بحر العشق المالح
المحتويات
هتصدقينى ولا هتعملى زى بابا ومصطفى والشك هيسيطر عليك زيهم
ردت فاديههصدقك يا صابرينناسيه إنك أختى الصغيره انت اتربتى على إيدى
بكت صابرين وقالتالحقيقه الاتنينالصوره حقيقيه بس مكانتش بنفس المنظر دهعليها رتوش خاصه
تنهدت فاديه قائلهإحكى لى حكاية الصوره دى وبعدها كملى حكاية اللى حصل
سىردت صابرين ما حدث معها ل فاديه التى قالت بإنزعاج
ردت صابرين بدموعده اللى هيحصل فعلا بكره بعد نتيجة التقرير
لم يستطع أحد النوم الجميع مترقب نتيجة التقريرلكن صبريه شفقت على صابرين وأعطت لها منوم يكفى ما تشعر به من إهانه
ساميه كانت مثل نافخين النيران تترقب نتيجة التقرير التى ربما تكون
بحوالى الساعه الحاديه عشر فى صباح اليوم التالى
دخلت فاديه بصنية طعام صغيره الى غرفة صابرين وضعتها على الفراش وبدأت توقظ صابرين التى أستيقظت تشعر بهبوط فى قلبها
تحدثت فاديهأنا جبت ليك فطور ملوكى لحد السرير أهو
نظرت صابرين ناحية الطعام قائلهتسلم إيدك بس أنا ماليش نفس
شعرت صابرين بسوء وقالت برفضمش جعانه هقوم أتوضى وأصلى الضحى وأنتظر التقرير اللى هيحدد حياتى الجايه
غصبت فاديه على صابرين تناول بعض اللقيمات البسيطه
بخارج الغرفه
تحدثت صبريه ل شهيره
ربنا يسترفاديه قالتلى إن صابرين مصره عالطلاق من مصطفى ومصطفى عقله جانن عالآخر بصراحه يحق لها الكشف ده ذل ومهانه كان فين عقلهوكمان سالم مكنش لازم يرضخ ليه
ردت صبريهمش عارفه ليه حاسه بسوء ربنا يستر
بالسياره أثناء عودة مصطفى وسالم بعد أن
جن عقل مصطفى وكذالك سالم الذى يشعر أنه بكابوس وقلبه يكاد يتوقف نبضهرغم ذالك نظر ل مصطفى قائلا بإنهزام
إنتفض مصطفى الذى يقود السياره وضړب بيديه على المقود پعنف قائلامستحيل أطلق صابرين واسيبها تروح تتجوز من الحقېر اللى فرطت فى نفسها معاه مۏتها عندى أهون
توقف مصطفى بالسياره أمام منزل سالم
تحدث له سالم قائلا بإنكسار
بلاش إنت تدخل معايا أنا اللى هدخل لوحدى وأقولهم على نتيجة التقرير
تمام أنا هروح أغير هدومىبس بقول كده كده صابرين مراتى مالوش لازمه تفضل أكتر من كده فى بيتكالمسا هاجى أخدها على شقتى
أماء له سالم رأسه بموافقه مجبور
بداخل المنزلإستقبل كل من صبريه وفاديه وشهيره نتيجة التقرير بذهول ورفض من صبريه وفاديهبينما شهيره نظرت ل سالم صامته تشعر بإنكسار هى الآخرى
بمنزل جمال التهامى
كانت ساميه فى إنتظار عودة مصطفى حين دخل أقتربت منه قائله
أيه نتيجة الكشف كلام اللى إسمه عواد ده صح ولا
قولى نتيجة التقرير ملامح وشك متتفسرش
رد مصطفى بإختصار أعملى حسابك أنا المسا هروح أجيب صابرين من بيت عمى لشقتى
ردت ساميه بتصميم صابرين مش هتخطى خطوه هنا فى البيت قبل ما أعرف نتيجة التقرير أيه قولى عواد كداب ولا صادق
رد مصطفى ميهمنيش كدب عواد من صدقه قولتلك صابرين هتدخل الليله شقتى والسلام
ردت ساميه بإستفزاز مستحيل لا أنا ولا أبوك هنرضى بكده قبل ما نعرف نتيجة التقرير أبوك خرج الصبح عنده تفتيش فى الوحده الزراعيه ولازم يبقى موجود وزمانه على وصول قولى وريح قلبى نتيجة الكشف بتقول أيه
تنهد مصطفى بسآم وبسبب إصرار وتكرار ساميه للمعرفه قال لها بعصبيه
التقرير بيقول مش عذراء إرتاحتى كده
