رواية كاملة بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز

أوي كمان و لحد دلوقت هو مش قادر يتخطي اللي حصله من يارا هو ايوه صح مبقاش يحبها بس الغدر اللي حس بيه مش ممكن ينساه طول عمره و خصوصا الخذلان 
خرج من اوضته كانت الساعة داخلة على تسعة كان عايز يعمل قهوة لعل و عسى الصداع دا يروح لكنه قبل ما يوصل المطبخ سمع صوت الجرس بيرن و فتح و كان شخص مش متوقع خالص.....و هو علاء اللي سأله مباشرة بجدية و قلق
فين ميريهان
عمر بصله باستغراب و قال
فوق مش تسلم عليا الأول!
علاء بأسف
معلش يا عمر بس أنا قلبي كان هيقف من كتر القلق.
عمر باهتمام
قلق!! خير حصل حاجة و لا ايه
علاء باستعجال
هحكيلك بس مش دلوقت لازم اخدها و نمشي فورا ناديلها معلش و أنا مستني في العربية.
عمر باعتراض
و تستني في العربية ليه يا ابني ما تدخل و بعدين فى ايه قلقتني و الله.
علاء بإصرار
هحكيلك يا عمر بس بعدين.
عمر اختفي على الدرج و رجع بعد شوية و هو بينده على 
والدته بقلق شديد ف سمية طلعت من المطبخ و هي بتقول
خير يا عمر في ايه صوتك مش مطمن!
عمر باندفاع
ميريهان فين
سمية باستغراب
يا ابني مش هي بايتة عند صاحبتها!
عمر بنفي
لاء رجعت بالليل بعد ما نمتوا و طلعت ادور عليها مش موجودة و برن عليها فونها مغلق.
سمية حست بقلق و قالت
أنا صاحية أنا و مرات عمك من الساعة سبعة و ميريهان منزلتش اللي خرج أحمد بس.
عمر بحيرة و هو بيمسح على وشه پضياع
يعني هتكون راحت فين! محصلتش قبل كدا
وقفلت فونها.
سمية بقلق
طب اهدي يا حبيبي و هي دلوقت ترجع ممكن تكون راحت مشوار أو خرجت تجيب حاجة.
عمر بعصبية سببها القلق و الخۏف
اهدي ازاي و أنا مش عارفة هي فين و لا مع مين و لا بتعمل ايه و هقول ايه لاخوها إللي مستني برا!
على الطرف التاني كانت يارا نازلة على السلم و عقلها شارد و بتفكر في الوضع اللي وصلتله و اختارته بنفسها و فجأة و هي بتحط رجلها حطتها على الهوا و قبل ما تمسك فى درابزين السلم وقعت و أخدت السلم كله تدحرج لحد ما وصلت لآخر درجة و هي حاسة پألم شديد و بالرغم من صوت صريخها العالي إلا إن محدش سمعها بسبب ضجت السوق اللى قدام العمارة اللي هي عايشة فيها كان فونها معاه و لما وقعت هو اتحدف بعيد عنها ف زحفت من بين دموعها لحد ما وصلت للفون اللي شاشته و الكاميرا اتكسروا و أول حد خطړ على بالها هو أحمد فرنت عليه و هي بتستخدم الفون بضعف لكن مع الأسف مردش عليها و كأن موقف عمر بيعيد نفسه تاني لما جربت كتير ترن عليه لكن أحمد كان بيفصل الفون و مش عايز يرد عليها.
يتبع.......
بقلم زينب محروس.
الفصل_الخامس_عشر 
لم_يكن_تصادف
بدأت تحس بسائل مخلوط پالدم بينتشر حواليها فأدركت إنه خلاص لازم تروح المشفى فورا و إلا ممكن تخسر طفلها اللي لسه مشافش الدنيا و كانت عارفة لو اتصلت ب والدها و أخوها هيتأخروا على ما يجوا بسبب إنهم بيجهزوا أوراق في آخر المحافظة و والدتها مش في البيت و لذلك بعد ما فقدت الأمل في إن أحمد يرد عليها قررت إنها تتصل ب مريم اللي ساكنة معاها في نفس الشارع و بالفعل اتصلت بيها و زي ما توقعت و كالعادة مريم مخذلتهاش و ردت عليها بجدية
ايوه يا يارا
اتكلمت يارا بتعب و بكلمات متقطعة
الحقيني يا مريم.....ابني هيروح مني....الحقيني.
كانت مريم عارفة من ميريهان بطلاق يارا و كانت هي لسه راجعة من عند سلمي و يادوب لبست إسدال الصلاة بتاعها لكن أول ما سمعت صوت يارا و كلامها قلقت عليها جدا و خرجت جري من البيت من غير ما تلبس حاجة في رجلها.
على الجهة التانية عمر خرج ل علاء و هو بيحاول يرن على ميريهان بس الفون مغلق و دي حاجة هتجننه لأن عمرها ما قفلت الفون لأي سبب و علطول بتهتم إنه يكون مشحون عشان ميفصلش وصل لعلاء اللي استغرب إنه جاي من غير ميريهان و سأله عليها فعمر بدأ يحكي اللي حصل و اختفائها المفاجئ.
فقال بقلق شديد
هتكون راحت فين يعني! دي متعرفش حد هنا!..... لاء استنى ممكن تكون راحت عند صاحبتها.
عمر قال بشك
لاء معتقدش.
علاء
دا مش وقت اعتقاد خلينا نروح و نشوفها ما هي لو مش عند صاحبتها تبقي مصېبة أنت عارف إنها مش بتعرف تروح في مكان لوحدها.
عمر سمع كلامه و بالفعل اتحركوا لبيت سلمي اللي قالت إنها بعد ما وصلتها البارح هي و اختها و هي مكلمتهاش.
علاء خبط على العربية بعصبية وقال
يعني هتكون فين! لو أمها وصلت لها هتبقى مصېبة!
عمر بصله باستغراب و سأل
ايه المصېبة اللي في كدا!
علاء اتنهد و قال بحزن
ميريهان مش أختى مفيش رابط دموي بينا.
عمر بصله پصدمة و قال
أنت بتقول ايه!
علاء بتأكيد
دي
تم نسخ الرابط