رواية جديدة بقلم اسما السيد
اني هونا باخر العالم..عاشق الك ترحميه وترحمي قلبه..
..ماراح اترك بوعدك بالشرق ولا الغرب بتضلك هوني بقلبي منقذي وطريقي..بعشقك انا قيس..
ليك انت مانك حاسس شو عم انا صرت اتكلم مثلك وآكل مثلك..واقلدك بكلامك وحركاتك
ليك انا صرت حب الطب والاطباء لانك منن..حبيبي انت وراح تضلك حبيبي..
back..
انتبه لشرودها فناداها..
سالي بانتباه..هااا...تمام..
واخذت اشيائها منه ورحلت..
تنهد بتعب..قائلا..
اظاهر ان طريقنا طويل أوي ياسالي يارب صبرني عليكي.
انتفض من نومته..
قائلا پصدمه..
ايه بتقولي ايه ياختي..
لارا پخوف حقيقي..من لهجته الحاده.. انكمشت وكأن شريط الماضي عاد من جديد..
أحس هو بها وبفعلتها..
استغفر بنفسه ونظر لها وجدها بأخر الفراش تنظر له پصدمه وخيبه امل..
وسألها..بهدوء يخالف ثورته..
حامل في الكام
هي بحزن..في الثالث..
يوسف..وليه مقولتيش..
لارا..لسه عارفه انهاردا...
يوسف بتساؤل...طب وانتي شايفه ايه.
لارا بهدوء..وسخريه..اللي انت شايفه..
رفع راسه پحده لها..
هي مازالت لا تثق به ولكنه يعذرها فهو من اوصلها لذلك..
عارفه يازفته لو طلعو توام تاني هخلص عليكي..
كفايه عليا جنان البلوتين اللي جبتيهم الاول..
لارا وهي ترفع راسها مصدومه..
وترمش بعينييها..
قول بجد.
يوسف..وهو يرفع حاجبه..
بجد ايه..
لارا..انت مش معترض والكلام دا..
بعينك يالارا.. ابعد عنك تاني واسيبلك السايب في السايب..
وبعدين بقي انا كان نفسي من زمان في بنت تحبيني ودلعني كدا تبقي بنتي حببتي..بدل جوز البلطجيه اللي جبتيهم دول..
يعني ايه..وانا جبتهم لوحدي..
يوسف بتلاعب.. لكي يخرجها من توترها..
بقولك يالارا..متيجي احكيلك حكايه..
لارا باستنكار..حكايه..
حكايه ايه
يوسف وهو يخطفها لبحره..
هحكيلك ياقلبي..
وسكت شهرزاد عن.....
ماجد..في نفسه..
طبعا وهتكسف من ايه ماهي كانت بتخرج باقصر منه في الشارع..
ماشي ياسالي اصبري عليا..
بهدوء..
زفر بتعب واتجه يشاركها الجانب الاخر..
هنا شئ مختلف...
وتصوويت وتصووويت..
دمتم بخير
الفصل 28والاخير
روايه القبطان
بقلم أسما السيد..
يقف مستندا بيديه علي سيارته امام مشفاها..
منذ تزوجا يقلها صباحا ويأتي ليصطحبها مساء..
شهرا كاملا مر عليهم..
اصطحبها لكافه الاماكن التي كانوا يزوروها معا..
وكيف التقيا وكيفا أحبها وماذا حدث..
كل شئ لم يترك كلمه ولا حرفا الا وحكاه لها..
ولكنها للاسف لم تتذكر..
ولكنهم خلقوا معا ذكري أخري بنفس الاماكن..
وخصوصا بوجود اطفال كأطفالها هديه القدر له وكانه يعوضه بهم عن غياب سنوات..
يعشقهم كما يعشق والدتهم..
والدتهم واه واه منها كم يعشقها..
تلك المهلكه التي تزوجها لم ترحمه..
تهتم بطعامه وشرابه..
وصحته..
وكانها اعتادت علي ذلك..منذ سنوات..
لقد اصبحت حالته خطره.. بالفعل..
فلما وهو لا..
تبتسم لرؤياهم فيغتاظ.. اضحكي لي يامهلكه..
ولكن كجميع امنياته بجانبها ترتكن علي الرف..
تأفف وهو ينظر بساعته لقد تأخرت اليوم..
انتبه علي همسها.. بالمصري كما علمها واجبرها أن تتحدث بها..
اتأخرت عليك..
رفع رأسه بسعاده.. جدا جدا..
اتأخرتي ثانيتين..
ضحكت بهدوء واڠراء..
ايه دا كل دا تأخير اخص عليا..
بحب قائلا.. وهو يفتح باب سيارته لها..
اضحكي اضحكي..
أدخلها واتجه لمقعده..
قائلاا.. بهمس..
وحشتيني..
سالي.. لحقت وحشتك.. دانت مش بتفارقني ابدا..
ولو مش في وشك علي الواتس كل دقيقه..
ماجد.. بسخط.. اعملك ايه.. انتي عارفه اني مقدرش اقعد دقيقه من غير مااكلمك.. ضحكت وربتت علي يده.. بيدها..
قائله..
خلاص متزعلش.. المهم الولاد فين...
ماجد بغمزه.. مع امك...
وأنا بقي محضرلك مفاجأه متاكد انها هتعجبك جدا..
سالي.. بجد.. ايه هيا..
ماجد.. هتشوفي.. اصبري..
راحه فين ياهانم..
تأففت ونظرت له بلا مبالاه كعادتها منذ تلك الليله..
حينما أجبرها والدها ان ترجع له..
قائلا لها ان العمر يمر ويريد ان يطمئن عليها..
ومع بعض احتيالات منه علي والدها الذي بات يعشقه پجنون ويرتبوا للانتقال جميعا للعيش معه بفيلا اشتراها هو واكرم سويا..
حتي لا يتحرج احدهم من الاخر..
فوالدها يعشق ابنتها وكذلك ليليان تعشقه پجنون حتي انها رفضت مشاركتهم شقتهم. وبقيت بجانب جدها الحبيب..
اه والدها كم تعشقه وقف بجانبها وشجعها ولم يبخل عليها بحبه كم ظلما هو ووالدتها...
رحمكي الله ياأمي.. افاقت علي صياح اكرم..
بسؤاله المعتاد الي اين تذهب..
وتجيبه بنفس السؤال يوميا الي العمل..
أكرم بغيظ منها ومن أفعالها فهي منذ تزوجا.. ولا تهتم أبدا سيقلع