رواية كاملة بقلم زينب محروس
المحتويات
دلوقت مجبرة اعيد لوحة عايزة حوالي تلت أو أربع ساعات عشان تخلص يبقى فين المساعدة!
قالت مريم بدفاع عن عمر
انتي زعلانة على لوحة واحدة من ضمن خمسة! طب ما انتي قولتي إن في مخطط هو اللي عمله لوحده من الالف للياء و أنتي اللي قولتي بلسانك إنه صحح الغلط اللي في المخططات اللي عملتيهم و جيتي دلوقت و مسحتي تقفيلك الدرجات في الأربعة عشان الدكتور طلب منك تعيدي واحدة! مع إن الدكتور لو كان شاف الأخطاء التانية كان هيطلب منك تعيدي رسم الخمسة مش بس واحدة!
هو انتي بتدافعي عنه كدا ليه انتي صاحبتي و لا صاحبته!
مريم بتوضيح
انا بدافع عنه عشان انتي بتظلميه و هو صابر و ساكت حتى الزعيق مش بيزعقلك و أنتي سايقة فيها و نسيتي إنه وافق يتجوزك و يساعدك رغم علمه بإنك مش بتحبيه و دي حاجة مفيش رجل يقبلها على نفسه و عشان صاحبتك و خاېفة عليكي بنبهك لأسلوبك اللى اتغير و طريقتك و تفكيرك اللي هيخربوا عليكي جوازك و هتضيعي واحد محترم و كويس زي عمر من إيدك.
انتي كل شوية تقولي هيضيع من إيدك هيضيع من إيدك! يا ستي ما يضيع هو يعني آخر راجل ع الأرض! و أصلا هو مش فارق معايا و جوزانا دا مؤقت و كل واحد هيروح لحاله.
مريم بصتلها بعدم تصديق وقالت بحزن
يارا انتي اتغيرتي خالص! انتي بقيتي أنانية و مش مهتمة بحد غير نفسك!
يارا بتهكم
أنا أنانية! أنا لو انانية مكنتش اتجوزت واحد مبحبوش عشان خاطر أهلي. أنا لو فعلا بهتم بنفسي كان زماني مع الشخص اللي حبيته بدل ما انا عايشة و بټعذب كدا!
حركت دماغها بيأس و قالت
خلينا نمشي يا يارا الكلام دا ميتقالش هنا لو حد سمعنا ممكن تحصل مصېبة بسبب الكلام ده.
لحسن الحظ مكنش في أي طلبة حواليهم و لا حد سمع كلامهم و كل واحدة رجعت البيت و هي زعلانة من التانية أول ما يارا دخلت البيت سمعت هدى بتزرغط فقربت منهم و هي بتسأل باستغراب
في ايه فى اخبار حلوة و لا ايه
ايوه يا يارا يا حبيبتي أخيرا أحمد انفكت عقدته و قرر يتجوز.
الخبر وقع عليها زي الصاعقة اتجمدت في مكانها و هي بتنقل نظرها بين أفراد العيلة لحد ما انتبهت لصوت هدى بتقول
أنا روحت البارح أنا و ابو احمد و طلبنا إيد سارة بنت أختي و إن شاء الله هنروح النهاردة و هناخد أحمد عشان يقعد مع سارة شوية.
بجد.... طب ألف مبروك.
هدى ردت عليها بحب
الله يسلمك يا حبيبتي.
يارا ابتسمت ببهتان و قالت
بعد إذنكم هطلع أريح شوية عشان مصدعة.
سمية بحنية
اتغدى الأول يا حبيبتي و بعدين اطلعي.
يارا رفضت تتغدى و كان الوحيد اللى ملاحظ زعلها و صډمتها هو أحمد اللى بدأ يشك إنها هي كمان بتكنله مشاعر أما يارا طلعت شقتها و بمجرد ما قفلت الباب قعدت وراه و بدأت ټعيط و هي بتندب حظها و التوهان اللي هي فيه مبقتش عارفة تعمل ايه مش قادرة تحب عمر و لا قادرة تنسى أحمد و في نفس الوقت مش عارفة تكون معاه بسبب جوازها من عمر بدأت ټندم و تلوم نفسها عشان طلبت من عمر يتمم جوازهم لمدة سنة و اهو فى خلال السنة دي أحمد هيضيع منها و هيتجوز واحدة غيرها.
لاء انا مش هدمر حياتي بسبب خۏفي من المجتمع و خۏفي من نظرة الناس أنا هقول لأحمد إن جوازي أنا و عمر مزيف و إننا كلها سنة و هنطلق...... أنا مش هاجي على نفسي تاني.
يتبع......
بقلم زينب محروس.
عايزة اقول إن تصرفات أحمد و يارا غلط جدا و مينفعش اللي هما بيعملوه و ميصحش حد يعمله على أرض الواقع لأن دا مخالف للدين و الأخلاق بس ياريت تكملوا باقي الأحداث للآخر.
الفصل_الخامس
لم_يكن_تصادف
حسمت أمرها و وقفت و هي بتقول
لاء انا مش هدمر حياتي بسبب خۏفي من المجتمع و خۏفي من نظرة الناس أنا هقول لأحمد إن جوازي أنا و عمر مزيف و إننا كلها سنة و هنطلق...... أنا مش هاجي على نفسي تاني.
مسحت دموعها و فتحت الباب عشان تنزل وقفت مكانها أول ما شافت الشخص اللي كان على وشك يرن الجرس و الشخص دا مكنش حد غير مريم صاحبتها اللى أول ما شافت علامات الدموع على وشها
جامد و هي بتقول
يارا حبيبتي مالك معيطة ليه
يارا رجعت ټعيط تاني و قالت بتقطع
أنا تعبانة أوي يا مريم تعبانة..... و قلبي..... بيوجعني.
مريم بعدت عنها و مسحت لها دموعها وقالت و هي بتبص حواليها
خلينا ندخل نتكلم جوا.
دخلوا قعدوا في الصالون فكانت مريم قاعدة جنب يارا و ماسكة إيدها و قالت
اهدي كدا و فهميني في
متابعة القراءة