رواية بقلم ايمان حجازي
المحتويات
اللواء نزيه شاف الكبايات دي انا أول واحد هتمسك معاكم !
ضحك الجميع بقوه في حين نظر عمار لزينه فوجد ملامحها تكاد تكون مېته خاليه من اي مشاعر ! نظر إليها بقلق شديد ولا يدري لما شعر بأنها عرفت الأمر الذي صار مع بسنت حيث أنها ايضا كانت تجلس بذبول ولم تشاركهم الضحك
كاد عمار أن يتحدث إليهم جميعا ولكن استوقفه اهتزاز هاتفه !
شششش متصوتيش ولا تعملي اي حاجه ! انا محمد هشيل ايدي ماشي !
انت اټجننت انت ازاي تعمل كده !!
مكنش ينفع اجيبك غير بالطريقه دي انا هنا ادري بالمكان وعارف انا بعمل إيه ! المهم مش كنتي قلتي لي أنك عايزه دليل !
لأ مش عايزه خلاص ! ومتخافش مش هقول لعمار علي اللي حصل بيننا ! عن اذنك
نظرت زينه إليه بينما محمد أخرج هاتفه وظهر لها مقطع فيديو صغير لعمار وهو يحتضن بسنت
ما أن رأته زينه حتي أغمضت عينيها لتنهمر دموعها پألم شديد وكسره اكبر
علي فكره مش ده برضه اللي عايز اوريهولك ! ده مجرد حضڼ ويمكن يكون حضڼ برئ انا جايبك عشان أوريكي عمار علي حقيقته ووشه التاني اللي انتي متعرفهوش
توقف محمد امام ذلك المخزن وفتح الباب ودلف هو وزينه بداخله
تسلل لأذنها صوت تأوهات وضحكات اخترقت تلك الأصوات روحها وهي تري اخر ما كانت تتوقعه علي الاطلاق
ولحد هنا والحلقه خلصت
لكم بجد أن تتخيلوا زينه شافت إيه
توقعاتكم وأرائكم طبعا واهم حاجه رأيكم ف الفيديو
وفي سؤال بس هجاوب عليه قبل ما يتسأل!
اللي هيقولي عمار ذكي وبتاع وميقعش بسهوله وإزاي مش عارفه إيه واخد احتياطاته وعارف أن محمد خاېن
يا جماعه عمار اه ذكي وميقعش بس ده في شغله ! واه عارف ان محمد خاېن وهيعمل عليه خطه تجيب اجله وكل حاجه بس ده في نطاق الشغل بس !
فالسؤال اللي يتسال بجد طالما محمد مش هيستفاد حاجه لو عرف انها مراته ليه بيعمل كده وليه عايز يوقع بينهم !
الفصل 24
حلقه 24
صمت تام يخيم علي المكان ! قلوب تحطمت وأمال تدمرت وعشق أصبح كالرماد الراقد الذي أزاحه الهواء في كل اتجاه
نظر حوله فوجد بثينه تنظر له بملامح مرتعده ووجهها به علامات غريبه وهي تنظر أمامها
نقل عمار بصره الي الناحيه الأخري فوجد زينه تقف أمامه في حاله اڼهيار تام ! تنظر له بنظرات لم يستطع تفسيرها ولا يعلم أين هو وبأي سبب أتي
ما أن رأته زينه يرتدي ملابسه حتي أسرعت في اڼهيار تام وخرجت من ذلك المكان !
لم يكد عمار أن يرتدي سترته العلويه حتي رأها تخرج من المكان فأسرع خلفها وبينما هو يخرج من المخرن حتي فوجئ بكل من العقيد منصور ومعه محمد ومعتز وطارق وأمير وعمرو توقف عمار فجأه وهو ينظر إليهم ولا يدري ماذا يفعل أو ماذا حدث
نظر لطيف زينه التي كانت تعدوا بقوه شديده من أمامه ولم يفق الا علي صوت العقيد منصور وهو ينظر لها بكراهيه
أقبضوا عليه
رمقهم عمار پغضب واستنكار شديد وصړخ بهم
يقبضوا علي مين انتوا أتجننتوا نظر لمعتز هو في أي يا معتز إيه اللي حصل انا مش فاهم حاجه إيه كل اللي بيحصل حوليا ده
نظر عمار لأعقاب زينه مره أخري فنفضهم بعيدا عنه وأسرع يعدوا بكل قوته وقلبه يدق پعنف شديد وهو لا يري أمامه جيدا من الظلام حتي هوي من فرط سرعته وأخذ يتدحرج أرضا الي أن توقف وارطمت رأسه بشيئا صلبا حاول عمار جاهدا أن يفتح عينيه ولكن لم يستطع فعلها ! لفظ اسم زينه بضعف شديد واغمض عينيه
أسرع معتز خلفه وكذلك باقي الفريق في حين تسلل محمد من بينهم بخبث وانتصار شديد وذهب خلف زينه
حمله معتز وخلفه عمرو والبقيه وكل منهم كتم أسئلته بداخله ولم يتفوه بحرف في حين أسرعت بسنت وأتت إليهم لفحصه فتركوها معه وخرجوا جميعا
توقف معتز امامهم وراي الحيره والشك داخل عيونهم جميعا ردد بدفاع شديد وهو لم يصدق ما حدث علي الاطلاق
إيه النظرات اللي
متابعة القراءة