رواية بقلم هدير دودو
المحتويات
خلاص و ان الموضوع انتهى عشان قالتلك انها بتحب حد تاني بعيدا عن هو مين و انها سابته و انها حانت صغيرة لسة مش فاهمة بس انت مفهمتش كل دة مفهمتش غير حاجة واحدة انك تبعد عنها و تعاقبها.... لكن تتفهمها و تتفهم ان تفكيرها لسة مش ناضج كفاية.... لا ازاي انت تعاقبها و بس..
كان يتحدث پغضب و غيظ
_ المرة الجاية هبقي اقف اصقف لها او اقولك هروح اقولها تؤتؤ يا حبيبتي كدة غلط متكرريهوش تاني
رد عليه ارغد بتهكم و هي يرى سخريته الواضحة في نبرته
لا مش كدة بس تنصحها تبعد عنه ...مش تزعل ليتابع حديثه بجدية و صرامة و هو يلوم اياه على تهوره
اخفض مالك بصره ارضا و هو يشعر بالندم يعلم انه تهور بفعلته تلك...لكنه فعلها لا اراديا لا يعلم اين كان تفكيره و عقله.... حينها رد عليه باسف و ندم حقيقي
انا اسف يا ارغد حقيقي عارف اني غلطت هنا بس كان تهور و تخلف مني...لحظة
ڠضب و ضعف..
اومأ له ارغد بتفهم و اردف قائلا له بنبرة صارمة و هو يستعد للنهوض ليتجه نحو مكتبه
هب مالك واقفا يقترب منه مسرعا قائلا له بعصبية و قد فاض به الامر
انت فاكر هتجوزها عشان الهبل اللي بتغنيله سيلان لا طبعا ...قولتلك انت عارف انا طلبت اتجوزها ليه يمكن الوقت اللي طلبت فيه مش مناسب... بس انت فاهم كويس انا اقصد ايه ..
ارغد ممكن تسيبني اتكلم معاها انا بعد إذنك..
رفع ارغد حاجبيه الى اعلى يرمقه بنظرات بها غيظ جاهد ان يكبته و لا ينفجر به ...اقترب بخطواته نحو الباب و قبل ان يخرج همهم يجيب اياه بالموافقة و اغلق الباب خلفه..
شعر بفرحة لن توصف يقسم انها مهما فعلت سيظل يعشقها تمنى ان يجمعه الله بها فهو يعشقها منذ دهر ...
كانت مرام جالسة في غرفتها....تتحدث بصوت منخفض مع ماجد تقص له ما حدثو ما فعلته هي بمخططاتها سرعان ما اغلقت معه حتى لا يسمعها احد..جلست تغنى بانتصار و فرحة و ابتسامتها تعلو وجهها لكنها سرعان ما اختفت تلك الابتسامة و حل محلها القلق و التۏتر ما ان رات تلك الرسالة التي ارسلت لها الان على هاتفها... فكانت تحتوي على صور خاصة لها هي و ماجد في اوضاع غير لائقةو يوجد اسفل تلك الصور عبارة تحتوى على الټهديد
سيفعلوا بها..! لا تعلم بالطبع التقت هاتفها الساقط امامها فوق الفرلش بيدين مرتعشتين و هي تشعر بتوتر سوف يتسبب لتوقف قلبها و قامت باعادة الاتصال بماجد و هي تتمنى الا يكون قد اغلق هاتفه كي لا يصل احد اليه.... لكن هيهات فما نتمناه في بعض الاحيان لم و لن يحدث لم يكن سوى امنيات معلقة خاصة عندما نكون اشخاص سيئين نؤذي بعض الناس... فلماذا ستتحقق امنياتنا و هي مبنية على اذية غيرنا ...! زفرت باحباط و ضيق عندما وجدت هاتفه مغلق... تشعر انها سوق تفقد عقلها من شدة التۏتر و التفكير ...حاولت ان تهدأ نفسها الا انها للاسف فشلت كيف لها ان تهدأ هي بيد شخص لا تعرفه يهددها دون رحمة...
ايعقل ان تتحدث هي عن الرحمة ماذا تعلم عنها هي..! فهي شخص قد انتشل الرحمة من قلبها....كيف ان تطلبها..! بالطبع لم تجدها ابدا فالرب يمهل و لا يهمل اعطاها العديد من الفرصكي تتراجع لكنها لم تتراجع فقد حان الان وقت عقابها على افعالها التي تفعلها مع اختها
التي لم تقدم لها سوى كل حب دائما كانت تتمنى لها الخير في حياتها هي قابلت كل هذا بالسوء يجب الا ننسى ان لكن فعل نفعله رد فعل...كان ما يشغل فکرها هو رد
________________________________________
فعل الجميع تخشى ان
متابعة القراءة