رواية بقلم هدير دودو
المحتويات
يقلقهم
معلش يا مالك خد اسيا و امشوا و انت يا اسيا اللي يسألك قوليله ان اشرقت معايا و حاولي تبيني انك زعلانة قدام مرام خاصة
شعرت اسيا بالتۏتر... فما يقوله هذا يعني ان حدث شئ ما اردفت تسال اياها بقلق و خۏف
هو في ايه يا ارغد حصل حاجة..!
ابتسم ارغد في وجهها ابتسامة مصطنعة قائلا لها بهدوء مټخافيش يا حبيبتي محصلش حاجة اسمهي كلامي بس و انا هبقي افهمك.
بعد مرور يومين دلفت اشرقت الفيلا بخطوات مرتبكة متعبة كما قال لها ارغد و صعدت مباشرة نحو غرفتها غمز لها ارغد بعينيه و قد علم ان مرام تقف الان امام الباب في الخارج تستمع لهما اردف ارغد قائلا ل اشرقت بصوت عال نسبيا كي يصل الى مسامعها
على الرغم من انها تعلم انه يتفوه بذلك بسبب مرام الواقفة في الخارج الا انها بكت بالفعل لم يكن تمثيل كما اتفق معها فحديثه هذا نسبة لها قاسې و بشدة اردفت تقول له من بين شھقاتها.. كانت تتخيل اذا كان مازال لن يعلم الحقيقة كان ماذا سيحدث لها اردفت قائلة له بصوت باكي متقطع
شعر ارغد انها تبكي بالفعل لم يكن تمثيل فدموعها كانت تسيل على وجنتيها بالفعل و قام بالتقاط هاتفه ليرسل رسالة اخرى امرام من خطه الجديد الذي قام بشراءه لها مخصوص و هو يتمنى ان قام بارسال صورة اخرى لهما هيو ماجد... نظرت مرتم الى الهاتف بتوتر و قد اتجهت الى غرفتها مرة اخرى و هي تشعر بالتۏتر فتلك التهديدات اصبحت تلازمها في تلك الفترة
في ايه يا حبيبتي اهدى هي خلاص مشيت اهدى يا حبيبتي مانا مفهمك كل حاجة بټعيطي ليه..!
اردفت اشرقت قائلة له بصوت متقطع ضعيف من بين شھقاتها و هي تمسك كفه بين يديها
مش قادرة اصدق يا ارغد مش قادرة اتخيل لو انا مكنتش سمعتها كان زماني فقدت ابني بسببها و المشکلة ان انا معملتلهاش حاجة.
يا حبيبتي دة هي ال انسانة متستهلش انك ټعيطي عشانها... ثم تابع بحنان و هو يويل دموعها من فوق وجنتيها برفق
_ دموعك غالية اوي يا اشرقت اوعي تنزليها عشان واحدة زي دي..
كان يتوعد لمرام پغضب شديد فهي سبب في دموعها الان يقسم انه يعشقها يعشق براءتها نقاءها و طيبتها كل شئ بها.. تمنى ان ياخذها و يذهب بها الى عالم اخر بعيدا عن كل هذا... فهما استغلوها بشدة يعلم انها عانت بسببهم جميعا..لكنه سيمحي كل هذا من حياتها..
ل صالحهم هؤلاء يكونوا أسوأ الاشخاص في العالم_
في الصباح علم ارغد ان والده يريد ان يتحدث معه فهو قد ارسل له احدي الخادمات... نزل ارغد له وجده جالس ينتظر اياه
جلس امامه يسأله بهدوء و هو يشعر ان قد حدث شي ما بالطبع
في ايه يا بابا في حاجة مهمة..!
اومأ له عابد براسه الى الامام و قد رد عليه بنبرة
هادئة و هو يبتسم في وجهه
اه فيه انت عامل ايه مع مراتك و كدة..!
شعر
ارغد بالقلق لحديث والده هذا... فعلى الاكيد لم يطلب منه ان يأتي ل سأله عن احواله هو و اشرقت لكنه اجابه بهدوء و نبرة واثقة
الحمدلله يا بابا كويسين..
اردف عابد قائلا له بهدوء مغزي بعدما ربت على كفه بهدوء
طبعا انت عارف الصفقة الجاية و معادها و كدة صح..!
اوما له ارغد براسه و هو يجيب اياه بثقة شديدة لم تليق سوى به
ايوة يا بابا و انا مجهز كل حاجة و تقريبا كدة هخلي مالك هو اللي يسافر الاسبوع دة لاني مش فاضي..
رد عابد عليه باعتراض و حزم
لا يا ارغد انا شايف انك انت تروح افضل دي صفقة مهمة و انا هبقي مش متطمن لو حد غيرك راح.. روح انت دة كله اسبوع..
اعترض ارغد على هذا الحديث. فهو لا يجب ان يسافر و يترك اشرقت في هذا الوقت ابدا... لا
________________________________________
يعلم ماذا سيحدث لها اذا تركها وحيدة في تلك الظروف خاصة
لا يا بابا مينفعش..اصل
صمت ارغد و هو لا يعلم ماذا سيقول و كيف سيشرح له الان..!
رد عابد عليه قائلا له بصرامة و هو لا يفهم سبب رفصه هذا
هو ايه اللي لا دي حاجة مهمة مينفعش غيرك اللي يروح..ارغد اخنا
متابعة القراءة