رواية كاملة بقلم زينب محروس
المحتويات
يارا أو يغلط فيها.
بعد ما مريم خلصت كلامها ميريهان وقفت و قالت بعزم
أنا لازم ارجع البيت فورا
سلمي قالت باعتراض
تروحي فين الساعة بقت اتناشر استني الصبح.
ميريهان حركت دماغها برفض و قامت تجيب شنطة هدومها و قالت
لاء مش هستنى لحد الصبح مش هسيب عمر ينام و هو زعلان سواء كان مني أو عشاني لازم ارجع و اتكلم معاه..
مريم ابتسمت بهدوء و قالت بتشجيع
سلمى بصت لأختها و قالت بعتاب
ايه اللي انتي بتقوليه دا الصبح اتصرفوا براحتكم إنما دلوقت مينفعش نخرج بنات لوحدنا.
ميريهان اعترضت و مريم و قالت
لو هتيجي معانا تعالي مش هتيجي خليكي....
بعد حوالي نص ساعة وقفت عربية سلمى قدام البوابة الخارجية لبيت عمر و كانت مع اختها في العربية مستنين رسالة ميريهان عشان تطمنهم إنها خلاص دخلت البيت فكانت مريم بتتفقد فونها و فون سلمى بانتظار الرسالة ف سلمى سألتها بحيرة
مريم ابتسمت و قالت
أصل بشمهندس عمر دا شخصية محترمة جدا يا سلمي و قلبي انكسر قبل كدا بسبب يارا اللي هو حبها و هي مقدرتش حبه و لا احترمت جوازهم و أنا حاسة إن ميريهان بتحبه فمش حابة يكون في بينهم خلافات.
ميريهان قربت من باب الدور الأرضي و قبل ما تخبط على الباب سمعت عمر بيقول
سمية برجاء
يا ابني اللي حصل دا مينفعش يعني ايه نسيبها تمشي في الوقت ده
عمر اتنهد و قال
بعد إذن حضرتك يا ماما متكلمنيش في الموضوع دا تاني أخوها و والدها موجودين هما يهتموا بيها بقى.
كان دا رد عمر على سمية اللي بتطلب منه يقنع هدى و يروح معاهم يرجعوا يارا و يتكلم مع أحمد عشان يردها عشان خاطر ابنه اللى لسه مجاش للدنيا.
تقف و هي بتقول بهمس لنفسها
هو أنا بناء علي ايه هاخد الكلام عليا انا هدخل و هتكلم مع عمر عشان أنا لو أسأت الفهم ممكن اخسره لآخر عمري و أنا مش عايزة كدا.
و بالفعل رجعت تاني للباب و خبطت و استنت لحد ما الباب اتفتح كانت سمية طلعت شقتها و ظهر عمر اللي لما شافها فضل يبصلها و هو ساكت و بيفكر ليه رجعت في قرارها و هل يستغل الوقت و يتكلم عن مشاعره و لا لاء
مش هتخليني ادخل و لا ايه يا عم عمر!
رمش بعيونه و قبل ما يتكلم هي قالت بمرح
خلاص همشي.
قبل ما تلف ضهرها كان هو ماسك ايدها وقال
لاء متمشيش.... خليكي.
نقلت نظرها بين وشه و بين ايده اللي على معصمها ف عمر شال ايده بسرعة وقال بحرج
أنا آسف... آسف..... ادخلي.
نطق بجملته الأخيرة و بعد عن الباب ف ميريهان دخلت و اتجهت علطول للصالون و عمر لحقها بعد ما قفل الباب سابت شنطة هدومها على الأرض و قالت بمرح
عمر فهم قصدها و علطول افتكر نفس الموقف لما حصل مع يارا اللي فهمت كلامه في الفون إنه يقصدها ف رد و قال بصدق
لاء و الله مكنتش اقصدك أنا مقدرش اقول كدا عنك بس ماما كانت بتكلمني عشان يارا عايزاها ترجع عشان خاطر الحمل و محدش فى العيلة عايزها ترجع.
ميريهان حركت دماغها بتفهم و قالت
يعني انا وجودي فارق و رجوعي هنا يهمك.
عمر قال تلقائي
طبعا فارق أنا و الله كنت جايلك تاني بس.......
قطع كلامه بسرعة بس خلاص الجملة المهمة كانت اتقالت ف ميريهان ابتسمت بحب و قالت
اهو أنا سبقتك و مهنتش عليا تنام زعلان مني.... انا آسفة.
عمر قال بحب
انا مبسوط انك رجعتي يا ميري و أنا اللي آسف و الله مكنتش قاصد أبدا إنك تزعلي سواء مني أو من يارا.....وعد و الله إن لحد ما الإجازة تخلص محدش هيزعلك أبدا.
ميريهان وقفت قدامه بعد ما احتفظت بمسافة مناسبة و قالت
و أنا مش زعلانة منك أبدا يا عمر انا زعلت بس عشان كنت مفكرة إن وجودي مزعج بالنسبة ليك.
عمر بصدق
أبدا و الله عمر وجودك ماكان مزعج أبدا بالعكس وجودك في حياتي هو اللي مخليني حابب حياتي و حابب أعيش.
ميريهان سألته بمشاكسة
يعني أفهم من كدا إنك حاببني
عمر بص في عيونها و قال برومانسية
ايوه بحبك.
تلاشت البسمة اللي على وشها و بصتله بدهشة فهو كرر
ايوه بحبك..... أنا بحبك يا ميري.
كانت ضربات قلبها سريعة جدا و خدودها احمرت بسبب الخجل و لأول مرة تحس إنها مش قادرة تتكلم أو تنطق و ترد على عمر جواها مشاعر ملغبطة مبسوطة و مكسوفة و خاېفة و متوترة و عاشقة لما أدركت شعورها الأخير فمكنش منها رد غير
متابعة القراءة