رواية كاملة بقلم زينب محروس

موقع أيام نيوز

اعرف واقفة مع أحمد ليه!
ميريهان بمشاكسة
قابلته ع السلم ف اتكلمنا مش أكتر فين بقى المشكلة!
عمر بزعل
مفيش مشكلة بعد إذنك.
عمر سابها و مشي فهي قالت بسرعة
استنى بس رايح فين مش هتفطر
رد عليها باقتضاب من غير ما يبصلها
لاء.
ميريهان اتحركت وراه و هي بتقول بأسف
و الله بهزر معاك تعال بس يا عم عمر و هقولك اللي حصل.
عمر مكنش يعرف إنها وراه علطول ونظرا لطولها المشابه لطوله ف أول ما الټفت ليها اتخبطوا الاتنين في بعض و ك رد فعل للموقف كل واحد رجع خطوة لورا فمسكت ميريهان جبهتها بۏجع و قالت بغيظ طفولي
تصدق أنا غلطانة! و مش قايلة حاجة بقى.
عمر ابتسم على ريأكشنها المحبب لقلبه و قال
و الله مش بقصدي طب آسف طيب دماغك بټوجعك
ميريهان بعدت إيدها عن جبهتها و قالت
لاء الحمدلله مفيش ۏجع..... يا عم عمر.
عمر بمرح
مش هتقولي لعمك بقي ايه اللي حصل
ميريهان ضحكت و قالت بمشاكسة
لاء..... ادفع رشوة و أنا احكيلك..
عمر بهزار
لاء الرشوة حرام و أنا مليش فيها.
ميريهان هزت كتفها بلامبالاة و قالت بعند
خلاص بقى لما تراضيني هبقى احكيلك.
سابته و دخلت المطبخ عند سمية و هدى فكان عمر بيبص في أثرها بابتسامة متعجبة يعني من شوية كان هو اللي زعلان و متعصب بسببها و مع ذلك خففت ضيقه و بدل ما كان متعصب منها سابته يفكر هو و يصالحها عشان تقوله كانت واقفة مع أحمد ليه... فحرك دماغه بيأس و قبل ما يتحرك شاف يارا اللي نازلة ع السلم و بتبصله بحزن لكنه مهتمش بوجودها و رجع اوضته.
بعد العصر كانت ميريهان راكبة من عمر و فى طريقها عشان تقابل سلمى صاحبتها و كانوا في طريقهم بيتناقشوا في شغلهم و فى مشروع مدام سعاد اللي رجعت تاني و عايزة تشتغل معاهم و بعدين عمر غير الموضوع و قال بمرح
مش هتقولي بقى اتكلمتي مع أحمد في ايه
ميريهان بصتله بعيون ضيقة و قالت
مش قولتلك شوف طريقة تراضيني بيها
عمر ضحك
قولتي.
ميريهان بترقب
و أنت شوفت
عمر حرك رأسه بعفوية و قال
لاء.
ميريهان بمشاكسة
خلاص لما تبقى تشوف هبقى احكيلك.
عمر ركن عربيته على جانب الطريق و قال
طب يا أستاذة ميري اتفضلي بقى شوفي صاحبتك فين عشان احنا وصلنا دا الكافيه اللي قولتي عليه.
هي قالت إنها مستنية جوا انت ارجع البيت و أنا هاجي في اوبر.
عمر معترضش عشان ميدخلش معاها في جدال و قرر إنه يستناها لحد ما لقائها مع صاحبتها يخلص و بالفعل فضل في عربيته زيادة عن ساعتين و هما قاعدين في الكافية و هو شارد بتفكير لحد ما انتبه لطفل بيجري في نص الطريق فنزل عمر من العربية بسرعة عشان يلحق الطفل قبل ما عربية تخبطه و بالفعل كان الحاډث على وشك و لكن عمر لحق الطفل على آخر ثانية و اخده و رجع بالقرب من عربيته على الجزء الخاص بالمشاة.
عمر سأل الطفل بقلق و هو بيتفحصه
انت كويس يا حبيبي فى حاجة بټوجعك
الولد كان عنده حوالي ست سنين فحرك دماغه برفض و قال
لاء.
عمر كان بيتكلم مع الولد و فجأة ظهرت مريم من وراه و هي بتجري تجاه الطفل بقلق و بتقول
احمد أحمد أنت كويس
عمر أول ما سمع اسم احمد افتكر كل حاجة ابن عمه عملها معاه و بعد ما مريم 
خوف لفت لعمر عشان تشكره و مكنتش لسه تعرف هو مين فأول ما شافته ابتسمت و قالت
شكرا يا بشمهندس مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه!
عمر قال بعصبية واضحة
يا ريت تهتمي بيه و بلاش الإهمال دا الولد كانت العربية هتخبطه.
مريم بهدوء
الحمدلله عدت على خير و حضرتك انقذته.
عمر بزعيق
ايوه صح انا لحقته النهاردة لكني مش موجود كل يوم خليكي مسؤولة و بلاش الاستهتار ده.
مريم بنرفزة
جرا ايه يا بشمهندس عمر! أنا أكيد مش هسيبه للعربية تخبطه بمزاجي أنا كنت بشتري شيبس عشانه و مأخدتش بالي لما اتحرك من جنبي.....
عمر بزعيق
ما دا إهمال منك فرضنا العربية كانت خبطته.
مريم بضيق
هو في ايه أنت ماسكلي إهمال إهمال.... ما أنا قولت مش قصدي و بعدين أنت بتزعق كدا ليه!
قبل ما عمر يرد عليها منعه و صول ميريهان و معاها سلمي اللي وجهت كلامها ل مريم و سألت
في مشكلة و لا ايه يا مريم متعصبة كدا ليه
مريم اتنهدت و قالت
أبدا و لا حاجة لو خلصتي يلا نرجع البيت.
ميريهان تدخلت و قالت بعتاب
يا سلام يا مريوم طب مش هتسلمي عليا طيب!
مريم انتبهت لوجودها فقالت
صوتك مألوف..... ثانية واحدة...... أوعى تكوني ميريهان
ميريهان ابتسمت و قالت
ايوه أنا متوقعتش نبقى في مكان واحد و متسلميش عليا.
و هي بترحب بيها و بعدين قالت
و الله العظيم مكنتش أعرف إن سلمى هنا عشان تقابلك.
سلمى بدفاع عن نفسها
ما أنا قولتلك هاتي أحمد و تعالي عشان كدا..... كنت عايزة افاجئك بوجود ميريهان....عشان انتي كان نفسك تشوفيها.
مريم ابتسمت و قالت
مفاجأة جميلة بصراحة بس ميريهان مختلفة خالص عن
تم نسخ الرابط