بحر العشق المالح

موقع أيام نيوز

حتى إن أخفى ذالكهى أكثر من تفهم عوادعواد بالنسبة لها ليس فقط إبنها بل كان شريك لها بسمه منه كانت تسليها قسۏة والدهتذكرت ذات مره حين كانت يدها محروقه وأمسك المشط يساوى لها خصلات شعرهاوذكرى أخرى كان يدخل عليها سعيدا ويعطى لها تلك الشهاده الدراسيه ويقول لها أنه الأول على فصلهوعلى ماجدوذكرى أخرى وهى تقف فى أحد حمامات السباحه الخاصه بأكبر نوادى مصر وهى تراه يتقدم المتسابقين ويفوز بالمركز الاول ويلقى لها قبله هوائيه وهو يصعد الى منصة التكريموذكرى خلف أخرى تشرح قلبهاالى أن آتت تلك الذكرى التى شرخت قلبها حين قال لها الطبيب أنه نجى من المۏت بأعجوبه آلهيهلكن سيظل قعيد لم تبالى وقتها كل ما همها هو أن يبقى أمام ناظريها ومن أجله لم ټندم على
لحظه عاشتها مع قسۏة والده الذى كان دائما ما يقلل من شآنهما أمام باقى العائله لكن رغم ذالك كان عواد يحبه ويسعى لقربه الذى لم يناله ترك به شعور بالخۏف بالبوح بمشاعره مخافة رفض الآخر له وهذا ما يفعله مع صابرين يعشقها ويخفى ذالك لكن الى متى تمنت أن يبوح بمكنون قلبه وينهى تلك الفجوه بينه وبينها 
خرجت من الحمام تبسمت وهى ترى غيداء تنهض بتثاؤب قائله 
صباح الخير يا ماما 
ردت تحيه صباح الورد يلا قومى خدى شاور وفوقى كده 
تبسمت غيداء قائله 
مفيش هنا ليا غيار هروح أخد شاور فى أوضتى 
تبسمت تحيه قائله وانا هنزل أحضر لكم الفطور يلا وبلاش كسل وأوعى تنامى تانى زى عادتك 
تثائبت غيداء قائله 
النهارده أجازه وكنت بفكر أقضى اليوم كله نوم 
ذهبت تحيه الى الفراش وجذبت غيداء من يدها كى تنهض بالفعل نهضت معها مبتسمه بينما قالت تحيه 
يلا تعالى معايا نروح اوضتك هدخلك بنفسى للحمام ولو إعترضتى هحميك بأيديا بلاش كسل الجو ربيع خلينا نتنفس شوية هوا نضيف 
تبسمت غيداء وهى تسير تسند براسها على

