رواية بقلم هدير دودو

موقع أيام نيوز


رجعنا اسم العيلة بالعافية اتمنى منضيعهوش عشان حضرتك تقعد مع مراتك و تخرجلك مشوار... انت عارف انا دايما بشجعك و بفرح لما تقضي وقت سعيد مع مراتك لاني فاهم كويس العلاقة بينكوا.. بس مش هيحصل حاجة دة اسبوع كله على بعضه..
اومأ ارغظ براسه لوالده و خرج تاركا اياه ليغمض عينيه بضيق و هو لا يعلم كيف سيسافر و يترك اشرقت بمفردها خاصة في هذا الوقت... يشعر بالعچز الشديد فلولا حملها كان سياخدها معه بالطبع... 

الفصل الخامس والعشرون
ظلمات قلبه
اومأ ارغد براسه الى الامام قبل ان يخرج تاركا اياه.. ليغمض عينيه بضيق و هو لا يعلم كيف سيسافر و يترك اشرقت بمفردها خاصة في هذا الوقت يشعر بالعحز الشديد... فلولا حملها كان سيأخدها
معه بالطبع دون وهلة تغكير فكر ايضا ان يأخذها الى مكان اخر لكنهم سيشكوا به بالطبع... خرج الى الحديقة الخاصة بالفيلا و هو يشعر بالحيرة كيف ان يتركها بمفردها!! يشعر انه في مأزق... لا يعلم كيف سيخرج منه..! 
لكن بالطبع ليس لديه خيار اخر ليختاره سيحاول ان ينتهي في اسرع وقت... ليعود اليها زفر بصوت مسموع و قد توجه بچسده المتصلب تجاه غرفته.... كانت اشرقت جالسة تنتظر اياه فهي لم تنم سوى عندما يصعد كعادتها... غرزت اصابعها في باطن كفها بقوة و هي تشعر ب نوبة من القلق و التۏتر.... قلبها يدق پعنف سيخرج الان من صدرها بسبب شدة خۏفها عليه لا تعلم لماذا تاخر اليوم..!
لكنها سرعان ما تنهدت عدة مرات متتالية بارتياح عندما استمعت خطواته التي تحفظها هي عن صدر قلب.. استمعت الى خطواته تقترب من الغرفة لذلك توجهت مباشرة نحو الفراش تتمدد فوقه مدعية النوم.. دلف ارغد الغرفة بچسد متصلب و وجه مكهفر عابس.. بحث بعينيه سريعا في جميع انحاء الغرفة. كان يبحث عنها هي...سرعان ما وجدها نائمة فوف الفراش... اقترب منها يجلس بجانبها و هو يدقق النظر بها و بملامح وجهها الهادئة يحفرهم داخل عقله ل المرة التي لا يعرف عددها... شعر انه قد نسى كل شئ يفكر به بسبب رؤيته لها.... لكنه عندما نظر الى عينيها و دقق النظر بهما علم على الفور انها مستيقظة لم تنم بعد كما تدعي...ارتسمت ابتسامة على ثغره و هو ينظر لها بتسلية قبل ان اقترب منها حيث صار لا يفصل بينهما انشا واحدا... شعرت هي بانفاسه تلفح وجهها جحظت عينيها بشدة على الفور عندما علمت ما ينوى فعله... حاولت ان تحبس انفاسها لكن انفاسه تلك جعلتها لم تستطيع ان تفعل شئ فقدت السيطرة على
ذاتها فوجوده هذا و قربه لها بهذا الشكل يفقدها عقلها بالفعل.... جاءت ان تفتح عينيها لكنها لم تشعر سوى بشفتيه التي التصقت بشفتيها و بدأ يلثم شفتيها بحب و هو يدث يديه بين خصلات شعرها الناعمة فتحت عينهما على وسعهما بدهشة ۏعدم تصديق... حاولت ان تدفعه بعيد عنها لكن هيهات فدفعاتها تلك لم تكن شي بقدر قوته هو.... ابتعد عنها بحذر و هو يتفحص وجهها و يرفعه الى اعلى يدقق النظر به و هو يردف يسأل اياها بقلق و اهتمام 
في حاجة تعباكي..!
اعتدلت في جلستها و هي تعقد كلا انت فاشلة في التمثيل اوي على فكرة.. متمثليش تاني يا حبيبتي و خاصة عليا لاني حافظك اكتر ما حافظ اسمي.
ضمت كلتا شفتيها الي الداخل ضاغطة عليهما بقوة كي تمنع ذاتها من ان تبتسم و تخفي ابتسامتها عن انظاره و قد اردفت قائلة له بجدية و هي تحاول ان تبتعد عنه الا انه كان محكم عليها 
لو سمحت ملكش دعوة بيا امثل اضحك اعيط ارقص متدخلش و اتفضل اوعي بقا و ابعد عني عاوزة انام تعبانة انا و ابني حبيبي... انهت حديثها واضعة يدها على بطنها و هي تبتسم و تطالعه بانتصار كانها انتصرت في حرب... لكن الحب مثل الحړب بالفعل كل شي به مباح... فنحن

________________________________________
بالحړب سوف ننتصر على
اعدائنا اما بالحب سننتصر بقلب من نحب... هي حولت حياتها الان بتصرفاتها تلك
كالحړب لكنها لم تعلم انها ستكون هي المنهزمة لست الفائزة في تلك الحړب لانه قد فاز بقلبها منذ زمن بماذا تحاربه الان اذا كان يمتلك على الاداة التي تحارب بها..!
ابتسم بخبث و هو يغمز لها باحدى عينبه بوقاحة... قائلا لها بجراءة و هو يحررها من بين زراعه و يشير لها بسبابته بعيدا 
اتفضلي يا حبيبتي قومي ارقصي زي ما قولتي خليكي شجاعة و نفذى كلامك يلا نتسلى... كان ينظر لها بحماس على الرغم من انه يعلم انها لن تفعل ذلك ابدا الا انه يريد اثارة حنقها ليس اكتر.
ابتعدت عنه قليلا حتى اصبحت امامه تضع مسافة بينهما كي لا تلتصق به...و اردفت قائله له بغيظ و ضيق... و هي لا تعلم ماذا تفعل معه فهو بالفعل ينجح في استفزازها
 

تم نسخ الرابط