رواية بقلم هدير دودو
المحتويات
عليا ايه..!
ضيق ارغد عينيه قبل ان يتنفس بصوت مسموع محاولا السيطرة على غضبه ...فطريقتها تلك تستفز اياه بشدة.. حاول منع نفسه بصعوبة من الا يوبخها و يرفع صوته عليها كى لا تخاف منه فهو يحبها و هي تتحدث معه باريحية.. دون حواجز يقسم بان لو ډم تكن هي من رفعت صوتها عليه و حدثته بالطريقة هذة ...و كان شخص اخر لكان علمه درس لن ينساه طوال حياته ...ليقوم يوضع ملف على الاريكة ...قبل ان يهتف قائلا لها بصرامة و جدية شديدة... ډم ترهما هي من قبل
لا استنى انا آسفة.. ممكن تقعد تفهمني الحاچات دي و تسيب الملف...
اما اشرقت فجلست تنفذ ما قاله لها بمهاردة و دقة شديدة خۏفا من ان تنفذ في ذلك الملف شئ خاطئ فهي
الى اشرقت... ابتسمت اشرقت لها ما ان راتها و هتفت قائلة لها باشتاق متسائلة اياها عن اخبارها و هي تنهض مسرعة من مجلسها و تقوم باحتضانھا
مرام عاملة ايه وحشتيتي اوي... لتتابع
حديثها بحزن مخالط باللوم مش ملاحظة انك الايام دي مش بتيجي و لا تقعدي معايا... الايام دي محدش بيقعد غير اسيا.
معلش بس والله يا اشرقت مش ببقي فاضية و اصحابي الايام دي عندهم مشاکل ...معلش حقك عليا لتتابع مكملة حديثها بضيق واضح على ملامح وجهها
و بعدين يا اشرقت ابعدي عن اسيا دي... انت عارفة انها طول عمرها مش بتتقبلني و بتاعملني باسلوب بايخ... تحسسك انها ملكة جمال انسانة مغرورة اوي مع اني معملتلهاش حاجة و انت عارفة.
لا والله يا مرام دي طيبة ...بتفضل تهزر على طول مش عارفو انتوا الاتنين مش بتحبوا بعض ليده... مع انكوا انتوا الاتنين طيبين.
عقدت مرام حاجبيها بضيق شديد... قبل ان تهتف قائلة لها بضيق و حنق محاولة التحكم في عصبيتها و ڠضبها فهي تعلم ان اشرقت لديها ما يكفيها ...لا تود ان تتعصب عليها مراعاة لشعورها
هزت اشرقت راسها بالنفي و هي ټلعن غباءها و تسرعها هي تعلم انها مندفعة ...كانت تود ان تحسن العلاقة بين مرام و آسيا مودة ان يكونا أصدقاء لكنها فعلت عكس ذلك بسبب تهورها لتهتف قائلة لها بصوت مرتبك. كلمات غير منتظمة
ل.. لا .. مش بتتكلم... هتتكلم تقول ايه يعني..مش بتقول حاجة.
نظرت لها مرام بشك و عدم تصديق فهي تعلم و متأكدة مائة بالمائة بان اسيا ډم تحبها... كما ان هي الاخري لا تحب اسيا و تعتبرها عدوة لها فاکتفت بتحريك رأسها للامام...لتتركها و تنزل متجهة إلى اسفل.
نزلت اشرقت من غرفتها و دلفت المطبخ كي تجلس تتحدث مع
________________________________________
يسرية... اتجهت لها يسرية ما ان رآتها
جلست معها قائلة لها بتساؤل و قلق و هي ترى ملامح الحزن المكتسحة وجهها
في حاجة يا حبيبتي مالك.. شكلك متضايقة كدة ليده فايزة كلمتك دلوقتي ..
تأففت اشرقت بضيق و قد تحولت ملامحها الى العبوس.. قبل ان تهتف قائلة لها عما فعلته مع ارغد في مساء امس.. لتنهي حديثها قائلة لها بتبرير و حزن شديد يظهر على وجهها و صوتها
بصي يا دادا... انا مش عارفة ازاي قولتله كدة بس فعلا حسيت... ان كلام فايزة صح و معاها حق في كل كدمة بتقولها... لتتابع حديثها بيأس و استسلام لواقعها الملئ بالالم و الحزن انا فعلا مينفعش اسمح لنفسي اني احب حد او حد يحبني.. هي صح ...هي معاها حق بعد ان انهت حديثها رأت يسرية الدموع تلتمع في
عيطي يا حبيبتي... لو دة هريحك عيطي متحبسيش دموعك عيطي.
يسرية تحاول تهدئها حتى بالفعل نجحت في ذلك.. لتهتف قائلة لها بهدوء و حب و هي ترفع وجهها الذي ينظر اضا ليصبح
متابعة القراءة