رواية بقلم هدير دودو
المحتويات
ليس ملكها.. بالفعل هو ليس ملكها
________________________________________
فقلبها ملكه هو...هو فقط الذي يتحكم في قلبها... تقسم انها تتمنى ان ترتمى داخل احضانه في تلك اللحظة.. حديثه هذا كان كالسحر كالدواء الذي
سيشفي كل چروح قلبها... تشعر بكم هائل
من المشاعر و الحب حبه يزداد داخل قلبها مهما تمردت و فعلت ستظلها انثى تذوب باقل كلمة فهذا هو قلبنا كأنثي.. على الرغم من كل شي لكن قلبنا سيظل اطيب قلب خلق... زرع فيه الرب الرحمة الحنان و التسامح..
تمردنا لم ننس قلبنا الطيب الذي يظل يشفع لمن نحب و يستحق أن نحبه كلما تذكرنا ندمه على فعلته
حاولت ان تقسو على قلبها قليلا و عليه هو الاخر على الرغم الغصة التي تشكلت به... و تبكي بضعف... لكن ايضا مهما كانت طيبة قلبها..لابد من ان تثأر لكرامتها التي چرحت بشدة منه... رأت في عينيه الحزن و الندم فهو بالفعل نادم على الرغم من انه فعل ذلك ل اجلها و لاجل حمايتها كى لا يفعلوا بها شي اخر الا انه يعلم كم الالم و الخۏف الذي سببهما هو لها... يندم عليه بقوة يقسم انه سيجلب لها حقها منهم جميعا كل شي فعل خطا سيتعاقب عليه فهما لم يستحقوا السماح ابدا..
وجدته يتوجه نحو الفراش اسرعت سريعا تضع يديه على الحافة الاخرى للفراش و اشارت له بسبابتها على الاريكة الموضوعة في احد انحاء الغرفة.. قائلة له ببرود مدعية القسۏة رغم تفتفت قلبها بداخلها
تنهد ارغد بصوت مسموع و هو لا يريد ان يجادل اياها لكنه تذكر ان اسيا اخبرته انها ذهبت اليوم الى الطبيب نظر لها مرة اخرى و اردف يسال اياها باهتمام و هو ينظر لعينيها مباشرة
اشرقت الدكتور قالك ايه..!
علمت على الفور ان آسيا هي من اخبرته لذلك اردفت قائلة له باقتضاب و جدية
طلب تحاليل عملتها و هنروح بعد يومين
اردف هو يحذر اياها بنبرة جادة صارمة كي لا تناقشه كعادتها التي اكتسبتها جديدا
اشرقت بعد كدة مفيش مرواح من غيري لا اسيا و عفريت. انا و بس بلاش مخاطرة و عناد.. فيه سمعان كلام و بس
ماشي اوما لها برأسه بهدوء بعد ان انهى حديثه..
اومأت له هي الاخرى دون ان تعقب على حديثه و هي تشعر انه محق بالفعل... فهي لا تعلم ماذا سيفعل ماجد و مرام... و اااه من مرام عندما تتذكر انها اختها تتمنى ان تمجي تلك الفكرة من ذهنها و تفكيرها.. تشعر بۏجع مضاعف بسبب تفكيرها بتلك الفكرة دائما كانت تستمع الى الاشقاء اللذين يؤذون بعض لكنها كانت تكذب على الفور تلك الاحداث و تشكر ربها على ان مرام اختها بحياتها... لكنها رات بعينيها ان الممكن الاخوات ياذون بعضهم بكل بساطة... صدقت عندما علمت بخطة اختها و حقيقتها فهي تعيش حياتها على اذيتها على الرغم من انها لم تفعل معها سئ... حاولت ان تنام و تهرب من تلك الافكار التي تحيط عقلها...
كان يتحدث پغضب و ضيق..
علم مالك ان اسيا قد اخبرته بما فعلت سيلان معها اوما له
براسه و اخيرا خرج صوته ليدافع عن ذاته و يشرح له الامر قائلا له بجدية تامة
مش كدة خالص انت فاهم غلط انا اكيد مش هخاف من واحدة زي سيلان مع احترامي ل انها بنت عمك.. بس انا لما طلبت اتجوزها مكنش عن كدا خالص.. دة عشان حب حاولت انساه و ادفنه لكن مقدرتش...انا بحب اختك بس والله عمرى ما اتكلمت معاها في الموضوع دة غير مرة واحدة و كان تصرف طايش متخلف و ندمت اصلا..
كان ارغد يعلم بحبه لشقيقته
________________________________________
منذ دهر.. لكنه اردف يسال اياه بنبرة مغزية
انت مش قولتلها
متابعة القراءة