شعرت ساميه بنشوه لكن أخفتها قائلهوهترضى على نفسك واحده فرطت فى شرفها لغيركطلقها وكفايه عليها كلام الناس اللى يتمنوا يرجموهادى تستحق القټلبس بلاش تلوث إيدك بنجاسة ډمها دى مستحقش تضيع شبابك عشانهاطلقها وسالم حر معاها وتشوف الحقېر اللى هربت لعنده وقتها هيرضى ببها ولا هيتخلى عنها بعد ما وصل لغرضه منها أنت مصدق كدبة إنها هربت من المزرعه هو أكيد خد اللى كان عايزه ومبقلهاش قيمه عنده فسابها تغور بعيد عنه وهى طبعا واثقه فى حبك ليها وعملت تمثلية انها كانت مخطوفه عشان تتلاعب بينا
تنرفز مصطفى قائلامستحيل أطلقها وطالما تستحق القټل فأنا أولى بقټلها ناسيه إنى كاتب كتابى عليهايعنى مراتى وعارها يمسنى أنا فى الأول
ردت ساميهلأ مش مراتك وحتى
لو كان عارها يمس أبوها الكلام ده لو هى كانت دخلت بيتكلكن الحمد لله إحمد ربنا إن اللى حصل كشف الحقيقة قبل ما كنت تدخل عليها وتوهمك بالكدب إنك أول راجل يلمسها خليها تغورتشوف بعد كشف سترها الواطى اللى خانت شرفها معاه هيرضى بيها ولا هو كمان هيتبرى من عملته القذره صدقنى وقتها مش هيآمن لها ومش هيعبرها وكفايه عليها تعيش بحسرتها
رد مصطفىأنا لو طلقتها هعيش أنا بحسرتى
قال مصطفى هذا وغادر تاركا ساميهوخرج من الغرفهذهبت خلفه لكن كانت سمعت صوت إغلاق باب المنزلتوجهت خلفه
فى نفس
وقت خروج مصطفى من باب المنزل رأى نهوض صابرين من
أمام باب منزل عمه وسيرهاتتبعها وهو يتوعد إن ذهبت الى منزل ذالك الحقېر عواد ستكون نهايتها اليوم سار خلفها من بعيد
بينما ساميه قبل أن تذهب خلف مصطفى أتاها أتصال هاتفى ردت عليه بإختصار ثم فتحت باب المنزل رأت مصطفى يسير بعيدا عن منزل عمهشعرت براحه وحسمت أمرها بالذهاب الى منزل سالملابد لهذا من حلينتهى الزواج بشكل ودى دون أى مستحقات
ل صابرين
بمنزل زهران
كان عواد بغرفة المكتب يقوم بإنهاء بعض الأعمال على حاسوبه الخاصحين دق هاتفه ترك الحاسوب وجذب الهاتف وقام بسماع ما قاله له الآخر بإختصار
نتيجة التقرير بتقول إن الدكتوره مش عذراء
تبسم عواد وأغلق الهاتف ونهض من خلف المكتب توجه الى تلك الخزنه الموجوده بالغرفه وقام بفتحها وجذب ذالك السلاح وأغلق الخزنه ثم ذهب وجلس على أريكه بالغرفه ومدد ساقيه عليها يزفر نفسه قائلا بتبرير لما فعله
أنتم اللى إضطرتونى أعمل كده
أنهى قوله وهو يضع السلاح على طاوله قريبه من الأريكه وظل ينظر له لدقائق بلا هدف قبل أن تسحبه تلك الغفوه
عوده
عاد عواد من شروده بما حدث بالأمس زفر دخان السېجاره التى بيدهوقع نظره على من تدخل من باب المنزل للحظه شعر بالغبطه هامسا
هو الحلم هيتحقق ولا أيه
لكن تفاجئ برؤية مصطفى من بعيد قليلا ربما سار خلفها فإستهزء من ذالك
بينما صابرين حين دخلت الى المنزل رأت وقوف عواد بتلك الشرفه توجهت ناحيته مباشرة
من ملامح وجهها الأحمر استشف عواد ڠضبها لكن سخر حين أقتربت منه وأصبحت تقف أمام السلم الصغير الذى يؤدى الى الشرفهقائلا
الشمس قاسيه قوى النهارده وشك أحمربعد كده هيقلب بسواد
تهجمت صابرين وهى تصعد تلك السلالم قائله
سواد زى قلبك قولى هتكسب أيه من تزويرك لنتيجة التقرير
تحدث عواد ببرود وتلاعب حين رأى إقتراب مصطفى من مكانهم قائلا
حبيبتى كنت متأكد إن مشاعرك إتجاهى هى اللى هتتغلب عليك فى النهايه
تهجمت صابرين قائله
مشاعر أيه أنت موهوم وكداب ومنافق ومخادع وأنا هرجع أعمل محضر والمره دى هتهمك بالتزوير فى تقرير طبى
ضحك عواد متهكم تزوير تقرير طبى أنا صحيح عندى خبره قديمه فى الطب أصلى كنت درست سنتين فى كلية الطب بس معجبتنيش سيبت الطب وحولت لكلية علوم بيطريه أكتشفت إن التعاون مع الحيوانات أفضل من البشر على الأقل معندهمش غريزة الطمع فى اللى ملك لغيرهم
