رواية كاملة بقلم زينب محروس
المحتويات
جدا لأن بسبب حاډثة اتعرضت لها ميريهان و هي صغيرة فبقى عندها فوبيا من الڼار لو مجرد عود كبريت بتدخل في الحالة دي و أظن إن كل إنسان عنده نقطة ضعف و حاجة بېخاف منها فعادي يعني......هي شوية بس كدا و هتبقى كويسة.
والد زين بتكشيرة
تمام هنمشي احنا دلوقت و لينا كلام تاني بعدين.
والد علاء بترقب
كلام ايه
والد زين
الأمور جد فيها جديد ف الكلام هيتغير و الاتفاقات كلها هتتغير باللي حصل من شوية و بالكلام اللى انت قولته.
اللي يتغير يتغير اقولك على حاجة أنا اللى هخل بالاتفاق و برفض الجوازة دي و برفض كمان على التعاقدات و الصفقات اللي ليك معانا.
والد زين بضيق
طب و الشغل ماله! أنت كدا بتغلط.
والد علاء بلامبالة
انت اللي غلطت لما مقدرتش بنتي و فكرت تلغي الجوازة عشان مجرد الحالة اللي شوفتها فيها و عدم تقديرك لبنتي يعني عدم تقدير ليا و أنا مش بشتغل مع ناس متقدرنيش.
يا عمي والدى ميقصدش اللى حضرتك فهمته.
والد زين باندفاع
لاء أنا قاصد كلامي و ايوه مش هجوزك يا زين واحدة مريضة نفسيا.
علاء بزعيق
ما تحترم نفسك.
والد زين بتحدي
أنا محترم نفسي كويس و عارف انا بقول ايهو والدك بنفسه قال من شوية إنها تأثرت بسبب حاډث حصلها يعني دي حاجة نفسية يعني اختك مريضة نفسية عن إذنك.
احترم اني واقف و تقليله من اختك دا أنا هخليه يندم عليه.
على الطرف التاني كان عمر قاعد في عربيته اللي مركونة جنب سور الڤيلا و مش قادر يرجع البيت بسبب خوفه و قلقه على ميريهان و آخر ما زهق استسلم لقلبه و نزل من عربيته و هو بيهمس لنفسه
و بالفعل رجع دخل للڤيلا تاني و الدادة أول ما فتحت و شافته رحبت بيه و ندهت ل علاء اللي خرج من الصالون مهموم و اول ما شافه ابتسم و قرب منه و هو بيقول
مقدرتش تمشي صح!
عمر اتنهد و قال
مقدرتش قلقان اوي و خاېف عليها و عايز اعرف مالها عشان أساعدها و كمان موضوع القټل دا مخليني مړعوپ و خاېف عليها.
طب راعي طيب اني اخوها و متبقاش صريح كدا!
عمر قال بقلق
طب بس سيبك من الهزار و طمني عليها.
علاء بجدية
متقلقش هي بقت كويسة..
طب و ايه موضوع القټل ده!
علاء اتنهد و قال
أنا مش عارف المفروض تسمع الكلام دا مني و لا منها بس انا هحكيلك عشان أنا حاسس إن الموضوع
دا مرتبط بيك.
عمر بصله باستغراب و قال
علاء بحزن
ميريهان و هي صغيرة في حد ۏلع في الشقة اللي هي كانت فيها و الحريقة دي كانت قدام عيونها و كانت خلاص ھتموت و هي طفلة عمرها سبع سنين لكن الحمدلله ساعتها بابا و سيليا وصلوا على آخر لحظة و انقذوا حياتها.....و عشان كدا ميريهان پتخاف من الڼار و عندها فوبيا و بتدخل في الحالة اللى انت شوفتها فيها دي لما بتشوف حتى كبريت والع.
عمر اټصدم من اللى سمعه هو ايوه صح يعرفها من حوالي ٣ سنين و كانوا قريبين جدا لبعض بحكم شغلهم لكن عمرها ما ذكرت حاجة زي كدا.... فسأل باهتمام
طب و مين اللى عمل فيها كدا و ليه
أمها.
عمر پصدمة
بتهزر! مفيش أم تعمل كدا.
لاء في و السيدة اللى أنجبت ميريهان للحياة كانت واحدة منهم و حاولت تتخلص من ميريهان بالطريقة دي لأنها كانت عائقة في طريقها المهني.
عمر بانتقاد
يعني أنا اسمع إن فى أمهات سيئين لكن مش لدرجة إنها ټقتل بنتها! و لو على شغلها ما كان ممكن تتخلى عنها أو أقل فكرة مثلا كان ممكن تسيبها في ملجأ بدل ما تحاول ټقتلها.
علاء اتنهد و قال
اهو اللي حصل بقى حسبي الله ونعم الوكيل.
عمر بانتباه
طب و الموضوع دا إيه علاقتي بيه
علاء سكت لثواني و قال
أنا شاكك إن ميريهان رافضة تتجوزك بسبب خۏفها من المسؤولية على حسب علمي هي عايزة تكمل ماجستير و دكتوراه و عايزة تشتغل و يبقى ليها مكانتها الخاصة فممكن متعقدة بسبب والدتها و خاېفة تكرر اللي حصل تاني....... أنا دا التفسير اللي لقيته.
عمر بحزن ساخر
و يعني معايا هتشيل مسؤولية و مع زين لاء!
علاء بمرح
هو انا مقولتلكش
لاء مقولتليش.
علاء و هو بينفض إيده
مش زين خلاص بح.
عمر باستغراب
خلاص بح ازاي يعني.
بح يعني مبقاش موجود خلاص الجوازة اتلغت يا معلم.
ليه دا كان لسه هنا من شوية يعني.
علاء بدأ يحكي اللى حصل من شوية و بعد ما خلص ف عمر قال
ربنا يكرمها و يرزقها بالأحسن منه.
علاء بمرح
طب ما الاحسن منه موجود فعلا بس يارب
متابعة القراءة