صدر تحيه الى ان دخلتا الى غرفة غيداء تركت تحيه غيداء قائله ربع ساعه ورجعالك 
رمقتها غيداء ببسمه 
بعد قليل على ب غرفة السفره 
إنشرح قلب تحيه وهى ترى دخول عواد مبتسم وخلفه صابرينالتى ألقت عليها الصباح 
تبسمت تحيه قائله 
صباح الورد يلا أنا اللى حضرت الفطور بنفسى 
تبسمت صابرين قائله تسلم إيدك يا طنط 
جلسوا على طاولة الفطور 
كان المكان شبه صامت الا من بعض الأحاديث البسيطه الى أن دخلت فاديه الى غرفة السفره تحمل تلك الصغيره ميلا وخلفها دخل رائف يقول بمزح ومرح 
حماتى بتحبنى أطلع من البيت جعان على لحم بطنى أجى هنا الاقى فطور من ما لذ وطاب أكيد حماتى هتبقى ست طيبه ودعوتها مستجابه 
تبسمت صابرين التى تفاجئت ب فاديه تحمل تلك الصغيره 
بينما نهضت تحيه واقفه وتوجهت ناحية فاديه وعانقتها ترحبت بها قائله 
وحشانى يا حبيبتى 
تبسمت فاديه وهى تعانق تحيه قائله 
إنت أكتر يا طنط نورتى إسكندريه 
تبسمت تحيه بعد عناق فاديه ومدت يديها كى تأخذ منها الصغيره لكن كان للصغيره رغبه أخرى وتشبثت ب فاديه التى تبسمت لها بحنان 
قالت تحيه بعتاب مازح كده يا ميلا وانا اللى إتصلت على رائف وقولت له اوعى تجى من غيرها 
تشبثت الصغيره بعنق فاديه أكثر 
تحدثت تحيه كده طب يلا يا فاديه اقعدى نفطر كلنا مع بعض يلا يا رائف أقعد إنت كمان واقف ليه
رد رائف وهو يندب بمزح أخيرا أفتكرتي إنك تعزمى عليا إنى أفطر معاكم 
تبسمت صابرين قائله إنت مش محتاج عزومه من طنط تحيه إنت صاحب مكان 
نظر رائف الى عواد وقال بإثاره 
تسلمى كلك ذوق
الحمد لله لقيت حد يرحب بيا فى الڤيلا دى 
تحدثت غيداء التى تشعر بجو من الألفه والسعاده 
بداخلها تمنت ان يزيد فرد لا فردان على تلك الجلسه العائليه أبيها و فادى بداخلها تمنت أن ياتى يوم قريب يكون معها بجلسه عائليه مثل هذه 
بينما عين رائف لم تفارق فاديه التى تطعم صغيرته من ذالك الطعام التى تمد يدها عليه بألفه رسم قلبه صوره يتمنى أن تكتمل به معهم 
بينما فاديه تشعر بنظرات ذالك السخيف لها ودت ان تقتلع عيناه التى تشعرها بالخزي 
بعد قليل 
بحديقة المنزل كان يجلسن 
فاديه وغيداء وتحيه وصابرين التى نهضت قائله 
حسيت بشوية برد هطلع أجيب چاكت او شال تقيل شويه 
نظرت لها تحيه متعجبه 
غريبه النهارده الشمس طالعه حتى الجو خلاص بقينا فى الربيع والدفى رجع تانى 
ردت فاديه بتبرير وهى تعرف نية صابرين قائله
هى كده صابرين أختى دايما عندها إحساس زايد شويه بالسقعه 
تبسمت تحيه لها وهى تذهب الى داخل الڤيلا 
بينمابغرفة المكتب يجلس بها رائف مع عواد لاحظ دخول صابرين الى داخل الڤيلا منباب غرفة الغرفه الزجاجى المطل على الحديقه سهم للحظات قبل ان يقول رائف 
كده خلاص فهمت طريقة سير العمل فى المطاعم دى بس قولى قولت ل صابرين إنك مسافر لندن عشان تعمل فحوصات 
أشعل عواد سېجاره ونفث دخانها قائلا 
لأ 
تعجب رائف 
وليه مقولتش ليها
رد عواد وهو يزفر دخان السېجاره 
عادى شئ مش مهم هى أول مره أعمل الفحوصات دى 
تسأل رائف تعرف أنا لو مكانك كنت خدت صابرين معايا وقضيت لك كم يوم عسل هناك 
تسارع عواد بالرد قائلا بعصبيه 
لأ وبطل رغى فى موضوع لندن ده أنا عندى مكالمه مهمه هطلع أتكلم بره الشبكه أفضل 
هرب عواد من أمام رائف الذى شعر بعواد هو لا يريد ان ترى صابرين لحظات ضعفه بعد إجراء ذالك الفحص هو رأى سابقا مدى شعور عواد بالآلم بعد أن يجرى هذا الفحص 
بينما عواد ذهب مباشرة الى غرفة نومه تعجب خين لم يجد صابرين بالغرفه ظن انها بالحمام دهس السېجاره بالمنفضه وذهب نحو الحمام وقام بالطرق عليه لم يآتيه رد 
وضع يده على مقبض الباب وفتحه ونظر الى داخل الحمام لم يجد صابرين 
تعجب من ذالك أين هى 
اغلق باب الحمام ثم خرج من الغرفه
بينما قبل دقيقه وقفت صابرين أمام غرفة تحيه تنظر
حولها مثل اللصوصثم فتحت باب الغرفه ودخلت سريعا 
أغلقت خلفها باب الغرفه وقفت تنهدت للحظات ثم ذهبت مباشرة نحو مرآة الزينه تبحث عن شئ يصلها الى ضالتها لم تجد شئ فكرت فى ثوانى وذهبت الى الحمام جالت بعينيها الى أن رآت المشط ذهبت سريعا الى مكانه تنهدت براحه وهى تجد به بعض الشعيرات بسرعه أخرجتها من بين أسنان المشط وكورتها بيدها وخرجت من الحمام وفتحت باب الغرفه بترقب تنهدت وخرجت بسرعه 
لكن تصادمت مع عواد الذى تعجب حين راها تخرج من غرفة والداته 
للحظه إنخضت صابرين وقالت عواد 
جذبها عواد من يده الى غرفة النوم الخاصه بهم ودخل سريعا ثبتها خلف الباب 
كنت فى أوضة ماما بتعملى أيه

