رواية بقلم هدير دودو
المحتويات
عرفت انك عانيتي... حلفت اني اعوضك انا بعشقك يا اشرقت بعشقك بكل حاجة
فيكي... كلي ملكك انت... يا مالكة قلبي و اشراق حياتي كلها..
شعرت اشرقت ان قلبها يذوب ذوبا اثر حديثه هذا...كلماته قد محت كل شئ يحزنها بداخلها... تقسم انها لن تجد شخص مثله في تلك الحياة.. ابتسمت له بابتسامة
ا..ارغد انا مكنتش نسياك اصلا انا بس كنت بغوش على الموضوع بتاع عياطي و الضړب عشان يعني متاخدش بالك... لكن انت برضو اخدت.
مخدش بالي ازاي... انا بدقق في اقل تفصيلة فيكي انت قلبي و حياتي و عمرى و دنيتي كلها يا احلى اشرقت قولتها و هقولهالك
تاني انت الاشراق و النور اللي نور حياتي. و لسة هتنور اكتر ببنتنا االي هتيجي تكمل نور الدنيا...هي و ام..
قطع حديثهم صوت اسيا التي كانت دلفت الى الغرفة اردفت قائلة لهم بخجل
انتفضت اشرقت مسرعة تبتعد عن ارغد و هي تشعر بخحل جم... اومأ لها ارغد و بالفعل نهض و سار بخطواته نخو الخارج تاركا اياهم في الغرفة بمفردهما..
اردفت اشرقت تسأل اياها بقلق قبل ان تنهض
الدكتور قال ايه يا اسيا..
اجابتها بتوجش يحتل جميع ملامحها و نبرة حزينة
بدأت اشرقت تبكي بقوة لم تستطع ان تمنع ذاتها من البكاء... اسرعت اسيا ټحتضنها و تربت عليها محاول ان تجعلها تهدأ..
بعد مرور تسعة
________________________________________
اشهر
كان اليوم هو يوم زفاف اسيا و مالك...فقد كانت اسيا غير مصدقة ما يحدث تشعر انها تحلم...تحلم حلم جميل قد هيأه لها عقلها من كثرة التفكير بهذا اليوم... تخشي ان تستيقظ من حلمها
خلصتي يا ست هانم و لا لسة بقالك ساعة واقفة سرحانة قدام المراية.. سرحانة في ايه بقا..!
التفتت اسيا اليها... قائلة لها بمرح و ابتسامتها تعلو ثغرها...ابتسامة حقيقية منبعثة من قلبها
لوت اشرقت فمها و هي تحرك رأسها بياس من هذا الحديث اليومي... و غمغمت قائلة لها بسخرية
ايوة فعلا اصل انا اللي سمتها صح مانا قولتلك سميها براحتك الاسم اللي يعجبك... جه اخوكي و قال انه سماها انا مالي بقا.. هو اللي قال شروق و صمم كلامك معاه بقا مش معايا.
حديثها بنفس ذات الثبات و المرح
و انت بقا مش عارفة سماها شروق ليه ما هو عشان سيادتك قال قريب من اسمك يا سندريلا... على فكرة مايان احلى بس هو االي مش بيفهم.
وضعت اشرقت يديها على مقدمة رأسها... قائلة لها بتذمر
يخربيت كدة اسيا يا حبيبتي احنا كل يوم بنقول نفس الكلام لو جبت بنت كمان قولنا هنسميها مايان و اللي مش عنده ذوق لو سمعك هيأجلك فرحك شهرين كمان لو مستغنية عن الفرح اتكلمي... انا هروح اشوف شروق عشان زمانها صحيت و ادي العلاج لبابا و اجهز نفسي.
ضحكت اسيا على حديثها و اومأت لها و هي تبتسم بالفعل سارت هي الى الخارج... لتفعل ما قالته لكنها تذكرت يوم ولادتها تذكرت عندما بكت ما ان علمت انها ولدت بنت فهما رفضوا ان يعلموا نوع الجنين و استمروا في مشاجرتهم... كانت تتمنى ان يكون ولد كما قالت هي...حينها اقترب منها ارغد يسال اياها بقلق و اهتمام عن حالها و لماذا تبكي..!
اجابته هي بحنق طفولي
لا انت كدة اللي
كسبت كل حاحة بتمشي زي ما انت عاوز كان نفسي اكسب..
اڼفجر حينها ارغد ضاحكا على سذاجتها و هو يردف قائلا لها بحب
انا عاوزها بنت عشان تكون انت... بس نسخة مصغرة تعيشيها كل اللي نفسك فيه تشوفي نفسك فيها و هي طلعت شبهك كمان سمتها اسم قريب من اسمك عشان تشوفي نفسك فيها تعيشي طفزلتك معاها سمتها شروق عشان تبقي شروق حياتنا و بدايتنا زي ما انت اشراق حياتي انا..
ابتسمت حينها كالبلهاء بفرحة و سعادة و قلبها قد رقص بداخلها من فرط السعادة... فاقت من شرودها على
حبيبة قلبي بتضحك و فرحانة ليه من حقي اعرف اللي مخليكي تمشي مبتسمة كدة.
ردت عليه و هي تحاول ان نبتعد عنه خۏفا من ان يراهما احد
بفتكر يوم ولادتي و الكلام اللي قولتهولي... اوعي بقا اشوف شروق و كمان بابا اديله علاجه.
و حب و هو يشعر انه قد نسى
متابعة القراءة