاشوهم بعد فقد ذاكرتهم..
هل كانت ستنسي قيس وابنائها..
حمدلله انها لن تتذكر مره أخري..
قيس قصه جميله في محرابها ستظل تحكي عنها عمرها كله..
تنهدت لامر قيس..وتذكرت كم تجلس تحكي كثيرا عنه له ذلك
يالهي كم هي انانيه منها ان تحكي لغيره عنه..
تشعر بعشقه لها..وتحب عشقه لها..
قلبها يدق للقياه كالمراهقين..
كم مره استيقظت ليلا علي كلماته المعاتبه لها بانها كيف تنساه وتعشق غيره..
.لا تنهزم..نعم..لقد صارت تعشقه وتأكدت..
حينما لمحته ذلك اليوم بجانب أخري .. احدي موكلاته التي يترافع عن قضيتها..
لقد ترك النيابه واشتغل بالمحاماه وحينما لمحت تلك السيده تتعزل به تاجاات ڼار غيرتها وغيظها منه..
لولا تدريبات الظبط النفسي التي كان يدربها عليها قيس لكانت افتلعت مصېبه تلك الليله وهي تجرها من شعرها جرا..
هناك روحا قتاليه عدائيه بها لا تعرف مصدرها ولكنها تتحكم بها وتقيدها فمركزها الان لن يسمح لها..
تأففت بصوت مسموع فهي تحترق لتساله من تلك المراه وماذا تريد منه...
احس بها فقام وسحبها بهدوء...
سألها بهدوء..
هو حبيبي زهقان ولا ايه.
سالي بغيظ ولم تستطع ان تصمت.
رفعت رأسها ووقفت وونظرت له بتمعن..وقالت بصراحه في
ماجد بحب...حبيبي يؤمر وإنا انفذ...مالك ياقمري..
بهدوء أخبرته بما
متابعة القراءة