للحكايه بقيه 

الموجه_الخامسه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
منتصف الليل لندن
نهض عواد من على الفراش يشعر بعدم الرغبه فى النوم كآن النوم تخلى عنه رغم أنه مرهق أزاح تلك الستائر وقف خلف باب الشرفه الزجاجى ينظر أمامه رغم ان الربيع قد توغل لكن مازال هنالك غيوم ظاهره بالسماءأشعل تلك السېجاره ونفث دخانها لأول مره ينتابه هذا الشعور بالرغبه فى العوده مره رغم أنه 
لم تمر سوا ساعات على سفره ويشعر 
ل صابرين الى أن يشعر بأنفاسها قريبه منه 
لشعور برائحة عطرها وشذاها 
لبسمتها وعفويتها حتى تحديها وإستفزازها 
يشتاق لكل شئ بها لمعة عينيها ضحكة شفتيها 
لكن بنفس اللحظه تذكر رد صابرين التى إرتبكت بعد تلك القبله ظهرا 
فلاشباك 
رفع عواد رأسه ل صابرين ينظر لها ينتظر ردها على سؤاله للحظه رأى الارتباك على وجهها 
عاود السؤال 
كنت بتعملى أيه فى أوضة ماما 
رفعت صابرين وجهها وتلاقت عينيها مع عيني عواد الذى يبتسم بخبث إستجمعت شتاتها وقالت 
وإنت مالك شئ خاص مالكش فيه
تحولت نظرة عواد ل عبث وهو يضعإ ى واليد الأخرى وضعها على الحائط خلف كتف صابرين التى أصبحت محاطه وإقترب من أذنها هامسا 
ويا ترى أيه الشئ الخاص ده اللى يخليك طالعه من أوضة ماما تتسحبى زى الحراميه وماشيه مش
شايفه قدامك 
أغمضت صابرين عينيها ا وقالت بتعلثم حاجه نسائيه خاصه ومش لازم تعرف هى أيه أرتاحت كده 
إبتسم عواد بمكر 
كلمه منه كانت مثل السحرحين قال
هتوحشينى يا صابرين 
لكن رفع رأسه ينظر لوجهها وقع بصره على بداخلها تشتت بين رغبة قلبها قربها من عواد ورغبة عقلها الذى يحذرها من الإنجراف نحو مشاعر واهيه
رغم الصراع بين عقل وقلب كل منهما لكن إستسلما لتلك المشاعر حتى لو كانت واهيهيعيشان لحظات ليست محسوبه من الوقت 
قطع تلك اللحظات الصافيه صوت طرق على باب الغرفه صابرين لكن مازال لدقيقه قبل أن يعود الطرق مره أخرى فاقت صابرين من تلك المشاعر التى كانت تسيطر عليها وأبتعدت عنه تخفض رأسها تبعد بصرها عنه تشعر بحرج من ذالك الإستسلام التى كانت به معه بينما عواد شعر بنقص كان يود ان تظل صابرين بين يديه إبتلع تلك الغصه فى قلبه بسبب هروب صابرين بعينيها بعيد عنه ثم توجه نحو باب الغرفه وفتحه ليسمع تلك الخادمه تقول بإعتذار 
آسفه يا بشمهندس بس ماجد بيه قالى أنى ابلغك أنه بيستنى حضرتك فى أوضة المكتب 
رد عواد تمام 
أمائت الخادمه له برأسها ثم إنصرفت وأغلق عواد خلفها الباب ثم نظر لصابرين التى إدعت عدم النظر له وهى تقف أمام المرآه تدعى هندمة ثيابها 
تبسم وإقترب من مكان وقوفها ونظر لإنعكاسهم بالمرآه ثم أخرج من جيبه 
علبه صغيره ومد يده بها لها قائلا 
دى هديه ليك 
نظرت صابرين لتلك العلبه ثم مدت يدها أخذتها منه قبل أن تفتحها جذبها عواد لتستدير وأصبح وجهيهما لبعض ودون إنتظار بقوه لثوانى ثم إبتعد وترك الغرفه بأكملها وأغلق خلفه تاركها تشعر 
بتشتت وتوهان 
تنظر الى تلك العلبهالتى لديها شك كبير إنها تلك العلبه التى سقطت منه سابقا قبل أياملليقين فقط فتحت العلبه ورأت هو نفس الخاتم التى ظنت سابقا أنه آتى به من أجل غيرها لما أعطى لها هذه الهديه الآن قبل أن يسافر أسئله لا إجابات عليها 
فاقت من تلك الحيره التى ټضرب عقلها على رنين هاتفها برساله أخرجت الهاتف من جيبها كى ترى فحوى الرساله لكن خرجت تلك الشعيرات بيدها مع الهاتف وسقطت على الارض إنحنت تأخذ تلك الشعيرات ثم قرأت رساله الهاتف التى كانت من فاديه تخبرها أن تحيه دخلت الى الڤيلا 
ذهبت صابرين نحو التسريحه وضعت تلك العلبه ثم اآتت بكيس صغير ووضعت به تلك الشعيرات ووضعتها بحقيبة يدها ثم تركت الغرفه
بينما بحديقة المنزل 
رأى رائف جلوس غيداء وفاديه التى تحميل ميلل على ساقيها تنهد بإنشراح وحسم أمره سيذهب خلف ذالك الشعور الذى يشعر به حين تكون فاديه أمامهتوجه الى مكان جلوسهن 
وقف أمامهن قائلا بكهنفين تحيه
تبسمت غيداء قائله 
ماما دخلت جوه تشرف على تحضير الغدا غير كمان هتتصل على بابا تسأله عن طنط أحلام 
جلس رائف دون ان يأخذ إذن بالجلوس معهن عيناه لا تحيد عن فاديه قائلا بمزح 
يعنى متصله عليا وتقولى
تم نسخ الرابط