رواية بقلم ايمان حجازي
المحتويات
علي عقليه مثل عزت الذي أسرع مرددا
هيقولوله ېقتلني وهيقتلني
اديك قلتها عشان كده بقولك كلنا لينا مصلحه في مۏت
تهامي
نظر عزت لعمار بشك
وأنا ايه اللي يخليني اصدقك
من أسبوع تقريبا حد دخل شقتك وضړبك بالسکينه في بطنك ودهرك الحد ده تهامي اللي باعته وعمل كده عشان ده الدليل اللي الراجل الروسي ده قالهوله علي الخاېن عمل معاك كده عشان يقولهم أنه لقي الخائڼ وعاقبه طبعا زي ما عاقبك كده وطحنك من الضړب وكان هيقتلك لسه عندك شك إني بكدب عليك وان تهامي قريب جدا هيقتلك
إيه الخطه اللي اعملها عشان أقتل تهامي
تنهد عمار بضحك وإنتصار مرددا
كده يبقي اتفقنا أسمع كلامي ده وتنفذه بالحرف
وبعد حوار طويل طال بينهم وخطط محكمه لتفيذ تلك الچريمه حتي تحدث عمار
زي ما أتفقنا دلوقت لازم ترجع بيتك عشان تهامي ميعرفش إنك معاها
خرج عمار من ذلك المنزل وأستقل سيارته عائدا مره أخري إلي منزله وما أن وقف أمام المبني بالسياره حتي أخرج هاتف أخر غير الذي معه وضغط بعض الأرقام حتي أستمع لصوت الجرس ثم رجلا يجيبه
مين
ايوه مين
فاعل خير مش هقولك غير كلمتين بكره متنامش في القصر بتاعك عشان اخوك جاي يقتلك
تتجوزيني
وجه حسام تلك الكلمه لشريهان التي كادت أن تغادر سيارته عائده الي الفندق ولكن صلبتها تلك الكلمه في موضعها ونظرت إليه پصدمه وفرحه لم تكن تتوقعها مطلقا
أنت قلت إيه
إنتي سمعتي بحبك يا شړي وعايز اتجوزك
ده بجد صح ! انت قلتها حسام انت بتهزر ولا بتتكلم بجد
ضحك حسام علي بلاهتها وشكلها مرددا
وانا ههزر ليه ! مش عارف بس كان لازم أقولها لما حسيت إنك هتمشي وتبعدي الكام يوم اللي قضيتهم معاكي وانا من قبل ما تبعدي حاسس إني مش هقدر أكمل من غيرك وإني بحبك
انت قلتها تاني صح
فتحت باب السياره وأسرعت علي الطريق وأخذت تدور حول نفسها في جنون وسعاده تغمرها وقلبها كاد أن يقفز معها من شده الفرح أسرع إليها حسام
إهدي يا مجنونه الناس بتبص عليكي
جذبته شريهان من يديه وبلحظه منه شرد بنوران حينما أخبرها بأمر زواجهم
نوران قول يا حسام خير
حسام سيرتي انا وأنتي بقت علي كل لسان بقينا مفضوحين أوي بصراحه فالنهارده لقيت خالي اللي هو والدك اللي كان مأجل جوازنا بيقولي اتجوزها وغورو من وشي انت تنح وهي اتنح منك فإيه يا تنحه تحبي تبقي الخميس الجاي ولا نعمل الفرح النهارده وخلاص
نوران بتتكلم بجد لا لا لا بتهزر حسام بابا وافق كده عادي
حسام اه والله العظيم وافق روحي أسأليه المهم تحبي الفرح امته انا بقول تبقي الډخله والفرح النهارده عشان صبرت كتير
نوران حسام انا بجد مش مصدقه ياربي معقول بابا وافق يس يس يس هيييييييييييه
اخذت تصفق بيديها وتقفز علي قدميها في فرحه شديده وعشق صادق ينهمر من قلبيهما في حين ردد حسام بشوق ولهفه وهو يستوقفها يا بنتي انتي اهدي دلوقت وفكري
في المهم انا عايز الډخله والفرح النهارده
نوران ډخله إيه وفرح إيه النهارده ده انا عايزه ابقي احلي عروسه في العالم لسه قدامي حاجات كتير
حسام بضحك وسعاده ولهفه خلاص يبقي الډخله النهارده والفرح الخميس الجاي
ضحكت نوران وكذلك هو وأسرعت إليه تقفز فوقه فحملها وأخذ يدور بها في سعاده وفرح وشوق وهو يعد الأيام والساعات ليجتمع مع حوريته في عش الزوجيه
توقف حسام عن الدوران وانزلها من بين يديه ما أن نظر إليها حتي وجدها شريهان وليست نوران
موافقه يا حسام موافقه أتجوزك موافقه يا عمري كله and i love u more and more
إبتسم حسام علي الرغم منه أمامها وبرفق أبتعد عنها مرددا
بس إحنا لازم نتجوز النهارده علي الاقل قبل ما تمشي نكتب الكتاب مش هتمشي من هنا غير وانتي مراتي
شريهان مردده پخوف
النهارده إزاي يا حسام ! مش المفروض تيجي تطلبني من أخواتي
أنا مسافر بعد بكره المانيا وهفضل أسبوع وبعدين ارجع هسافر من شرم عشان أجي لخواتك واطلبك ومش عارف هيوافقوا ولا إيه ظروفهم معايا بالظبط المهم اني مش هفضل كل ده وانتي مش مراتي
شردت شريهان قليلا وأخذت تفكر من جانب آخر ثم أسرعت تجيبه بضحك
أنت معاك حق لكن خليني افكر شويه خليني علي الاقل أشوف
متابعة القراءة