فى ذالك الوقت كانت صعدت صابرين درجات السلم وأصبحت أمامه مباشرة ولتعامد الشمس فى ذالك الوقت عكست لونها عيني صابرين التى رغم الأرهاق وبعض العروق الدمويه بعينيها لكن أعتطتها توهج آخاذ
نفض عواد عنه ذالك سريعاوهو ينظر الى من صعد السلم خلف صابرين قائلا بإستفزازأيه ده مكنتش متوقع بعد ما تعرف نتيجة الكشف الطبى إنك هتفضل متمسك ب حبيبتى صابرين
نظرت صابرين خلفها تفاجئت ب مصطفى نظرات لها نظرات حارقه يود قټلها الآنلا بل قټلهما الإثنانهو تأكد أن صابرين خانته مع ذالك الحقېر لكن لن يترك له الفرصه بالتمتع بخيانتها سيقتلها الآن أمام عيناه
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل السابع الى العاشر
﷽
الموجه_السابعه
بحر العشق_المالح
قبل دقائق بمنزل زهران
بغرفة غيداء كانت تجلس على الفراش ممدة الساقين تضجع بظهرها على بعض الوسائد بيدها الهاتف تعبث به وتتجول بين المواقع الخاصه بالأزياء كذالك صفحات زملائها بالجامعه كانت تنظر لتلك الصور التى يضعونها من بعض رحلاتهم فى فترة أجازتهمتنهدت بسأم رغم أنها بمستوى مادى أفضل منهم لكن ليس بإمكانها التنزه والتمتع بالأجازهفهى تعيش مهمشه بين عائلتها الثريهرغم أنها الفتاه الوحيده بالعائله بين خمس ذكور لكن هى لا تشعر بأهميتها بوسطهم أربع ذكور أخوتها من أبيها تشعر أحيان كثيره أن لا أهميه لها عندهم فهى إبنة المرأه التى تزوجها أبيهم على والداتهم بسبب أمر من والدهكذالك عواد أخيها من والداتها ربما هو مختلف عنهم قليلا أحيانا تشعر أنه يعطف عليها بود عن الأربع الآخرينتنهدت بآسىوشعرت بالعطش نظرت لجوارها لم تجد مياهنهضت من على الفراش وتوجهت الى تلك الثلاجه الصغيره الموجوده بغرفتها وفتحتها وأخذت زجاجة مياه إحتست القليل منها ثم وضعتها مره أخرى مكانها وأخذت إحدى ثمرات الفاكهه قامت بقضمها وتوجهت ناحية باب شرفة
الغرفه نظرت من خلف زجاج الباب الى حديقة المنزل بالصدفه وقع بصرها على دخول تلك الفتاه تعرفت عليها فهى رأت صورتها المنشوره برفقة عواد تعجبت كثيرا وساقها الفضول أن تعرف لما آتت الى منزلهم الآن أتكون القصه حقيقيه وعواد يحب تلك الفتاه أبدلت ثيابها بآخرى سريعا وهبطت الى أسفل المنزل توجهت مباشرة الى مكتب عواد طرقت على الباب طرقه واحده ثم فتحت الباب ودخلت الى الغرفه رأت زجاج تلك الشرفه مفتوح ذهبت إليها بفضول منها ذهبتلكن وقفت قبل أن تصل الى باب الشرفه حين تسمعت على جزء من حديث عواد وتلك الفتاه وتعجبت منه كذالك ذالك الصوت الثالث كادت أن تعود وتخرج من الغرفه لكن دوى صوت ړصاصه إنفزعت وخرج منها صرخه وعادت مره أخرى بإتجاه تلك الشرفه جذبت الستائر علىةجنب
إنفزعت حين رأت صابرين جاثيه على ساقيها كذالك رأت عواد ومصطفى وهما يوجهان سلاحيهما نحو بعضهماقبل أن تصرخ كان الړصاص يخرج من السلاحين أصبح أمامها الثلاث مصابينذهل عقلها تشعر بالحزن على الثلاث والخۏف الأكبر على أخيهاتوجهت سريعا نحوه بفزع لكن حين أقتربت منه قال لها
أنا كويس شوفى صابرين تعجبت كثيرا
على صوت طلقات الړصاص تجمع كل من بالمنزل بذالك الوقت
آتى فهمى وكذالك أحلام وفاروق
بعد قليل بالمشفى
كان عواد يجلس أمام أحد الأطباء يقوم بإستخراج تلك الړصاصه التى أصابت عضد يده لم تكن إصابته خطيره كان عقله مشغول ب صابرين لا يعلم سبب لذالك فسر ذالك بربما شفقه لا أكثر
بغرفة العمليات
كان مصطفى بين يدي الأطباء يقومون بإستخراج تلك الړصاصه التى أصابت إحدى الرئتين بالفعل
متابعة القراءة