رواية كاملة بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز

بقى كفاية كلام دلوقت يا ماما.
ميريهان برفض
لاء و الله مفيش وقت أصلا.
سمية باستغراب
مفيش وقت على ايه
ميريهان بتوضيح
أنا همشي من هنا النهاردة.
سمية
تمشي! تمشي فين!
ميريهان بجدية
هرجع القاهرة الصبح بإذن الله و من دلوقت لحد الصبح هبات عند سلمى.
سمية شهقت و قالت
هو انتي لحقتي تقعدي معانا! و بعدين كدا يبقى انتي زعلانة من اللي حصل.
ميريهان كانت بتفرك في أيدها بتوتر فعمر بص ل والدته و قال
بعد إذنك يا ماما سبينا نتكلم شوية..
سمية طبطبت على كتف ميريهان و خرجت من الشقة بعد ما سابت الباب مفتوح ف عمر بص لميريهان بترقب و قال
ممكن افهم في ايه
ميريهان بثبات و برود مزيف
بريحك مني و من مشاكلي يا بشمهندس متشكرة أوى على إستضافتي في بيتك و بعتذر على المشاكل اللي حصلت بسببي.
عمر بضيق مكتوم
ما قولت عارف إن ملكيش ذنب في اللي حصل مالك بقى
ميريهان اتنهدت و قالت
انا كنت جاية مع حضرتك عشان اشوف صاحبتي و الحمدلله شوفتها و هروح ابات عندها النهاردة و هرجع بكره القاهرة.
عمر بتكشيرة
ايه الرسمية اللي بتتكلمي بيها دي! حضرتك و بشمهندس في ايه!!!
ميريهان حطت أيدها ورا ضهرها و هي بتشد عليها عشان متعيطش وقالت
الرسمية دي شيء طبيعي يكون ما بينا مينفعش نتكلم غير كدا احنا مفيش بينا قرابة او أي صلة تخلينا نمحي التكليف فخلينا نتعامل برسمية يبقى احسن.
عمر بجمود
انتي شايفة كدا
ايوه.
ماشي براحتك اتفضلي يا بشمهندسة و أنا هوصلك عند صاحبتك.
لاء مريم جاية هتاخدني بلاش تزعج نفسك.
عمر بعناد
معاكي حق انا مش السواق بتاعك روحي في المكان اللي يعجبك..
عمر سابها و خرج و متكلمش مع سمية اللي كانت قدام الباب بس مش سامعة كلامهم و لما شافته نازل و متعصب حاولت توقفه بس مردش عليها...ف دخلت لميريهان تتكلم معاها لكنها أصرت على رأيها و بالفعل جت مريم و أخدتها بدل اختها.
على الجهة التانية كان احمد قاعد مع واحد صاحبه على القهوة ف صحبه قال باستغراب
انا ليه حاسس إنك مبسوط النهاردة و لا بيتهيألي و لا ايه
أحمد ضحك و قال
لاء انا فعلا في قمة سعادتي النهاردة..
صاحبه بفضول
ليه خير
أحمد بسعادة
خير...خير.... أنا طلقت يارا..
صاحبه بدهشة
متهزرش.
و الله مش بهزر انا فعلا طلقتها.....زهقت منها.
مش دي يارا اللي حبيتها من اول ما شوفتها و كنت مستني عمر يطلقها بفارغ الصبر! مش هي نفسها يارا اللي خالفت اهلك و خسړت ابن عمك بسببها! مش دي يارا بردو اللي كنت بتحلف بجمالها و تغاضيت عن المجتمع عشانها!!!
اهو أنت قولت بنفسك اهو....كنت بحلف بجمالها إنما دلوقت
مبقتش يارا البرنسيسه....بقت علطول شكلها مرهق و مش زي الأول دا غير إنها بقى بتقعد ټعيط كتير بسبب التعب و تطلب مني اساعدها في ترتيب الشقة و تقعد تقولي متحطش دي هنا و حط دي هنا..... و أنا مبحبش كدا.
صاحبه بصله بحاحب مرفوع وقال
طب ما دا كله طبيعي و اقل من الطبيعي كمان لو على شكلها فمتنساش إنها حامل في ابنك و الحمل بيرهق و بيتعب كل اللي أنت قولته مش سبب كافي عشان واحد يطلق مراته اللي بيحبها يا جدع دا حتى لو واحد ڠصب عنه مش هيتلكك باللي أنت بتقوله ده.
أحمد بلامبالاة
يا عم فكك متشغلش بالك.
قبل ما صاحبه يجي انضم ليهم شخص تاني و هو بيقرب منهم كرسي و بيقول
عاش من شافك يا عم احمد سمعت إنك بقيت مليونير.
أحمد ضحك وقال
يبقى مبتسمعش.
الشاب بتأكيد
لاء هتبقى مقلقش أنا سمعت إن ياسر عايز يسافر برا مصر و كان محتاج فلوس و عم صلاح قسم أملاكه بين ياسر و يارا مراتك و ماشاء الله يعني معاهم مبالغ كبيرة.
صاحب أحمد بسخرية
مع الأسف بقى ملكش في الطيب نصيب يا أحمد لو مستعجلتش و طلقت يارا كان زمان نابك من الحب جانب.
الشاب بلوم
انت طلقت يارا ليه
أحمد
كدا حصل شوية خلافات... و نهينا الموضوع.
الشاب
ليه بس يا أحمد دا الفلوس دي كانت هتنفعك و كنت تقدر تفتح المشروع اللي كنت بتقول عليه دا طالما اهلك رافضين يعطوك تمويله و اهو كنت هتبقى احسن من عمر.
أحمد سكت يفكر في كلامه و بعدين قال بخبث
و ماله نصلح العلاقة تاني و استحمل يارا كمان شوية على ما نستفاد.
كان نايم في أوضة جده و مضلم الأوضة و اول ما حس بحد دخل و شغل النور قام بسرعة و لما شاف سمية سألها بجدية
في حاجة يا امي
سمية 
سبتها تمشي ليه يا عمر.
عمر بحزن
و أنا يعني كنت نعمل ايه يا امي هي أصرت تمشي فمقدرتش امنعها..... و بعدين كدا كدا دي مجرد زيارة يعني مسيرها هتمشي.
سمية بحنان
بس ميريهان دلوقت مسؤولة منك و اهلها مطمنين عشان هي معاك و هتفضل عندنا في البيت تقوم تسيبها تبات برا!
عمر اتنهد وقال
هي عنيدة و مكنتش هتسمع كلامي انا مش عارف هي زعلانة ليه.
سمية
اتهام يارا ليها صعب بردو يا ابني و من حقها تزعل و تعمل اللي عملته
تم نسخ الرابط