قصة شهد للكاتبة منى فوزي
المحتويات
استحملي.. هانت..
وورفع يده فوق رأسها في محاولة ان يظلل علي وجهها..
نظرت اليه طب مش هتفمني الاوراق و البتاع الاخضر اللي انا رايحة جاية بيه ده بتاع ايه
ابتسم و هو ينظر اليها و قال البتاع الاخضر!!! اسمه باسبور..
قالت يا صلاة النبي .. مانا عارفة انه اسمه كده .. ايه فايدته و انا اصلا معييش بطاقة
جو متجاهلا سؤالاها وقال مداعبا طب قوليلي كده اسمه ايه
ضحك جو وقال والله اي حاجة بتطلع منك بتبقي حلوة.. حتي لو كانت بازابور
ضړبته ضربه خفيفة وهي تتصنع الڠضب ثم قالت بدلال طب مش ناوي تفهمي..
جو هفهمك..
عندما ركب جو السيارة كالعادة مع الخواجة و الرجال لذهاب للعمل ..فهو بالطبع لم ينقطع كليا عن العمل .. قال الخواجة و الذي كان مصرا ان يجلس جو بجوارة في الكنبة الخلفية
بهت جو من الطلب و ظل يعيده في رأسه.. معتقدا انه سمع خطأ ثم قال شهد ليه يا ريس
الخواجة هنرجعها لمرعي.. خلاص انا و هو اتراضينا.. و ان الاوان نرجعهاله
قال جو مترددا بس دي بقت ملكي يا ريس..
الخواجة انت هتعارضني!! بقت ملكك بأمري .. و بأمري هرجعها لمرعي.. مش عايز كلام زيادة عنها
الخواجة ببرود للسائق وقف العربية علي جنب ..
بالفعل وقف السائق بينما لم يفهم جو الهدف من ذلك..
ولمنه و جد الحارس الاخر و السائق ينزالنه و يمسكان به و الحارس الذي هو صديق لجو يقول بأسي هامسا سامحني يا جو انا عبد المأمور
ترجل الخواجة ووقف امام جو الذي كبله الرجلان بقوة..
قال بتعارضني عشان حتة بت
الخواجة عارف يا جو .. لو كان اي حد غيرك هو الي عمل كده.. كان زمانه مقتول زي الكلاب.. بس اللي مأثر فيا ان الغدر يجي منك انت! انت اللي كانت ثقتي فيك ملهاش حدود..
جو وانا عمري ما خنت ثقتك ! و ياما فديت حياتك!!!
اشار الخولجة بإشارة لاحد الرجلين فقام بتوكيه لكمة قوية الي معدة جو.. الذي تلقاها و بصمت و بان علي وجهه الالم الشديد..
جو في النهاية النتيجة ايه انت طلعت سليم.. مكنتش محتاج اموته!
امر الخواجة بلكمة اخري.. و قد كانت..
ثم قال قلت مبحبش الكذب! كنت فاكرني ايه مش هعرف كل الللي اتعمل من و را ضهري!! كل حاجة بتوصلني في ساعتها.. مشوارك لعرب الساحل.. خطتك الفكسانة انت وعدوي و البت بتاعتك.. مشاويرك للسفارة.. حتي مشاكلك الشخصية عارفها بالتفصيل.. الا صحيح انت ضړبت عصام ليه
جو بجد اخر ما كنت اتوقع ان حتة بت لفظ بذيء تتحكم فيك و تخليك تغدر باللي لحم كتافك من خيره.. عموما انت و هي حسابكم هيبقي معايا
واشار اشارة اخري بيده.. ما جعل الرجلان يتحولا لألاتي ضړب.. تلقي جو بضع ض ربات..
ثم بدون سابق انذار .. امسك السائق ولكمه في وجهه عدة لكمات متتالية سريعة كالط لقات وتركه بعد ان فقد الوعي مضجرا في ډم اء وجهه.. ثم استدار للحارس الذي كان مترددا في الانقضاض عليه و لكن صيحة من الخواجة تأمره بالھجوم ..جعلته يقفز منقضا علي جو..
امسكه جو من رقبته و قال هامسا سامحني علي صبري.. مش هتقل عليك
و ضربه بسرعة ضړبة عڼيفة جدا برأسه في عظمة انفه روصية.. وفي لحظة سقط صبري ارضا فاقدا الوعي هو الاخر..
واخيرا استدار جو للخواجة الذي بدا عليه الانزعاج وبعض الذهول..
اقترب منه و امسك ياقة قميصه الانيق و قال بهدوء ال نفس الفظ الب ذيء الذي تلفظه الخواجة قبل قليل عن شهد تبقي امك! عايز تعرف انا ضړبت عصام ليه.. عشان اتجرأء و مد ايده علي شهد! لو
متابعة القراءة