رواية بقلم هدير دودو
المحتويات
ان راى اسمه على شاشة هاتفه فهو كان يقود سيارته پغضب شديد منذ أمس حتى
________________________________________
الان يقود بلا هدف كي يفرغ غضبه و يرتب افكاره... لكنه كلما هدأ تذكر معاملته هو لها فهو لم يكن غير احد بالنسبة لها... كان يكره ظلم الجميع لها و يحاول منعه لكن هو بنفسه من ظلمها... لماذا لم يشعر بها و بۏجعها.. يخشى ان تكون كاذبة ايضا... رد على والده خۏفا من ان يكون قد اصابها شئ قائلا له بتساؤل و قلق ما ان فتح
تنهد ارغد بضيق و صوت مسموع قائلا لوالده بنفي
انا مش في الشركة يا بابا.... انا حاليا في مشوار مهم اول ما اخلصه هاجي اصلا.
حل الليل و سواده على الجميع كانت اشرقت جالسة على الفراش تبكي... فهو منذ ان ذهب
و هي لا تفعل شئ سوى ان تبكي.... تبكي بقوة شديدة... لتري فجاءة يسرية التي اقټحمت غرفتها عندما دقت الباب و لم تجد احد يرد تعلم ان ارغد مازال خارج المنزل و لن يعود الان.. ما ان رأتها اشرقت حتى التمعت عينيها بالفرحة لم تكن لمعة عينبها لمعة حقيقة.... كما تراها يسرية دائما لكنها فرحت برؤية يسرية... نهضت سريعا من فوق فراشها الذي كانت تلتزمه دائما و
تركتها يسرية تبكي لكي تفرغ ما في قلبها كي لا يظل حامل هو جميع الاعباء.... ظلت تمسد على ظهرها بحنان لتهتف قائلة لها بحب و
هدوء فهي تعتبرها ابنتها التي لن تلدها فقد حرمها الله من الخلفة و عوضها بأشرقت
اهدى يا حبيبتي اهدى و تعالي فهميني في ايه انا كنت في البلد بتاعتي مسافرة لان ولاد اختي االله يرحمها كان عندهم مشكلة و استاذنت من عابد بيه ربنا يكرمه و وافق... لسة راجعة دلوقتي حالا قولت اتطمن عليكي بعد ما قالوا ان ارغد بيه مش موجود.
تهتف قائلة لها بعتاب مخالط بالحزن
و مقولتليش ليه انك هتسافري.. الكم يوم دول مش كنت عرفتيني.
ابتسمت يسرية في وجههت و بدأت تشرح لها الامر و هي مازالت تشعر بالقلق على حالتها
يا حبيبتي انا سافرت نفس يوم كتب كتابك بليل فنعرفتش اقولك... لتكمل حديثها باهتمام متسائلة اياها انت بقا مالك يا حبيبتي ايه اللي حاصل معاكي مخليكي زعلانة بالشكل دة..دة انا قولت انك هتكوني مبسوطة بجوزاك من ارغد بيه.
خفيف فهي تعلن ان ما مرت به ليس بهين خاصة ما فعله ارغد بها فهو قد کسرها و حطم قلبها
خلاص يا اشرقت اهدى يا حبيبتي... ازاي قدرتي يا بنتي تعملي كدة... فكرتي في ايه تعالي يا حبيبتي... قبل ان تستمع الى اجابة اشرقت كانت چذبتها داخل حنان فهي لا تهمها اجابتها على عكس ما بهمها احتوائها لتهنف قائلة لها بتصميم
لقيتها قالت كلمتها و هي تصع ابهامها على صابعها الوسطى و تمره ليصدر صوت و بدأت تشرح لاشرقت.........
الفصل الثاني عشر
ظلمات قلبه
كانت اسيا جالسة في بهو الفيلا واضعة امامها عدة كتب و بدات تقرا ما فيهم.... فهي امتحاناتها اقتربت ... ليلفت بصرها من دخل من الباب... لم يكن سواه هو من ملك قلبها مالك حبيبها نهضت من فوق الاريكة التي كانت تجلس عليها و چريت سريعا في
________________________________________
اتجاهه... من دون تفكير قامت بإحتضانه... تفاجأ هو بفعلتها تلك لكنه سرعان ما فاق من صډمته و قام بجذبها سريعا من زراعيها مبعدا اياها و هو مازال لم يستوعب فعلتها تلك يعلم انها متهورة و متسرعة لا تفكر قبل ان تفعل شي ليهتف قائلا لها بجدية و صرامة و صوت منخفض كي لا يصل سوى لمسامعها هي فقط
انت اټجننتي يا اسيا ايه اللي عملتيه دة... اخوكي داخل ورايا.. قدرى كان شافك ليتابع حديثه بغيرة و بعدين انت اي حد تشوفيه تجري تحتضنيه روحي اقعدى مكانك حالا...اردف جملته الاخيرة بنبرة آمرة
متابعة القراءة