قصة شهد للكاتبة منى فوزي
هنا كانوا عاملين ازاي
هزت حنان رأسها نفيا.. ونظرت اليهما منتظرة الشرح..
عمراحنا بعد الحاډثة قلنا نسيب المكان و نمشي..وبعد يجي كيلوا كده الاقيلك دول متربين و متغطيين بالرمل .. و جو ماشي علي جنب الطريق بمنتهي الثقة شايل شهد علي كتفه زي الشوال..وماشي يتمختر بالراحة
قالت شهد مؤيدة بابتسامة عريضة اصله كان لسة طالب ايدي..
عمروهي يرمق حنان بنظرات ساحرة عقبالي يا رب..
حنان بحدة انت بتحلم!
عمر ليه بس كده يا بنت الحلال.. البنت المزة ان شاء الله هتخف و تفوق من الصدمة وهتلاقيني في انتظارها.. انتي طبعا اول المعازيم.. عشان تمسكيلنا الورد في الزفة
حنان بغيظ اخفته في ازدراء شديدمممم يدوبك عليك زوزو فعلا..
عمر معلش اصلي حاولت ارفع من مستوايا.. بس مرضيوش بيا فوق
جيتوا ازاي بسهولة
عمر بالطيارة.. نزلنا في مطار الاقصر و ركبنا عربية كانت مستنيانا لحد هنا
شهد مازحة الفلوس حلوة برضه.. اوعي تفتكر اني بحسد.. انا پحقد بس
عمر والله يارتنا جينا بالعربية.. يمكن كان الوقت طول و حنان كانت هتضطر تفتح بقها و تكلم معايا
عمر لحنان ده الي باخده منك ..نظرات
جو ايه يا حنان.. الراجل جايبك لحد هنا في طيارة.. ابتسمي في وشه حتي
حنان بحدة والله هو اخد تمن الرحلة دي مقدما..
وضع جو يده علي وجهه متصنعا الصدمة وقال بصوت مرتعش استغفر الله العظيم
ضحكت شهد بصوت عال بينما ابتسمت حنان رغما عنها..
لم تملك حنان سوي الابتسام رغما عنها فقد كان اداء عمر ساخرا مضحكا..
ثم حاولت ان تكون جادة و تقول اظن اننا متفقين اننا منكلمش ابدا.. وانا اتنازلت عشان انت بټبتزني بانك تجيبني هنا
حنان انت هتذلني عشان مرة في حياتك استرجلت معايا!
عمرمصعوقا منفعلا ايه مرة!!! مرة!!! نسيتي.. افكرك!!
حنان و قد استدارت له و ضيقت عينيها فكرني.. و النبي تفكرني!
عمروالله ما عارف ابتدي منين!! طب نسيتي لما كنتي بتدوري علي شقة و كنتي بتيجي تعدي عندي فكنت بسيبلك البيت خالص واروح انام عند اخويا..عشان تبقي علي حريتك ومخك ميصورلكيش ان كان في نيتي اي حاجة لما عرضت عليكي تيجي!! واحد تاني مكانش عبرك ولا قلك راحته.. و للا حتي كان استغل الفرصة!!!
عمر منفعلا شوف اقولها ايه تقولي ايه... انا بقول ان الموقف
...............................
كان جو وشهد يتابعان المشادة بين الحبيبن وعلي وجههما ابتسامة.. غمز لها جو ليدخلا الي البيت.. فقامت معه وسارا معا وقد احاطها بذراعه قائلا انا رأي نسيبهم علي راحتهم.. عمرهم ما هيبطلوا..
اومأت شهد برأسها موافقة .. بدى ان صراع الحبيبن كحبهما .. ازلي و لن ينتهي ابدا..
اسدنتد رأسها الي كتفه و دخلا معا من الباب..
سعادتها بدأت مع اعلان مۏتها..
وبعد ان كانت هي اللصة .. صارت المسروقة..
سرق ها بطلا اسطوري.. رجلا ..
لو كانت السعادة تتمثل في القرب منه..
فهي اسعد مخلوقة في الاكوان جميعا..
تمت بحمد الله.
للكاتبة منة فوزي.