رواية كاملة بقلم زينب محروس
المحتويات
و متعبة لكن النهاردة بقى عرفت إنهم مغفلين كل العيلة و بيحبوا بعض و سمعتهم بيتكلموا النهاردة في المطبخ و بيقولها إنه مستنيك تطلقها بفارغ الصبر و إنه بيحبها و هي قالته إنها كمان بتحبه و مستنية اجازتك عشان تطلقها زي ما اتفقتوا....... و أنا مقدرتش اسكت وفضحتهم قدام العيلة كلها بس هي كذبتني و هو وقف في صفها و مرات عمك اللي بتعتبرها زي مامتك كانت عارفة و ساكتة.
نقل نظره پصدمة تجاه هدى اللي قالت و هي بټعيط
و الله يا ابني حاولت فيهم بس فشلت إني ارجعهم عن اللي في دماغهم و فشلت في تربيتي أنا و الله خبيت عشان كان عندي أمل الأمور تتصلح و مكنتش عايزة أحمد يخسرك...... بس أنا و الله مستحيل أوافق على يارا ل ابني أبدا.
كويس انك جيت يا ابني عشان تفهمنا في ايه أهلك بقالهم ساعة جوا و مش راضيين يقولوا حاجة غير انهم عايزين يقعدوا مع يارا و هي قافلة على نفسها الباب و مش راضية تخرج.
عمر بهدوء
ممكن تسمحولي اتكلم معاها
طبعا يا ابني دي مراتك بس هي مش راضية تفتح الباب كلمها كدا ممكن لما تسمع صوتك تخرج.
عمر اتجه لباب اوضتها و خبط على الباب و هو بيقول
يارا...... أنا عمر ممكن تفتحي الباب.
فتحت هي الباب بسرعة و
قالت بتهكم
و أخيرا حضرتك قررت تنزل! كل اللي حصل النهاردة دا بسببك و بسبب عنادك و أنا مش هرجع البيت دا تاني و أنا على ذمتك.
أنتي طالق يا يارا.... انتي طالق يا يارا.......انتي طالق يا يارا.
سمية قربت من عمر و قالت بحسرة و لوم
يا دي المصېبة.... ايه اللي أنت قولته دا يا ابني!
عمر بصلهم بجدية و قال
أنا آسف بس دا اللي كان المفروض يحصل من زمان......يلا يا بابا هات ماما و ارجعوا البيت.
يارا دخلت اوضتها وقفلت عليها الباب تاني و هي مبسوطة و فى عز فرحتها إنها خلاص بقيت حرة و تقدر تتجوز أحمد أما عمر رجع بيته بعد ما رفض إنه يبرر لعيلتها أو عيلته أي حاجة أو يتكلم عن جوازها و الثلاثة شهور اللي فاتوا و بالفعل بعد يومين الطلاق بقى رسمي و لسه أهلها مش فاهمين ايه اللي حصل.
في بيت يارا كان صلاح قاعد مع ياسر و بيلوموا عمر و عيلته على طلاق يارا و إن طالما محدش منهم عايز يتكلم يبقى اكيد الغلط منهم لأن بنتهم اللى ربوها اكيد مش هتعمل حاجة غلط و هما بيتكلموا جرس الباب رن فقام ياسر و فتح و أول ما شاف أحمد قال باقتضاب
أحمد بجدية
أنا مليش دعوة بابن عمي و مع ذلك تقدر تقول جاي اصلح الغلط اللي هوا عمله.
ياسر باستغراب
تصلحه ازاي يعني! الطلاق بقى رسمي و خلاص مبقاش في حل.
أحمد بغموض
لاء في حل بس ممكن تخليني ادخل و اتكلم مع عم صلاح
ياسر سمحله يدخل و حرفيا مكنش فيهم حد طايق وجوده سواء كان صلاح أو ياسر أحمد حس إن وجوده مش مرغوب فيه بس أجبر نفسه يبتسم في وشهم و يتكلم بهدوء لحد ما ياخد اللي هو عايزه.
بادر أحمد بالكلام و قال
من غير لف و لا دوران بعد إذنك يا عمي صلاح أنا عايز اتجوز يارا.
ياسر بص ل والده قبل ما يبتسم بسخرية و يقول
انت هتهزر!
أحمد بجدية
أبدا و الله أنا فعلا بحب يارا و عايز اتجوزها.
ياسر بتهكم
يارا مين اللي بتحبها! دي أطلقت من ابن عمك من يومين لحقت تحبها امتى!
أحمد بكذب
أنا بحبها من قبل ما عمر يخطبها و لما عرفت مقدرتش اتكلم عشان ابن عمي و مشاعره.
ياسر بسخرية
لا و الله! طب بالنسبة لمشاعر ابن عمك دلوقت ايه!
أحمد
عمر مقدرش النعمة اللى كانت معاه و أنا خلاص مش هضيعها عشان خاطره.
صلاح بتكشيرة
لاء هتضيعها أنت كمان عشان احنا مش ممكن نوافق على حاجة زي كدا و
متابعة القراءة