رواية كاملة بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز

يتلحلح.
عمر فهم قصده فقال
لاء مش هتلحلح أنا ايوه بحبها بس هي لاء و أنا قولتلك قبل كدا مش مستعد اترفض تاني عشان كرامتي ساعتها هتبقى حرفيا في الأرض.
علاء بود
طب و هي كرامتك اهم و لا ميريهان
عمر بحب
الحب مفهوش مكان لكرامة و غيره بس دا في حالة إن الشخصين يكونوا بيحبوا بعض ساعتها هيستحملوا أي حاجة عشان بعض و عمر ما واحد فيهم هيقلل من الطرف التاني أو يشوفه من غير كرامة لأنه في الوقت اللى كل الناس بتكون شايفة إن دي قلة كرامة الشخص اللي بيحبك هيشوفها حب شديد و تمسك و وفاء..... إنما اختك مش بتحبني يعني لما هحاول معاها و افشل في كل مرة و ملقيش نتيجة هي هتشوفني بلا كرامة و أنا قبلها و فى النقطة دي اقدر اقولك كرامتي اهم.
علاء بهدوء
طب حاول انت و على ضمانتي أنا متأكد إنها بتحبك بس خاېفة تاخد الخطوة.....و ايوه صح دي آخر فرصة هتاخدها مني يا عمر انا مش هتحايل عليك فاعمل اللي يريحك......و هقولك تاني أنا مش برخص اختي و إنما عايزها تكون مبسوطة في حياتها.....و خليك عارف إن ميريهان بيتقدم لها ناس كتير و زي
ما بابا غصبها على زين هيكرر الحركة دي مع حد تاني ففكر و خد قرارك بسرعة.
بعد مرور يومين كان عمر فى مكتب الاجتماعات و معاه يارا و مريم و علاء و كانوا مستنين ميريهان عشان يراجعوا آخر عرض للمشروع قبل التقديم و آخيرا وصلت ميريهان اللى شايلة ملفات كتير و حطتهم على الترابيزة الكبيرة و هي بتقول بغيظ طفولي
أنا مش فاهمة ايه لازمة كل الملفات دي عشان اروح اجيبها دلوقت من الأرشيف.
علاء ابتسم و قال
تعالي هنا و انتي تعرفي.
قربت و قعدت على اول كرسي في حين عمر قفل النور و بدأ يشغل شاشة العرض لكن في الحقيقة العرض مكنش ليه علاقة بالشغل و إنما كان فيلم جرافيك لكل المواقف اللى جمعته بميريهان و دي كانت أكبر مفاجأة بالنسبة لها.
عمر بدأ يتكلم و هو بيقول بحب
بنت عشرينية تتشبه بزهرة جميلة من أول ما فتحت ملت الجو برائحة عطرة زهرة جميلة كل ما تشوفها تبتسم و دا بالظبط اللى حصل معايا لما شوفتها لأول مرة قدرت ترسم الابتسامة على وشي هي نور الشمس اللى طلعت بعد ليل مظلم هي الدفا بعد شتا بارد طويل أنا بعيش فعلا و هي معايا بحب الحياة و بحب نفسي و بحبها غيرت كل حاجة ببسمتها......يعني نقدر نقول إنها البسمة الحلوة اللى تجدد و ترد الروح لمكان بالي.......مش مكان دا شخص......هونت عليا كل حاجة و أنا عايز اهون عنها كل مشاكلها و مش مجرد تهوين...... أنا لو عليا عايز أشيل عنها كل المشاكل لو عليا عايز احميها و ابعد عنها اي حاجة تزعلها لو عليا عايز اكبر معاها اضحك معاها لو عليا.... فأنا عايز اكون أقرب حد ليها عايز اكون معاها بس هي تسمحلي.....مبقتش عايز اشوف الدنيا غير بعيونها..... الطف و أرق و اجمل و احن بنت في الكون هي المستقبل بالنسبة لي.......
كان بيتكلم و هي كانت بعيط مش عارفة من السعادة و لا إحراج و لا خوف و مرة واحدة عمر قطع كلامه و قرب منها و هو بينزل على ركبه و بيخرج خاتم و بيقول
تقبلي يا ميري إني اشاركك مستقبلك تقبلي تتجوزيني
وقفت مرة واحدة لما نطق كلمته الأخيرة و على عكس اي حد هي قالت
لاء مش هينفع.
ثواني معدودة عدت على الكل پصدمة فعمر وقف و كان هيمشي فعلاء اتحرك بسرعة و شغل النور و قبل ما يتكلم ميريهان قالت بدموع
انت تستاهل حد احسن مني يا عمر انا مقدرة حبك ليا بس انا مستاهلش كل المشاعر دي انتي ممكن ټندم لو اتجوزتني.
عمر اتنهد و رجع لعندها تاني و قال بترقب
أنا هغير السؤال بس خليكي صريحة معايا....انتي بتحبيني
نقلت نظرها بين الواقفين و بعدين قالت و عيونها في الأرض
ايوه بس أنت محتاج حد احسن.
عمر ابتسم و قال بهدوء
طب و ليه مش انتي
ميريهان سكتت و هي مش عارفة تقول ايه فعمر قرب منها اكتر و قال
ميريهان انا مش عايز غيرك و مش شايف و لا هشوف حد احسن منك و معنديش مشكلة إنك تشتغلي و تحضري ماچستير و دكتوراه.
رفعت دماغها بسرعة و قالت
بجد
عمر حرك دماغه و قال بتأكيد
ايوه بجد و هفضل جنبك و هشجعك و عمرى ما هتخلى عنك أبدا.
ميريهان بتوتر
بس أنا خاېفة اكون نسخة تانية.
عمر بحب
أنتي شخصية مختلفة عن الكل انتي مش هي يا
ميريهان و أنا مش هو يقصد والدها اللى اتخلي عن والدتها
ميريهان سألته بشك
هو انت عارف أقصد مين بالنسخة التانية و عارف اني بخاف من الڼار و باخد مهدأ
عمر بحنان
ايوه عارف كل حاجة و مش فارق معايا غيرك ثقي فيا
تم نسخ الرابط