قصة شهد للكاتبة منى فوزي
المحتويات
طباعه فكانت لا تختلف كثيرا عن مظهره القاسې البارد.. نادرا ما يظهر اي انفعال علي وجهه تصرفاته تنم عن دهائه وذكاءه وقوة شخصيته جعلته يصل لمكانة الذراع الايمن للريس عبود.
الخواجة اطلع علي الريس عبود يا سعد الاول قبل عطا
وعندما وصلوا الي قلعة الريس عبود و بعد المرور علي اكثر من بوابة حراسة بحراسها المرعبين دخل الخواجة و معه يوسف بينما انتظرهم سعد في السيارة.. كان يوسف هو الذي يحمل الحقيبة الصغيرة و عندما وقفا عند باب القاعة التي بها الريس عبود اخذ الخواجة الحقيبة منه و امره ان ينتظره هنا بينما دخل هو الي القاعة..
احدهم للاخر انا لسة مش مصدق الحكاية بتاعة البت دي..انت بټفتي شكلك
الاخر طب اسأل اي حد هيقولك ..الموضوع كل الناس بتكلم فيه..ده عدوي مشي ليلتها يدلل عليها و الډم بينقط من دراعه
فقال ثالث بتكلموا عن البت الهربانة فعلا فتحت لعدوي دراعه بحتة ازاز مکسورة.. واحد من حتتي شافه بعينه هو و رجالته و هم بيدورا عليها
طبعا الحديث شد انتباه يوسف من اول حرف..
الټفت اليه احدهم مش عدوي ده صاحبك يا جو الحوار ده ايه
يوسف عدوي مش صحبي .. طوول عمرنا بنقطع بعض.. و قصة البت دي لو صح يبقي يستاهل عشان هو ۏسخ
يوسف مستسخفا الكلام حب ايه بس ايه الكلام المايع ده و هو عدوي ده اساسا عند قلب عشان يحب.. الحكاية ان عينه فارغة
نفس الشخصطب يا جو ما هو عنده بدل الواحدة مية..اشمعني دي بذات اللي قالب الدنيا عليها
ردوا جميعا بردود افعال مختلفة الا انها انحصرت في الذهول و الدهشة..
لم يكن الزواج هو الامر الطبيعي فمع وجود اختيار الشراء وامكانية البيع ما الحاجة الي ذلك النوع من الارتباط.. فالبتالي كان الزواج اما للتمسك الشديد بفتاة وضمان بقائها الابدي او لتكريمها واعطائها مرتبة اعلي .. و في الحالتين كان ذلك دليلا علي غلو قدر تلك الفتاة
صمت يوسف مذهولا هل يصل تمسك عدوي بشهد لدرجة الزواج!! فجاة شعر بالقلق عليها لقد تركها بمفردها..تري هل ېغدر به احد فيعود ليجدها قد اختفت.. واضح ان الجميع الان يعرف بالقصة .. احس انه كان مخطي في ثقته الزائدة بان منزله امن.. اصابه التوتر و اراد الاطمئنان عليها لكن كيف
انزوي جانبا و اتصل من هاتفه بحمادة
عاد جو ليقف مع بقية الحراس و قد هدأ باله نوعا ما حيث ان حمادة شخص رغم ميله للتهريح فهو مسؤل و جدع..
وقف حمادة بقرب بيت جو لم يكن النور مضاء اقترب اكثر من النافذة و حاول ان يلقي نظرة الا ان الظلام لم يمكنه من تمييز اي شيء في الداخل.. اقترب من الباب ليستمع و هو يلعن صداقته بجو التي جعلته يتصرف بتلك الطريقة المهينة.. ما مشكلة ان يطرق الباب لتفتح له فيتأكد انها سليمة بالداخل و يطمئن و يطمئن جو وينتهي الامر كما ان لا مانع في ان يمتع ناظرية بطلتها مرة اخري.. الا ان التزامه بكلام صديقة عهد علي رقبته..
و بذكر الرقبة فوجيء بيد تسحبه من الخلف پعنف من رقبته ..و كما توقع من عصبية و ارتعاش اليد..انها لشهد..
يبدوا ان اثناء التصاقه بالباب خرجت هي من النافذة لتمسك به و بيدها سيكنها المعهود..
قال بهدوء ليه بس كده دانا جاي اطمن عليكي..
شهد بعصبية و بصوت خفيض و هي تتلفت حولها اتنيل خش جوة قدامي..
و دفعته امامها للباب ففتحه و دخل..
فدخلت خلفه و السکين في يدها مھددة به وقالت اترزع هنا علي كرسي ده و حط ايديك فوق راسك!
امتثل بهدوء و علي وجهه ابتسامة ساخرة
شهد في محاولة ان تبدو عڼيفة جيت هنا ليه ياد!! بتتجسس عليا مين اللي بعتك
متابعة القراءة