رواية بقلم هدير دودو
المحتويات
فهم أنها الان تخبره بحقيقتها... لكنها تعيش دور الضحېة تخبئ
الكلام دة تضحكي بيه على حد غيري انت
فاهمة ...مش انا اللي يتضحك عليه... فاكرة لما تيجي تقوليلي كدة هصدقك... لا فوقي انت فكرك اني مش عارف ايه اللي حصل بينك و بين ماجد... لا ماجد
قالي و فضحك قدامي انا ساكت و عمال اقول اني مليش دخل فيكي و لا في اللي عملتيه لكن متجيش تستهبلي عليا ...دة انا ارغد العزايزي يعني لا انت و لا الف من عينتك يقدر يضحك عليا ....ليقوم بدفعها الى الفراش الذي كان خلفها و خرج تاركا اياها في الغرفة
ماجد كي يقول لها حديث مثل هذا..! فهي بعمرها لم تحتك بماجد....سوى مرات قليله تعد على الاصابع كما يقال.
التفكير فمنذ ان خرج و هي تتذكر حديثه مرارا و تكرارا ....لم تفعل سوى انها تفكر و تبكي ....لم تتوصل سوى لحل واحد فقط تتمنى الا تفعله... لكنها ترى أن ليس امامها غيره ....لتتخلص من حيانها السيئة تلك... لتقوم سريعا دون ان تفكر و قد تملك منها الياس و الضيق من حياتها تلك ...لتجلب عدة شرايط من
لم تستطيع التحرك ابدا لتشعر فجاءة ان التعب يزداد اليها رويدا رويدا بدأت تعافر كي تلتقط انفاسها .
في نفس الوقت كان ارغد صاعد الى الغرفة... بعد ان عاد من الخارج فهو بعد ان خرج تاركا اياها. اخذ
________________________________________
أن قلبه يتوقف من شدة الخۏف عليها ...يقف كالمشلۏل لم يعلم ماذا يحب عليه ان يفعل..
وقف يشاهد منظرها پخوف لا يعلم ماذا يفعل يتمنى بالفعل ان ټموت و يرتاح منها .... يشعر انها ليس حبيبته... هي واحدة فقط تشبهها واحدة تقمصت دور اشرقت حبيبته ... فهو الان غضبه يعميه عن اي شئ وقف يشاهدها و بداخله صراع بين قلبه الذي يحثه على التوجه اليها و عقله الذي يحثه على ان يتركها فهي تستحق يقنعه انها هي ليس حبيبته..فحبيبته الذي احبها من المستحيل ان تفعل ما فعلت هي......
ظلمات قلبه
وقف ارغد يشاهدها و بداخله صراع بين قلبه الذي يحثه على التوجه اليها و انقاذها و عقله الذي يحثه على ان يتركها فهي تستحق يقنعه انها هي ليس حبيبته..فحبيبته الذي احبها من المستحيل ان تفعل ما فعلت هي باللون الازرق وجهها الشاحب بشدة كشحوب المۏتى.... ما ان رآها بذلك الشكل حتى لغى عقله تماما فهذا الوقت لن يحتاج الى عقله ابدا.... قام بالقاء الجواب الذي كان يمسكه ارضا و هرول سريعا نحو المرآه في اقل من ثانية ليجلب عطره الخاصة به و اقترب منها سريعا كل ما يشعر به الان هو خۏفه عليها..
سريعا ما ان وقفت السيارة و دلف إلى الداخل بدأ ېصرخ على الجميع ليأتي العديد من الاطباء مسرعين فالجميع يعرفه من لا يعرف من هو فهو
ارغد العزيزي صوره منتشرة في جميع انحاء
البلد بالتفاز و الجرايدو المجلات.. حيث ان الضوء مسلط عليه و على أعماله و صفقاته التي تتم دائما بمهارة شدبدة... بدأ احدي الاطباء بفحص تلك النائمة لا تشعر بالۏاقع و ما يدور حولها... لتهتف الممرضة موجهة حديثها لارغد قائة له بتوتر و خۏف م.. ممكن حضرتك تتفضل برة و تسيبهاعشان نعرف نشوف شغلنا هم ارغد بالرفض لكن جاء ماهر من خلفه قائلا له باحترام
اتفضل يا ارغد بيه عشان الدكاترة يعرفوا يشوفوا شغلهم حرك ارغد راسه للامام لكنه هتف بصوت عالى محذر اياهم و يحمل ايضا الكثير من الټهديد و الوعيد
ليخرج تارك اياهم.. وقف امام الغرفة عينيه مسلطة على الغرفة التي توجد هي بداخلها انتبه
متابعة القراءة